إنه خريف 90 الحزين
نشبت في مدينتي فتنة طائفية بين المسيحين ، والمسلمون ، وخرج الجميع في تظاهر ، مسائي تارة وصباحي تارة أخرى ، وكان على الشرطة دوام التدخل لسيادة الأمن والأمان !!! مما دعاهم لإطلاق مسيلات الدموع ، والرصاص المطاطي لتفريق الناس وفض التظاهر ، كان خطيبها الحبيب على موعد مع القدر ! حيث اخترقت قدمه عدة رصاصات في طريقه إليها ، فأسقطته أرضا ، وتسببت بعد أيام بحتمية بتر إحدى قدميه ، وكانت أسابيع قليلة تفصل ما بين الحادث ، وليلة عرسهما ، فانقلب الأمر رأسا على عقب ، ولم تفكر العروس مليا في مصير زوجها المستقبلي ، النفسي قبل الجسدي ، وهي تعلن بكل جرأة عن طلبها للطلاق منه ، ولو انتظرت أياما عقب البتر ، لطلقها القدر من دون جرحه الثاني والأعمق قبل الوداع الأخير !! حيث أن روحه قد فاضت إلى بارئها عقب العملية الجراحية بأيام قليلة ..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: قبل الوداع الأخير ...
واقعية أقرب إلى الحقيقة ...
سرد يسير نحو جذب المتلقي ليحلق بتساؤلاته ويفترض أحداث النص في الوقت الذي تتسلسل به أحداث " قبل الوداع الأخير".
بدءا من العنوان كنت مشوقة للقارئ ...
دام قلمك كريما
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
واقعية أقرب إلى الحقيقة ...
سرد يسير نحو جذب المتلقي ليحلق بتساؤلاته ويفترض أحداث النص في الوقت الذي تتسلسل به أحداث " قبل الوداع الأخير".
بدءا من العنوان كنت مشوقة للقارئ ...
دام قلمك كريما
سررت لمرورك ، وسعدت بتشوقك !! الذي دعاك لتتبع النهايات ، وهي حقيقية واقعية مآئة بالمآئة ، ولازال أبطالها على قيد الحياة عدا المودع الجريح رحمه الله رحمة واسعة ....
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: قبل الوداع الأخير ...
طلقات الرصاص، الإعلان عن بتر القدم، طلب الطلاق، بتر القدم، تسليم الروح إلى بارئها؛ كلها مواعيد مع القدر حيكت بتسلسل درامي مؤلم.
شكرا عزة على مشاركتنا هذه الواقعة.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
طلقات الرصاص، الإعلان عن بتر القدم، طلب الطلاق، بتر القدم، تسليم الروح إلى بارئها؛ كلها مواعيد مع القدر حيكت بتسلسل درامي مؤلم.
شكرا عزة على مشاركتنا هذه الواقعة.
بل الشكر لك ليلى ..
على الحضور المبهج ، سرني مرورك وتعليقك
دمت بكل ود .