بصراحة...
صدفة...وأنا أتجول كعادتي في أحضان صفحات نور الأدب، وقع بصري على آخر منشورات الدكتورة رجاء بنحيدا حيث طرحت مجموعة من التساؤلات الخاصة بالمشاركات في صرحنا الأدبي...فسجلت لحظة اعتراف وصدق توضح مدى غيرتها على منتدانا.
ومن عادتي أيضا أن أقرأ ردود الإخوة والأخوات...ومن خلالها علمت بأن الدكتورة ليلى مرجان قد أجرت عملية جراحية .استوقفني الخبر هنيهة وأنا أتمنى لها الشفاء العاجل ..وأن يلبسها الله ثوب الصحة والعافية...وتذكرت آنذاك الأستاذة ناجية عامر التي عرفت منذ التحاقي بالمنتدى أنها مريضة-شافاها الله-مما أوجع قلبي...وساءني...وآلم فؤادي...
هنا توقف ذهني عن التفكير ...ووددت أن أسجل اعترافا مني أنا أيضا.
فكم تمنيت أن نتواصل بكل ما يراودنا في حياتنا...وكل ما يؤرقنا...
كم تمنيت لو أنشئ ركن خاص نسجل فيه حالتنا...بهذا نكون أكثر تواصلا ..وأكثر قربا من بعضنا البعض.
فمن كان مريضا دعونا له بالشفاء كإخوة..
ومن كان الفرح يرفرف على بيته شارَكنا فرحته وتمنينا له دوامها.
أيها الأحبة الكرام...
ما كتبته الآن هو وليد إحساس خالجني..وفكرة طرأت على ذهني...ربما تلقى استحسانا...وربما لا.
المهم هو أنني عبرت عن رأيي(ابتسامة)...وكل ما أرجوه هو أن ندعو بظهر الغيب لكل مريض...وآمل أن نتوصل بأخبار عن العزيزة ناجية.
وأخيرا أقول:
اللهم إنك تعلم أن لنا إخوة على الأسرة البيضاء..لا نسمع أنينهم وأنت تسمعهم...فيارب اشفهم واصبغ عليهم رداء الصحة والعافية عاجلا غير آجل.
كل الاحترام والتقدير...وجمعتكم مباركة بإذن الله.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|