الْأَبوابُ الْمُغْلَقَةُ
قصيدة على بحر المتدارك شعر : عصام كمال
.................................................. .....
الحَيَاةُ بِنَا تَمْضِي
نَأبَى ، نَرْضَى
إِنَّها تَمْضِي
نَفْتَحُ الْأَبوَابَ ، وَ نُغلِقُهَا
مَنْ يَدرِي عنَّا ,,, ؟
كَمْ بَابٍ عَلَى النَّفْسِ نُغْلِقَه
تَبْكِي ، تَهْذِي ، تَشْكُو
يَتَجَهَّمُ وَجْهٌ فِي وِحْدَةٍ مِنْ أَسَى دَمْعَةٍ
عَصَفَ الوِجْدَانُ بِهِ
وَعْدٌ ، أَمَلٌ ، فَرْحَةٌ
وَ اشتيَاقٌ بَدَا خَلْفَ الْأبوَابِ ,,,
وَ أَطْيَافٌ
تَسْتَجْلِي الرُّوحُ حَقَائِقَهَا
تَنْزِعُ الْأَصْفَادَ ,,,
وَ تَفْتَحُ أَبْوَابًا
بَابًا خَلْفَ بَابٍ
تَنْثُرُ الرَّغَبَاتُ شُمُوعًا صَوبَ المَدَى
يَمْلَأُ الْوَهْمُ الْمُهَجَاتِ سَرَابًا ,,,
وَ الْأَنفَاسُ تُلَاحِقُهَا لَهَفَاتٌ ,,,
بَينَ الْأَسَى ، وَ الرَّجَا ، وَ الْوَفَا
تَسْقُطُ الْآمَالُ ,,,
يُصَاحِبُهَا فَزَعٌ
يَتَنَازَعُهَا وَهْمٌ
وَ الضَّبَابُ مَدَى رِحْلَةٍ
تَتَرَنَّحُ بَينَ جَلَالِيبِ اللَّيلِ ,,,
وَ الذِّكْرَيَاتُ لِقَا دَمْعَةٍ خَلْفَ بَابِ الرضا
و الجفا و الْمُنَى