لكَ أصْطَلي بِيدِ الصَّباح سِراجا = وَأتوهُ في فَلكِ الهَوى  وَهّاجا
وَأمدُّ نَحْو الغَيْبِ روحَ سَلالمي =لأكونَ في وجْهِ الرّياح  رِتاجا
رُوحي تهيمُ ولا تَهيم بما تَرى = لكنْ أهيــم بمَنْ أراهُ  مُناجـى
متوكِّئاً جرحي عليَّ إذا مَشى = ويزيد فـي ذاتِ السَّنــا  إدْلاجا
بَحرٌ بِأوْرادي يَجيشُ عَرَمْرَمًا = حتَّــى ليغْرقنــي بِـــهِ  ثَجَّـاجا
وَجَعٌ أنا وَخُطايَ تتْبع دَرْبها = نَحْوي وتحْمل نزْفــها  مِعراجا
ذاتي بذات النّور قد سَكنتْ وَﻻ = أبْغـي سِواه بِعالَمي  مِنْهاجـا
زدْني إليْك تِجارةَ يا خالِقي = وَامْنحْ فُؤادي الدّفء  والإفْراجا
....
شعر ختام حمودة ,السويد..