غنْوَةُ الأُوُرْكيد
صارَ كُـنْهُ الأمْرِ يَـمْتَدُّ اتِّـساعَا // حـيـنَ أَخْـفَـيْـتُ بَـعَـيْنَيَّ وَداعَـا
مَا اسْتَكَانَتْ لِلرُّؤَى أَشْباحُ ظِلَّي// بَعْدَمَا غُـيِّـبْتُ عَـنْ أمْرٍ تَدَاعَى
غنْوَةُ الأُوُرْكيد مَعَ نَسْغِ التَّمَادِي// تَـحْبِسُ الْـغَيْمَ إذا امْـتَدَّ انْقِشاعا
لا أَرَى إلاَّ خَـيَالاتِــكَ حَــوْلـي // كُلَّـمَا اسْتَيْقَظْتُ مِـنْ حُلْمٍ تَداعَى
مَنْ لِرُوحٍ بَـيْنَ حُـلْمٍ عُـلِّـقَتْ بي // وَكَـذا الأَحْـلامُ تُملِيكَ ضَـيَـاعَا
ذلِـكَ الـمَـمْـلوءُ حُــبَّـا وَذُهُولا ..// واحْتِـفاءً وانْـدِهـاشًـا وَانْدِفَاعًـا
شَاقَ عَـيْـنَيَّ إِلى آخِـرِ ضُـوُءٍ ..// ثـمَّ شَاقَ الـرُّوح وَالْـقَلب تِـباعا
بِـالـفَمِ الـملآنِ نـاغَـمْتُ خَـيَـالاً. // عِنْدَما حَجَّ إلى الورد انْصِياعَا
مااسْتَكانَ النُّورُ يومًا في ابْتِهالي // بَعْدَ أنْ أفْـشَيْتَ سِـرّاً ثُمَّ شاعَا
فـائْتِنِي بـالحُبِّ فـي طَـرْفَةِ عَيْنٍ // قَـبْلَ أنْ يرْتَدَّ طـرْفي أوْ يُذاعا
امْـطُري يـا غـيـمة الله عَـلـينـا // وامْنَحي الروح ابتهالا واتساعا
.................................................. ......................
شعر: ختام حمودة
قصيدة :غنْوَةُ الأُوُرْكيد
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|