كان يمكن أن أقلم أظافر الريح
فنسيت معطف المساء في خزانة شوقي
بللني الحنين من إناء الخيال
ودقت طبول الانصهار أبوابي
حاولت مجددا أن أسائلها عن الأمس
وكأن الجمادات ما عادت تحيا عصر الحجارة
لا يشعرون بما انكسر من قوارير الشعور
لازلت أبحث عن صلصال يشبهني
ربما يوما أجد في صدفات الموج رجفتي