[خولة السعيد]

ربما أول رد منك على شيء من كلماتي كان في 13 /4/2020 بقصة أين أمي؟ فعلا كانت القصة مؤثرة بواقعيتها وحقيقتها، لكن هذا لم يمنع أن أجدك بعد يومين تترددين على بعض نصوصي " هي تقول" .. " قراءة في قصيدة : القلب أعلم يا عذول بدائه" و " تأملات في يوميات رباب" .. اليوم أستعيد تلك اللحظات، وأتذكر كيف تأملت صورتك بعد كلماتك، وبدا لي هدوء جميل حتى صرت حين أقرأ حروفك أقرأها بطريقة خاصة فيها شيء من التأني ..
وزادني ذلك الشعور الجميل بهجة بعد تواصلنا الأول وسماع صوتك ، وإن كان الفضل يرجع لحماقة عزة بصباح يوم حطت علينا فيه صاعقتها ...
صرت بعد ذلك أحب أن أقرأ لك أكثر، وكثيرا ما أميز أسلوبك دون أن أعود لاسمك كي أتحقق، صارت بيننا ألفة، وإن كنت توثرين الغيابات المفاجئة أحيانا إما لانشغالاتك
أو لانشغالات فكرك ... حتى إنك لا تظهرين بنور الأدب إلا لماما وأنت من صرحت أكثر من مرة أننا كالمدمنين عليه... فترى ؟ كيف حالك ؟ وبأي شيء عنا تنشغلين؟

[عزة عامر]

خولة .. وبكل مرة أنت ! تذكريننا واحدا تلو الأخر ، كالأم رغم صغرك تعدلين بين أبنائك في عطاء الحنان والتدليل ، وها هو الدور على ابنتك الرقيقة ليلى التي غابت عنا واشتقنا لها كثيرا ، ليتها تأتي لتقرأ وتعرف كيف تكون غلاوتها في قلوبنا ، وعشقنا لحضورها الدائم بيننا .. شكرا لك خولة بقدر الحب والحنان والتدليل الذي نتعاطاه منك .. فدمت لنا أم حنون ، وأختا شفوق وفراشة جميلة تحط على كل الزهور��������.......

[خولة السعيد]

وأول مرور على هذه الذكريات، ربما لأن أول تواصل لي مع ليلى كان بفضل ما عيشتنا به ذاك اليوم عزة، وسامحناك يا شقية

[ليلى مرجان]

جميل توارد الذكريات هذا الذي استهل بتواصل عبر الحرف تلاه آخر عبر الصوت؛ بسبب حيلة العزيزة عزة لاختبار محبتها في قلوبنا.
دام التواصل يجمع بيننا في أحضان "النور" عبر الإبداع الراقي.
محبتي

[ليلى مرجان]

وها هو الدور على ابنتك الرقيقة ليلى التي غابت عنا واشتقنا لها كثيرا ، ليتها تأتي لتقرأ وتعرف كيف تكون غلاوتها في قلوبنا ، وعشقنا لحضورها الدائم بيننا .. شكرا��������.......[/quote]

حبيبتي عزة، يعجز اللسان عن الرد، شكرا لمشاعرك النبيلة يا طيبة ودامت محبتنا خالصة لوجه الله.

[خولة السعيد]

سرتني قراءتك للرسالة وردك ليلى ...
شكرا لك