[عادل سلطاني]

(((مُمَرَّدَةُ الْبُعْدَيْنِ)))

مَمَاسُ الْعَوْدَةِ الْبَدْئِيُّ الْأَوَّل..

وَبَعْدَ اشْتِيَّاقٍ بَثَّهُ الْهَمْسُ وَالْوُدُّ**تَقُولِينَ : عُدْ وَلْيَفْتِقِ الشِّعْرُ وَالْوَرْدُ

لَقَدْ عُدْتُ يَا قِدِّيسَتِي قَابَ تِيهِنَا** لِأُبْحِرَ فِي عَيْنَيْكِ مَا أَثْلَجَ الْبُعْدُ

تَبُثِّينَ لِي مِنْ شَاهِقِ الشَّوْقِ رِقَّةً**مُمَرَّدَةَ الْبُعْدَيْنِ يَخْتِمُهَا الْوُدُّ

أُمَرِّدُ فِي شِعْرِي الْعُيُونَ وَدَمْعَةً **مِنَ الْبَوْحِ شَفَّتْ حِينَ لَمْلَمَهَا الْوَجْدُ

مُمَرَّدَةٌ فِي لُجَّةِ الْهَمْسِ أَسْفَرَتْ**لِتَكْشِفَ عَنْ شَوْقٍ يَجِيشُ بِهِ الْمَدُّ

أَضُمُّ لَيَالِيكِ الْحَزِينَةَ فَارِسًا**تَبَعْثَرَ فِي أَسْفَارِهِ السَّيْفُ وَالْغِمْدُ

***

عادل سلطاني يوم الاثنين 30 جانفي 2017

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]..وكنتُ على يقين بأنّ النّحّات غادرنا ليعود! أهي استراحة فارس ؟ فارس استعاد رمحه وسيفه وغمده وفَرَسه (ابتسامة)..سعيد جدا جدا بهذه العودة ، وهذه الدّالية العذبة !
أثبتُ هذه الجميلة إكراما لصاحبها ، وبداية عهد جديد !!
في : 02 ـ 02 ـ 2017
[/align]

[عادل سلطاني]

شكرا لاحتضانك الدافئ أيها الجراوي الصالح ابن الجدة وسر بئرها العتيقة دمت المعلق بيني وبيني وتحية تليق بك وبالجسر السرتي المعلق.

تحياتي

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]..فعلا ، أخي عادل ، اشتقنا إلى حرفك النابض بالإبداع ، الشعر في غيابك موحش جدا..أرجو أن تعود إلينا، لنفرح مرة أخرى بالشعر الشعر حقا!! شكرا لك مرة أخرى..[/align]

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (((مُمَرَّدَةُ الْبُعْدَيْنِ))) مَمَاسُ الْعَوْدَةِ الْبَدْئِيُّ الْأَوَّل.. وَبَعْدَ اشْتِيَّاقٍ بَثَّهُ الْهَمْسُ وَالْوُدُّ**تَقُولِينَ : عُدْ وَلْيَفْتِقِ الشِّعْرُ وَالْوَرْدُ لَقَدْ عُدْتُ يَا قِدِّيسَتِي قَابَ تِيهِنَا** لِأُبْحِرَ فِي عَيْنَيْكِ مَا أَثْلَجَ الْبُعْدُ تَبُثِّينَ لِي مِنْ شَاهِقِ الشَّوْقِ رِقَّةً**مُمَرَّدَةَ الْبُعْدَيْنِ يَخْتِمُهَا الْوُدُّ أُمَرِّدُ فِي شِعْرِي الْعُيُونَ وَدَمْعَةً **مِنَ الْبَوْحِ شَفَّتْ حِينَ لَمْلَمَهَا الْوَجْدُ مُمَرَّدَةٌ فِي لُجَّةِ الْهَمْسِ أَسْفَرَتْ**لِتَكْشِفَ عَنْ شَوْقٍ يَجِيشُ بِهِ الْمَدُّ أَضُمُّ لَيَالِيكِ الْحَزِينَةَ فَارِسًا**تَبَعْثَرَ فِي أَسْفَارِهِ السَّيْفُ وَالْغِمْدُ *** عادل سلطاني يوم الاثنين 30 جانفي 2017

وأنا بدوري أعبر عن بهجتي بعودتك أخي الغالي عادل ..
عدت فعاد معك الألق ..
فكن كن دوما هنا ..
دامت لك المحبة

[محمد توفيق الصواف]

[align=justify]ما أجمل عودة الأحبة، خصوصاً إذا كانوا يحملون لنا معهم هدايا ثمينة مثل قصيدتك هذه..
أخي الحبيب الأستاذ عادل، مرحباً بعودتك أولاً، وثانياً، أقول لك: بعض الشعر يُطربُ بلا مضمونٍ جيد، وبعضه رفيع المضمون لكن باهت الإيقاع، وقلَّما اجتمعت الميزتان في قصيدة، لذلك افتقدتُك في غيابك، لأنني كنتُ أستمتع بمضمون قصائدك وأطرب بموسيقاها في آن..
لك محبتي وتقديري..[/align]

[عمار رماش]

أتحفتنا بهذه القصيدة الرائعة أستاذ عادل. تقديري الكبير

[ختام حمودة]

من الروائع التي عودتنا عليها ,قصيدة فيها لمسات إبداعية
غاية في التعمق والتوغل الحسّي والشعوري
..كم اشتقنا إلى قصائدك الجميلة..
وها قد تكحلت عيوننا بهذه الرائعة...
أسعد الله قلبك شاعرنا الكبير ..وافر التقدير لك..

[بشرى كمال]

سرتني كثيرا قراءة هذا الشعر الجميل، وسرني التعرف على صاحب قلم جميل ورقيق.
أُمَرِّدُ فِي شِعْرِي الْعُيُونَ وَدَمْعَةً **مِنَ الْبَوْحِ شَفَّتْ حِينَ لَمْلَمَهَا الْوَجْدُ
مُمَرَّدَةٌ فِي لُجَّةِ الْهَمْسِ أَسْفَرَتْ**لِتَكْشِفَ عَنْ شَوْقٍ يَجِيشُ بِهِ الْمَدُّ
تحياتي وتقديري