[المصطفى حرموش]

[read]خرجت أنثى الضبع للقنص..إصطادت إحدى الغزلان..أكلت لحمها ،ثم تطيبت ببولها..نفضت شعرها.. ووقفت تتفرس قوامها الغريب على سطح بركة آسنة..هامت في دروب الليل البهيم...قبل أن يقطفها أحد الٱسود الجائعة مع إطلالة أول شعاع للفجر ...
فاح أريج طيبها الفطري...سقط الجاني دون حراك مغمى عليه... أغلقت نوافذ جفنيها دلالا وتغنجا..ثم نامت بجانبه متوسدة لبدته...!!
[/read]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]اختيار موفّق للضبعانة (أنثى الضبع) كشخصية محورية للقصّة لأنها تمتاز بقوتها الجسدية والشخصية، ولكونها تستطيع قيادة قطيع كامل من الذكور عكس بقية إناث الثديات الأخرى لأنها كبيرة الحجم ، قوية العضلات، ولشراستها التي لا تضاهى..(وقد أضفتَ لها أخي المصطفى ميزتين الوفاء والغنج) شكرا لك على قصة ممتعة ماتعة..
[/align]

[المصطفى حرموش]

[align=justify]بكل صدق...أفكارك إستباقية...هذا ما كنت أود أن أبرزه في هذه القصة عن شخصية هذا الحيوان,,حين شاهدت شريط وثائقي عنه..وعن الميزات التي ذكرتها..حاولت أن أضفي صفات أخرى مخيالية,,,تحياتي للرفيق محمد صالح ولسبر أغوار ما يجول بخلد الآخر ،،إبتسامة,،،[/align]

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش [read]خرجت أنثى الضبع للقنص..إصطادت إحدى الغزلان..أكلت لحمها ،ثم تطيبت ببولها..نفضت شعرها.. ووقفت تتفرس قوامها الغريب على سطح بركة آسنة..هامت في دروب الليل البهيم...قبل أن يقطفها أحد الٱسود الجائعة مع إطلالة أول شعاع للفجر ... فاح أريج طيبها الفطري...سقط الجاني دون حراك مغمى عليه... أغلقت نوافذ جفنيها دلالا وتغنجا..ثم نامت بجانبه متوسدة لبدته...!! [/read]

إذا تصالح الضبع مع الأسد انقرضت الغزلان
و إذا تفاهمت الغزلان مع الضباع والأسود
ساد الغابة السلام لكن في المقابل حلت بالضواري
مسغبة. و إذا سعى كل منها إلى غايته ساد قانون
الغابة الذي فطر به الله عز وجل مخلوقاته و تحقق
التوازن الطبيعي....اقتل لتعيش ولا تقتل لمجرد القتل.
مبدع أنت أخي المصطفى ودام لك هذا القلم النازف دوما.

[المصطفى حرموش]

تحياتي للأخ فهيم..ومقام طيب في ربوع القصة القصيرة..سررت بتواجدك وتفاعلك مع النص وهذا ليس بغريب عن جار مبدع...مودتي والياسمين