بعد الحوارية "أول حب" جاء نص " يا بحر" فكان كسابقه مجرد محاولة صارت بفضل الله محط تنقيح وتلقيح من الأستاذ محمد الصالح الجزائري لتصبح زجلا بحق.. فشكرا لهذا السيد الكريم..
والآن أنقل لكم نصا كتبته قبل أشهر.. بلهجتنا العامية لكني من جديد لن أقول إنه زجل..
واش مزال مخبع يا قدر من مكتوب؟
شحال باقي عندك من صفحة مدادها مسكوب؟
واحنا عارفين باللي من كتابك ماكاين هروب
ياربي.. ياربي.. ياقادر على تغيير القدار.. يا علام الغيوب
يا ربي .. ارحم برحمتك العباد والطف بضعف القلوب
رحم بن آدم شاغلاه شتى هموم وكروب
رحم دمع عْلْخْدّْ سايل ونازل مزروب
رحم عبد ضعيف ياربي على أمرو مغلوب
ماليه حيلة ولا جهد وكلْشي عليه مقلوب
رحم إنسان مشتاق لذاك اللي هواه.. ذاك المحبوب
الغالي اللي خلاه من كلشي يصبح مرعوب
ماسْوّْقْلو ولا بقلبو اهتم من بعد ما صبح مسلوب
آش بقالي وانا كيف الشمعة دابا تانذوب
آش بقالي والناس قدامي دابا نشوفهم من حجر وطُوب
وانا بالدمعة السايلة بلا حد اصبحت كيف المجدوب
كلشي فيا صار ضعيف واهن .. كلشي مثقوب
حتى من قلبي تمزق تكمش.. كلو مضروب
لا حيلة لي معاك يا اللي قلبي بغاك
لا دمعة مني تستاهل من بعد كاع جفاك
هكذا ديما انت راحل و واخذ قلبي معاك
ودابا؟! .. دابا ما اتهنيتي حتى صارت روحي ذايبة فهواك
آش من بْلا باش تْبْليت من بعد ما ظنيت أني أنا بْلاكْ