لأجلكِ فلسطين ..
طرزت القلب بدروبكِ العتيقة
زينته رايات ترفرف
وملأته عنفوان شجرة الزيتون
أرض الحجارة ..
كبرياء الصمود ..
روح صلاح الدين يوم مجده أهداكِ
دماء روت للأجيال ..
والأجيال منها ارتوت ..
سرقوا منكِ فلسطين .. الربيع
وذاكرة تَعشق حزنها بالأرض الخضراء
وأصوات يردد حزنها الليل
وأنين المآذن .. وتراتيل كنائس الروح
وقِبلةٌ شرفت جباه تأريخي
سأكتب أسمكِ ..
سأعلق حروفكِ بين نجوم الليل
سأفتقد جسدكِ الجريح
سأفتقد قيثارة المتغنين ..
كيف غابت وكيف دفن سيف الصامدين
وكيف بكت الحجارة ..
ليلة نامت عيون دمعت صبراً ..
سأذكر فلسطين أني كنت هنا ..
بين شوارع القدس وحيفا ومدن الصمود
روحاً تفتقد الجسد ..
سأذكر أني قلباً تعلق بأفعوانه
المآذن وأجراس الكنائس
وصدى الغروب المرسوم ..
بين جوانب روحي