[داوداوه مولاي أحمد]

تَعَرَّى الفُؤَادْ
يَذُوقُ صَبابَتَهُ في عِنادْ
فيَنصهِرُ الوَردُ فِيه
بِعُمقِ الوٍدادْ
يُكابِدُ عِشْقَ الفَيافي
غَديراً .. يَرى نَفْسَهُ .. مِنْ مِدادْ
يُسَجٍّلُ فِيها اخْضِرارَ الهَوى
عَلى صَفَحاتِ السُّهادْ
تُؤَجِّجُه الذِّكْرَياتْ
تَذَكَّرَ أَوَّلَ قَطْرَةِ حِبْرٍ
تُزَلْزِلُ أَرْضَ الجُفُون
بِدُون ارْتِدادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُنَفِّسُ عَن آهِهِ
فَيُطلِقُهُ بالزِّنادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُفَجِّرُ بَوْحَ القَصيدَة
تَحْتَ الرَّمادْ
تَطِيرُ شَظايا المَعاني
شَراراتُها . .
تَقُضُّ المَضَاجِع
دُونَ الوِسادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
لِتَسْتَنشِقُواْ نَسَمَاتِ الصَّبا
و عُمْقَ الوِدادْ.

[غالب احمد الغول]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داوداوه مولاي أحمد تَعَرَّى الفُؤَادْ يَذُوقُ صَبابَتَهُ في عِنادْ فيَنصهِرُ الوَردُ فِيه بِعُمقِ الوٍدادْ يُكابِدُ عِشْقَ الفَيافي غَديراً .. يَرى نَفْسَهُ .. مِنْ مِدادْ يُسَجٍّلُ فِيها اخْضِرارَ الهَوى عَلى صَفَحاتِ السُّهادْ تُؤَجِّجُه الذِّكْرَياتْ تَذَكَّرَ أَوَّلَ قَطْرَةِ حِبْرٍ تُزَلْزِلُ أَرْضَ الجُفُون بِدُون ارْتِدادْ تَعَرَّى الفُؤَادْ يُنَفِّسُ عَن آهِهِ فَيُطلِقُهُ بالزِّنادْ تَعَرَّى الفُؤَادْ يُفَجِّرُ بَوْحَ القَصيدَة تَحْتَ الرَّمادْ تَطِيرُ شَظايا المَعاني شَراراتُها . . تَقُضُّ المَضَاجِع دُونَ الوِسادْ تَعَرَّى الفُؤَادْ لِتَسْتَنشِقُواْ نَسَمَاتِ الصَّبا و عُمْقَ الوِدادْ.

قصيدة بها الإبداع يا شاعرنا الغالي , وتستحق التثبيت لروعتها , تحياتي وباقات الورد .

تثبيت القصيدة في /21/9/2020

[خولة السعيد]

مرحبا بعودتك إلى نور الأدب..
أسجل إعجابي بالقصيدة التي بدأت بعناد وانتهت بوداد

[عزة عامر]

الحب الصادق لا يخلو من الوداد والعناد ، وإذا لم يكن هكذا فكيف يعبر عن نفسه إذن ويخبرنا عن وجوده ؟؟ جميل ما نثرت أخي .. وأهلا وسهلا بك بيننا ..