قراءة مقتضبة في رواية : سيرة حمار لحسن أوريد

محمد جوهر · 14 / 07 / 2019, 47 : 03 AM

قراءة مقتضبة في رواية "سيرة حمار" للكاتب والأستاذ الجامعي
حسن أوريد(الطبعة الثالثة2015)
وأنا أنتهي من قراءة رواية "سيرة حمار" لصاحبها حسن أوريد ؛ أجدني أغوص في بحر من التشويق على مستوى السرد ونمط الكتابة التي استدعت عناصرالكتابة السردية وخاصة فيما يتعلق بفن الرواية؛ سيرة حمار تأخذك إلى ملامسة عدة قضايا (فكرية - سياسية -...) التي استدعت الفلسفة إلى مقاربتها دون إغفال الجانب السوسيوثقافي؛ هي مواضيع ممتوحة من عالمنا المعاصر-دون إقصاء لسياستنا العربية وما ترزح تحته من تناقضات- وخاصة الجانب السياسي بكل توثراته وتوجهاته وعلاقة الحاكم بالمحكومين؛ وكيف تفكر إن كانت هناك رقابة على الفكر بل إن وجد شرخ بين المؤسسة السياسية وما ينضوي تحتها ؛ عندها تكون هناك ازمة تفكير قبل ان تكون أزمة فكر.
سيرة حمار رواية استدعت التفكير الفلسفي في مضمونها (السير نحو تحقيق الذات؛ البحث عن الحقيقة؛ الأنا كذات مفكرة وعلاقة الأنا بالآخر..؛ الوجودية..) هذا ما استشفته من خلال قراءتي لها.هذا من حيث المضمون ؛ أما من حيث الشكل فقد اعتنى حسن أوريد باللغة أيما اعتناء من حيث انتقاء اللفظ العربي الفصيح وكأن بي أجدالرجل تكلف تكلفا في استدعاء اللفظ وهي حسنة تحسب له ينم عن حبه للغة العربية كوسيلة للكتابة والتعبير . إن روايةسيرة حمار اتسمت بذاك التواشج بين الشكل والمضمون وحضور العنصر التخييلي وكذا خطية السرد.التي انتهجها السارد/ الكاتب. جعلها رواية تتسم بالفنية من حيث كونها إبداع و تحبل بقضايا جديرة بالاهتمام والدراسة وإن كانت غير غريبة عن المجتمعات ؛ لكن أن تقدم كهكذا إبداع!! فهنا تتحقق الفرادة...
#بقلمي#

محمد جوهر · 14 / 07 / 2019, 17 : 04 AM

الرواية مفتوحة للنقاش من حيث المبنى والمتن وذلك في إطار ما يستدعيه النقاش الأدبي
حيا كم الله

د. رجاء بنحيدا · 14 / 07 / 2019, 28 : 04 AM

باقة شكر لك الأستاذ الرائع محمد جوهر على قراءتك المقتضبة التي تفتح شهية القارئ المهتم بهذا الجنس الأدبي " الرواية " ورواية سيرة حمار ، رواية تستحق القراءة فعلا ، فهي تجيب عن تساؤلات مؤرقة بطريقة سهلة سلسة تجعل القارئ يتوه في عوالم بعيدة قريبة ، وأزمنة مختلفة متشابهة تجمعها مجموعة من التقاطعات " الوضع الإنساني / الوضع الحيواني "" البحث عن الذات ، الهروب من المعاناة "" البحث عن الحقيقة " " الوقوع في المحظور الممنوع "
البحث عن اللذة والسعادة . في سفر حلزوني ينطلق من الذات إلى الذات ومن الرواية إلى الرواية ..
تقبل مروري ... ولي عودة
شكرا ... ودا

غالب احمد الغول · 14 / 07 / 2019, 46 : 09 AM

أخي الأستاذ محمد جوهر , كيف نحصل على هذه الرواية لقراءتها ؟ لقد تشوقنا للحصول عليها ,
لك الشكر والاحترام أخي .

د. رجاء بنحيدا · 14 / 07 / 2019, 58 : 10 AM

الأستاذ الفاضل غالب
يمكنك تحميل الرواية من هذا الرابط ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
قراءة ممتعة ...

غالب احمد الغول · 14 / 07 / 2019, 25 : 12 PM

اقتباس

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا


	الأستاذ الفاضل غالب يمكنك تحميل الرواية من هذا الرابط .. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] قراءة ممتعة ...

شكراً لك أيتها الغالية , لقد فتحت الرابط , وبدأت في القراءة , فألف شكر لك وللأستاذ حسن أوريد .

خولة السعيد · 14 / 07 / 2019, 33 : 03 PM

حسن أوريد له أسلوب ممتع ومشوق ولا أدل على ذلك روايته رواء مكة التي أثارت اهتمام ثلة من المهتمين بالأدب العربي والمثقفين وحتى البعض ممن لا اهتمام لهم بالرواية

د. رجاء بنحيدا · 15 / 07 / 2019, 16 : 02 PM

وأنت تنخرط في قراءة النص الروائي "سيرة حمار " للأديب المفكر حسن أوريد ، ما الذي استوقفك ، كيف وجدت البناء السردي ، وما رأيك في هذه الحمولة التاريخية الأسطورية الفكرية التي أثقلت فكرك ؟!
ألا ترى أن الرواية تنبش في جزء مهم من تاريخ المغرب العريق .. !
في انتظاركم .. لنفتح باب النقاش
مع المودة والمحبة

د. رجاء بنحيدا · 15 / 07 / 2019, 17 : 02 PM

وأنت تنخرط في قراءة النص الروائي "سيرة حمار " للأديب المفكر حسن أوريد ، ما الذي استوقفك ، كيف وجدت البناء السردي ، وما رأيك في هذه الحمولة التاريخية الأسطورية الفكرية التي أثقلت فكرك ؟!
ألا ترى أن الرواية تنبش في جزء مهم من تاريخ المغرب العريق .. !
في انتظاركم .. لنفتح باب النقاش
مع المودة والمحبة

فاطمة الصنهاجي · 16 / 07 / 2019, 21 : 05 AM

شكرا لكم على هذه النافذة التقدية التي قد تفتح باب النقاش الجدي عن رواية سيرة حمار ، هذا العنوان المستفز للقارئ، وهو يحمل رمزية ودلالات لا تغيب عن قاطنة مدينة مكناس وخاصة في نواحي زر هون القريبة من وليلي " آليلي "ً موسم أو مهرجان الحمير في قرية بني عمار ، على خلاف قرية آبت حساين التي تجاورها والتي تتشاءم من سيرة الحمير وذكرهم ...
سيرة حمار مستفزة بما أدرجته من سرد عن طريقة تفكير الحمير ، وحتى إن كان هذا الحمار فيلسوفا ... ما نفع تلك الفلسفة في ظل وضع السيطرة وعدم القدرة على الكلام ...
شكرا لكم ،،، وسأتابع معكم