[المصطفى حرموش]

[read]على خطى أرخميدس..

إفترش حصير الهموم في ليل بطيء الكواكب...لم تشفع له شواهده الجامعية.. ولا الديبلومات المهنية في البحث عن شغل قار...شريط من المعاناة ...ليست له بداية ولا نهاية كالسراط المستقيم,,, سيل من الأسئلة يتلاطم في يم مخيلته...لا جواب يشفي غليله. من يقف في طريقي ؟؟ هل الحظ العاثر؟؟ هل سخرية القدر؟؟هل ؟؟وهل..؟؟تناسلت الأجوبة دون أن تغير من الأمر شئء...على حين غرة سقطت فكرة بكامل مشمشها على سطح حدسه,,, صاح ملء السماء :((وجدتها... ! وجدتها...!)) وكأني بشعلة الجنون تصطاده..:

"إنها الدعوات "الصالحة" التي كنت أتلقاها من مدرسي التربية الإسلامية... حين كنت أستخف بحججهم الواهية,,, فسقوني كلهم بقوارير من الخيبة والنكاد...وهي لعمري الثمار الطازجة التي أجنيها الآن....!"
[/read]