ألوانٌ من الحرية!
تعثرت أنفاسهُ بعبق أريجها، أينما حلت تزيد المكان طِيباً، إنها الفرح حين تأتي، والأمل عندما تغيب.
حدثته نفسه بها كثيراً، تأمل تفاصيل ابتسامتها، ونسج من شعرها الحرير أجمل قصائد في الحب
تغنى بضحكتها، وشاركته الكائنات جلسات قهوتها، كانت الشمس لصباحات كانون الضبابية، والقمر
في ليالي الشتاء الباردة، كانت النسمة العليلة في حر تموز، وآه وألف آه من تموزعينيها، فيه الصفاء
وفيه أمواجُ الغضب إذا ما أغمضت عينيها، فيه أول عهدها بالحب وفيه آخر أنفاسها.. سقطت من
شرفات السلام! ذبيحة .. أرادوها فضيحةً .. أبت عزتها! فكان أن تعثر بعبق أريجها من جديد بينما كان
محمولاً على الأكتاف مُضرجاً بكبرياء الحرية!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|