[frame="1 98"][align=justify]
أخي الزجّال الرائع الأستاذ حرموش..دعني هذه المرّة استعمل (المشرط التوفيقي الصوافي ) الشهير ، في مجال اللغة خاصة ، لتشخيص هذا النص (خميرة سنوات الضياع) والوقوف على ما به من هنّات (على قلّتها) طبعا..
وإليك الهنات:
1 ـ بعد هدا العمر المديد الدي: (..هذا.....الذي)
كانت جاثمة على قفص صدره : الأشهر أن نقول ( على صدره) !
في استشراق: (..استشراف)
وهو يرى بأم عينيه: إفراد العين أشهر( بأمّ عينه)
هدا واردف قائلا: (هذا وأردف)
إلى يومنا هدا: (...هذا)
فهو يمتهن الكذب بوعي أو بدونه : الأفصح أن نقول (..بوعي أو دون وعي)
دون أن يتصبب جبينه بماء الحياء : (...حياءً) كقولنا يتصبب جبينه عرقا !
أو يستغفر ذنبه لرب السماء: (..يستغفر لذنبه ..) ، كما جاء في القرآن (يوسف أعرض عن هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ...) وقوله: ( فقلتُ استغفروا ربّكم إنه كان غفّارا)..
2 ـ هذه المرّة وفّقتَ في اختيار العنوان!
3 ـ فكرة الموضوع ، وطريقة عرضها ، وفّقت فيهما إلى حدّ ما ، إلا أنك لم تحسن اختيار المجال، أي ابتعدت عن مجال القصّة كثيرا..فالحوار موجود إلى جانب الشخوص ، وهذا لا يحق كل شروط القصّة بهذه الطريقة! فلو اخترتَ لفكرة موضوعك مجالا آخر لكان أفضل !
4 ـ هذه ملاحظاتي ، وأترك الحكم على نصك لبقية الزملاء ، فلربّما أكون مخطئا ، لأنني كثيرا ما أخطئ في الحكم على بعض الأجناس من الكتابة عدا الشعر (ابتسامة)..فشكرا لك أخي المصطفى على ما تتحفنا به من أفكار قيّمة وهادفة..تقبّل تحيتي القلبية الصادقة..[/align][/frame]