[خولة السعيد]

أحيانا تشعر أنك محتاج لكلمة جميلة..تواق لقراءة أو سماع كلمة طيبة.. فتضطر لأن تقولها لنفسك، لكن هذه النفس لا ترتاح .. بل يزيدها وجعا أنها تريد أن تشعر بما تحب لا تلقينا لكن حبا وإحساسا، وهذه النفس تجامل ذاتها وتواسيها وأختار لها ما قد يرضيها فلا ترضى.. ، فترحل أنت عن العالم كله،لا لشيء سوى أنك أحببت شيئا محالا، تميل لحرف يجذبك..لرسم بسمة على شفتيك، فتلصق ضحكة جميلة بعينيك، وتغيب نفسك عمن بها لا يهتم، عمن لا يعرف كيف يمسح وجع قلبك فيكون لك دواء بدل أن يكون هو الداء...
وكثيرا ما نتشوق لأكثر من كلمة طيبة، فتقولها نفسنا ليضحك القلب بداخلنا

[رشيد الميموني]

فعلا .. ما أحوجنا لكلمة طيبة تثلج الصدر وتنعش النفس .
وما أرى كلماتك في نور الأدب إلا كذلك .
شكرا خولة

[خولة السعيد]

وشكرا لك على طيب كلماتك ورأيك الجميل

[عزة عامر]

ربما نأخذ بالفعل كل الكلمات التي نحتاجها ، ويزيد ، لكن مهما تأتنا من كلمات جميلة ومريحة ، نظل نتعطش بنفس الحاجة إلى تلك الكلمات ، لأننا لا نريدها سوى من شخص واحد ، فلو لم يكن هو فلن نستشعرها مهما قيلت ومهما زيد عليها .. في الحقيقة نحن لا تحتاج الكلمة بقدر ما نحتاج لصاحبها ، فهل أصاب التفسير ؟؟

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر ربما نأخذ بالفعل كل الكلمات التي نحتاجها ، ويزيد ، لكن مهما تأتنا من كلمات جميلة ومريحة ، نظل نتعطش بنفس الحاجة إلى تلك الكلمات ، لأننا لا نريدها سوى من شخص واحد ، فلو لم يكن هو فلن نستشعرها مهما قيلت ومهما زيد عليها .. في الحقيقة نحن لا تحتاج الكلمة بقدر ما نحتاج لصاحبها ، فهل أصاب التفسير ؟؟

حسنا يا صديقة ، أعتذر لك اعتذارات ثانيا وثالثا وخامسا وسابعا....
أنجدوني يا ناس، فعزة لم يبق لها إلا أن تضربني، إنها عاتبتني قبل كلماتها أعلاه، تقول: ألا تتلقين مني أنا كلمة طيبة؟ يا سيدتي كلماتك أبغيها بكل حالاتي فلتطربي..
كلماتك بلسم وإن كانت عتابا.. لكني لا أرضى غضبك، لكن تأتينا حالات ملل نشعر فيها بأننا لا نريد فقط رسم الابتسامة كالعادة على شفاهنا لنغطي مأساة بداخلنا ،ولكننا نريد زرع تلك الابتسامة في كل دواخلنا قبل أن ترتسم مبسوطة كالتاء على الشفتين...
شكرا عزة، وشكرا لكل من عبر من هنا

[عزة عامر]

لا مأساة بعد اليوم .. نحن من نصنع المأساة ، هيا نزرع كل الحاجات الحلوة جاتو وقصب وعسل وسمك في دواخلنا ،
كفى دموعا وبكاءا وعتابا وشجونا ، لا أريد لي ولا لك. ذلك ، فلتزرعي معي فراشات ودعسوقات حمراء وصفراء و زرقاء.. ونخلص من الهموم ،. وإذا لم يروقك كلماتي ، فلنزرع حروف جديدة ليس لها سوى معاني لايدركها سوانا ومن يحب أن يرحل معنا فيها ..

[خولة السعيد]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
إهداء لمن سمعها

[عزة عامر]

سمعتها وأعجبتني كثيرا ، شكرا لذوق انتقاؤك الرفيع ..

[خولة السعيد]

وشكرا لك على قبول الهدية

[عزة عامر]

أجمل هدية !! أحب هذا اللون من الأنشاد ..جزاك الله خيرا ..