[د. رجاء بنحيدا]

باختصار .../ رجاء بنحيدا
صعب أن تكتشف أنك فقدت شيفرتك السرية التي تسمح لك .. بالولوج إلى قلوب ألفتك ، وألفتها ، لكنها قد أضحت على غير عادتها ، وقد أصابها الملل منك ، لا تعترف بك ، ولا بوجودك .. لأنك - بكل اختصار ، أصبحت لا شيء بالنسبة لها ..
أيحتاج الأمر إلى كلمة سر .. إلى شيفرة حقاً ؟أم يحتاج إلى إحساس صادق ...وجرأة وصراحة ؟؟
ربما قد يحتاج الأمر إلى جملة .. تُقال بإيجاز واختصار : ما عاد ... أمرك يهمني ؟!؟ .

[د. رجاء بنحيدا]

هي جملةُ .. اختصارٍ للوجع ، للانتظار .. اختصار لأمل طويل .. ينتهي بخيبة .
كم أتمنى أن نختصر المسافات ، خاصة في أقوالنا ، حتى لا نترك مجالا .. للأمل الكاذب ، أن يحطم أحلاما .. جميلة ..
لماذا لا نصرح بالحقيقة حتى لو كانت موجعة ؟!!
فالوجع الذي يأتي بعد الحقيقة هو وجع .. مختصر ، لكن الوجع الذي يأتي ... بعد الحلم والأمل هو وجع .. لا يحتضر..
باختصار .. أحب الصراحة .. حتى لو كانت مؤلمة ..

[د. رجاء بنحيدا]

تأخذنا الحياة بمشاكلها وهمومها ، ونضيع في دوامتها فننسى أننا في عالم يجمعنا من أهم أساسياته التواصل الاتصال .. وأهم شيء فيه ... صلة الرحم ما أجمل أن نبقى على اتصال وتواصل .. وأن لا نقطع صلة الرحم ..

[د. رجاء بنحيدا]

قد تجمعنا .... كلمة ، ولكن في غالب الأحيان تفرقنا نصف ... كلمة.

[د. رجاء بنحيدا]

أحيانا أحاول التمثيل مع نفسي ومعك لكي أرتاح.. فلا أتمكن ؟؟!
لذا يسرني تمثيلك وبراعتك إلى حد الحقيقة،
ولا أفضل شخصيتك الحقيقية .. لأنها تصفعني كثيرا
باختصار ... بارع أنت في تجسيد الأدوار ، وسأحزن - بلا شك- حين تقرر الاعتزال ..

[د. رجاء بنحيدا]

عالمي كتاب أقرأه ، لأجد نفسي فيه ، لا خوف فيه ، لا خراب فيه ، لا دم ولا فتنة ..
أقتحمه دون استئذان .. فأجده مُرحبا مهللا .. لا يُشعرني بالخيبة إلا نادرا .

[Arouba Shankan]

وعالمي مسكون بالجن ومئات الأساطير، أغفو عند سطوره حورية
بانتظار بلسم سلام، يُطمئن قلبي، وفكري

[د. رجاء بنحيدا]

على حوافر العمر الذي مضى ..
سجلت .. ما يلي :
عدم تبادل الأخذ والعطاء .. علمني البخل .. حتى في إهداء الكلمات ..

[Arouba Shankan]

واتخذت من الصمت صديقا، وجدوا ذكراك في عيوني

[د. رجاء بنحيدا]

للأسف، في غالب الأحيان نُحارب طواحين الألم ... بالصمت !!