[صادق ابراهيم صادق]

فتاة احلامى قصة قصيرة تاليف/صادق ابراهيم صادق
أجلس أمامها انظر اليها أحاول أن أمد يدى لألمسها ولكنها بعيدة عنى
ارشف رشفة من فنجانى الخاص وأعاود النظر اليها
أنظر الى وجهها شعرها عيتيها أبتسماتها احاول أن ألمسها ثانيا يدى لاتطاوعنى
أأجرؤ ان ألمسها سؤال يتبادر الى ذهنى
أعاودالى فنجانى وارشفةرشفة أخرى
انت يامن تختلس النظر الى هل اعجبك من أين ياتى هذا الصوت أتسائل انظر يمينا ويسارا لااحد
أذهب الى فنجانى عندما اهم بان ارشف قهوتى لايوجدبها قطرة واحدة أنظر بداخل الفنجان نفس الملامح لاتنظرالى هكذا ماهذا الصوت أترك الفنجان يسقط على الارض تتبعثر الملامح الرأس فى ناحية اليد فى ناحية أخرى
ألعينان تنظران الى كلها تناثرت مع تناثر قطع الفنجان
ألملم القطع لااجمع الملامح مرة اخرى ولكن لافائدة
أصحومن النوم متثاقلا أنظر يمينا ويسارا أتمنى أن أراها لكن لاجدوى
أعود الى فراشى حتى أستطيع ان أراها
ولكن هل تعود؟


</i>

[نصيرة تختوخ]

صور جميلة من وحي خيال خصب لا محالة.
استمتعت بمراقبة الفنجان و أتمنى أن تعود الفتاة لتغوص فيه مجددا
تحيتي

[رشيد الميموني]

جميل أن يحمل الفنجان كل هذه الصور المعبرة .. وجميل أن يمتزج الحلم العذب بالحقيقة المرة .
ابدعت أخي العزيز صادق و أمتعتنا بنص مفعم بالأحاسيس "الصادقة".
شكرا لك

[خولة السعيد]

صعب أن نلم ما كسر..
عبرت عن ذلك بطريقة جميلة ، والفنجان يعلن أن الحب عليك هو المكتوب