قم للمعلم
كتب الشاعر الفلسطيني الكبير ,إبراهيم طوقان, يرد على قصيدة امير الشعراء, احمد شوقي ’’ قم للمعلم وفه التبجيلا , كاد المعلم ان يكون رسولا’’
قصيدة ساخرة يقول فيها:
شوقي يقول و ما درى بمصيبتي...قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا.........من كان للنشئ الصغار خليلا
و يكاد يفلقني الامير بقوله.........كاد المعلم ان يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعة ....لقضى الحياة شقاوة و خمولا
حسب المعلم غمة و كآبة ........مرآى الدفاتر بكرة و اصيلا
مئة على مئة إذا هي صلحت.....وجد العمى نحو العيون سبيلا
و لو ان في التصليح نفع يرتجى .وابيك لم اك بالعيون بخيلا
لكن اصلح غلطة نحوية..........مثلا و اتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالغر من آياته.........او بالحديث مفصلا تفصيلا
و اغوص في الشعر القديم فانتقي .ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
و اكاد ابعث سيبويه من البلى...و ذويه من اهل القرون الاولى
فارى حمارا بعد ذلك كله ........رفع المضاف إليه و المفعولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة . ووقعت بين الصفوف قتيلا
يا من تريد الإنتحار وجدته ......إن المعلم لا يعيش طويلا
قصيدة لإبراهيم طوقان
بواسطة : حسن الحاجبي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|