التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,831
عدد  مرات الظهور : 162,256,928

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 02 / 2022, 33 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

Hasri العصر الجميل

العصر الجميل
إعادة الكثافة الاجتماعية للتاريخ الثقافي عملية هامة لإدخال وسائل الاتصال المعاصرة وإلقاء الضوء على الثقافة الإنسانية واهتمامات الأجيال وإعادة تنظيمهم، إضافة لتسليط الضوء على فترة معينة من حياة الشعوب واسترجاع عاداتهم وطقوسهم في هذا الموضوع نعود إلى بدايات 1914 والتباينات الاجتماعية والتقلبات الاقتصادية والسياسية ..
عصر الكتاب والجريدة والقضاء على الأمية ومنح الحرية التامة للصحافة، واتساع مساحات النشر والقراءة، ونشوء جيش واسع النطاق من القراء والمثقفين، ومنح الفئات العادية من الريفيين والبنات في المجتمع حرية القراءة والكتابة والتعلم إضافة لمضاعفة عدد دور النشر ونشوء الجوائز الأدبية في عام 1903جائزة جونكورGoncourt ..
يمكننا اعتبار العصر الجميل فترة تكيف مع أحوال السوق الجديدة، كما امتلأت مكتبات الجمعيات العلمية والمدارس والاتحادات والأفراد وتضاعف المعروض من كتب مجانية وغير مجانية.
• أدب الرصيف:
ساهمت شخصية بائع الجرائد في نشر القراءة والإطلاع أيضاً، شكل بيع الصحف اليومية وغير اليومية والتعليقات والرسوم الساخرة والكاريكاتور مايسمى بالأدب الديمقراطي كما ساهم في الإثارة القومية وإشعال فتيل الحرب، وترويج التلاعب بالألفاظ..
• القراءة الشعبية:
سجلت الخامات المطبوعة في إقبال عدد كبير من القراء واستقطبت العديد الكبير من القراء تلك المجموعات الرخيصة السعر والتي تم طبعها على ورق رديء والروايات الصغيرة التي كانت تطبع على شكل سلسلة متتالية منها مؤلفات "مجموعة الكتاب القومي" و"الكتاب الشعبي" ..
وكان للكتب الموجهة إلى النساء الأثر الأكبر في استزراف الدموع Le Liver populaؤ±re الكتاب الشعبي و Chaste et Flerie عفيفة وواهنة وروايات الفرسان بالخوذة والروايات البوليسية التي استقطبت القراء الذكور من أعمال ميشيل زيفاكو وحكايات مغامرات "باردايان"Les Pardaillan ..وروايات أرسان لوبان Arsen Lupin..
ساهمت الأعمال الكلاسيكية في ازدهار الأدب الشعبي لمعت أعمال فكتور هوجو ولافونتين وجول فيرن والأب الكسندر دوماس وزولا..إضافة لمؤلفو الروايات ذات النزعة الاقليمية "حياة إنسان بسيط للكاتب البورني"إميل جيومان" Emile Guillauman
حيث نالت هذه السلسلة من الروايات جائزة"جونكور"مرات عديدة..

شاع في"العصر الجميل"كتب إرشاد السائحين مثل"مجموعة جوان Joanne التي تم كانت تباع في محطات السكك الحديدية ومجموعة كتب إرشاد السائحين "ميشلان فرنسا" وكتب لتعليم الهوايات والطهي والسلوك والاتيكيت "البارونة ستاف"staffe التي طبعت كتابها "السلوك في العالم الراقي بلغ عدد نسخه 163000 نسخة..بينما لم تزد عدد نسخ دواوين الشعر والروايات الطليعة عن بضع مئات من النسخ وكانت تطبع على حساب المؤلف..
يلاحظ تنوع الكتب والمطبوعات في هذا العصر حيث كانت القراءة تعتبر هروبا من الواقع ووسيلة لزيادة المعرفة وتوسيع الآفاق العلمية ووسيلة تسلية واستمتاع..


• منافسة الصحف اليومية والمجلات للكتب:
نافست الصحف الاقليمية كتب المطالعة بشكل ملحوظ، كان يطبع أكثر من مئتين وأربعين صحيفة يومية حظيت بالمتابعة والقراءة La Depeche de Toulouse برقية تولوز وLe Lyon republicain ريبوبليكان و لوبيتي مارسييه Le Petite Marsillais..
كما عرفت جرائد الإعلام القومية الإزدهار تم نسخها باستخدام آلات الطباعة الروتاتيف أما الصور فتم استخدام تقنية الحفر الضوئي وفي عام 1912 تقنية الحفر الشمسي الهليوغرافي héliogravure نقلت أخبار السياسة والريبورتاجات التي ترد من مراسلون في الخارج، ووقائع مختلفة وفقرات رياضية وروايات منها جريدة لوبيتي باريزيان Le Petit Parisien والتي لاقت نجاحا كبيرا قبيل الحرب العالمية الأولى مما جع لمنها تنافس مثيلاتها من الجرائد اليومية، أما جريد ة Le Matin اتجهت غلى جمهور مكون من شرائح شعبية أكثر ثقافة تم قراءة هذه الجرائد من أبناء الأقاليم..إضافة لجريدة لاكرواl’Croix فكانت جيدة الحبكة تستهدف الجمهور البورجوازي..
صحيفة لاكسيون فرانسيز L’Action Française استهدفت الاشتراكيين وكذلك صحيفة Charles Maurrasشارل مورا مدافعا عن ملكية وراثية مناهضة للبرلمان ومفككة للمركزية، وصحيفة لوفيكاروLe Figaro متابعوها مثقفون محافظون ..

• الدوريات الروائية:
"لي فييه دي شوميير" Les Veillée des Chaumierérs ـ دوريات للموضة"لو بيتي إيكو دي لامود"Le Petit écho de La mode وتتضمن منوعات روائية، كما برزت الصحافة المتخصصة ليسنس إي لافي La Science et la vie العلم والحياة وكانت دورية شهرية، صحافة لملئ الفراغ دوريات مصورة إكسيلسيور Excelsior تأسست في عام 1910، مجلات مصورة للأطفال مجلة "ليباتان" L’épatan المذهل في عام 1908 نشرت "أقدام فورتون المنكلة Les Pieds Nickelés de Forton و"لنتريبيد ـ الجسور Le ؤ±ntrépide في عام 1909واتبعت خطى الصحافة الرخيصة الثمن.
• المجلات الصغيرة:
فهي التي حملت اتجاهات الحياة الأدبية والفنية انتشرت في مختلف الأقاليم الفرنسية منذ عام 1895 مجلة "لوفو"Le Feu النار في مرسيليا ومجلة "لو بوفروا" Le Beffroi وفي الشمال "ليل"Lille في مدينة ليل الفرنسية أطلق شرارتها الأولى طلاب كلية الآداب نشرت هذه المجلات دراسات محلية وقصائد وقصصاً، أما في باريس فكانت مجلة"لاريفو بلانش"La Revue Blanche 1889ـ 1903..ومجلة "لوميرو دي فرانس"Le Mercure de France مجلة رمزية أسسها الزوجان "فاليت"Valletteفي عام 1890 ليمهد الطريق أمام مجلة"لانوفيل ريفو فرانسيز" La Nouvelle Revue Français المجلة الفرنسية الجديدة، 1908 ¬¬¬¬¬.
• المجلات العلمية:
عرفت الجمهور بالبحوث الجارية وهي تختلف عن المجلات الأدبية الملتزمة..
• المجلات السياسية: وهي ثلاث مجلات اشتراكية "لوموفمان سوسياليست"Le Mouvement Socialiste الحركة الاشتراكية أنشئت في عام 1899 ومجلة "لي دي لاكانزين"Les Cahiers de la quinzaine كراسات نصف شهرية في عام 1900 ومجلة "وباج ليبر" Page Libres صفحات حرة في عام 1901 ..
¬هكذا أصبحت المطبوعات والدوريات وسيلة تثقيف في متناول الجميع، واتخذ الكتاب والصحف موقعا هاما إبان الحرب العالمية الأولى لجانب ذلك نهض دور المدرسة والليسية والجامعة كما سنرى.
المدرسة..الليسية والجامعة:
• الثقافة الابتدائية:
تلخصت المهمة الأولى للمدرسة في تعليم الطلبة القراءة والكتابة Primaire وهي المرحلة الأساسية كانت تستقبل قبل الحرب من سن 2 ـ6 سنوات والفترة التمهيدية من 6ـ8سنوات ـ الفترة الأولية من 8 ـ 10سنوات والفترة المتوسطة من 10 ـ 12 سنة انتعش سوق الكتاب المدرسي وبُثت الروح في دور النشر القديمة لجانب دور نشر تم إحداثها عمل" المدرسون القوميون" على تأليف العديد من الكتب المدرسية التي ساهمت في بناء الهوية الثقافية الفرنسية أمثال: "جوردانو Giordano Bruno ولاريف Larive وفلوري Fleury وبيير ليسين Pierre Leysenne وارنست لافيس Ernest Lavisseغلب على مؤلفاتهم الطابع السردي.
كان هدف المطبوعات المدرسية إتقان الكتابة والإملاء والإنشاء وتنمية المطالعة وإغناء المعرفة في الحساب والتاريخ والجغرافية والعلوم الطبيعية، بعدها يمنح التلميذ شهادة إتمام الدراسة الابتدائية.
قامت معركة من أجل المدراس العلمانية في بداية القرن العشرين كشفت قضية "دريفوس"Dreyfus النزعة العلمانية التي كانت نتيجة تحالف الكاثوليك مع النظام الجمهوري في عام 1892، تم إغلاق المدارس ذات النزعة الدينية والرهبانية في عام 1904في عام 1911 قر عزم العلمانيين تحرير المدرسين من القيود الكنسية حيث طلب داعة المدارس الدينية مراقبة الكتب الأساسية ولم يعد يرافق المُدرس العلماني تلامذته إلى الصلاة في الكنيسة..

لايمكن تقييم العلمانية مضادة للوطنية، أو مضادة للعسكرية، فروح التضحية تسود المعلم العلماني، كتاب"رحلة في ربوع فرنسا كلها" يقوم بها طفلان "وواجب وطن" تم طبعهما مرارا وبلا انقطاع، في "واجب وطن" يحفظ ذكرى الأراضي الضائعة رغم عدم وجود جندي في النص، وكتاب"لافيس الصغير"Le Petit Lavisse استحضر صورة فرنسا منذ العصر الكلتي والنضال الوطني ضد القاهر الروماني أو الانكليزي أو الألماني نضال دائم..
أما عن الثقافات المحلية فكان هدف التعليم الأساس تنشئة مواطني المستقبل مستقلين ومتساوين وأحراراً، تم وضع علامات تشريف على إتقان اللغة الفرنسية وتُركت اللهجات للاستخدام العائلي، وباعتبار أن المدرسة هي المكان الامثل لغرس المثل الجمهورية تم تعليم التربية الوطنية والأخلاق وترايخ فرنسا، جاء كتاب Le Petit Lavisse مشنعا على الاستبداد الملكي الذي ارتكبه لويس الرابع عشر كما جاء مفعما بالثناء على النظام كان يذكر الثورة الفرنسية بالخير دائماً كما يشير إلى أن شرعية الجمهورية من خلال نهايات الثورات..
كل تلميذ في هذه المرحلة يتعلم بأن له هرم دقيق في السلم الاجتماعي.

• ليسية والجامعة:
كانت الرغبة في الصعود الاجتماعي عن طريق التعلم قوية تسلك طريقاً مختصراً، في"العصر الجميل" كانت الليسيهات قاصرة على أولاد الطبقة البورجوازية مدارس لم تكن مجانية أما المنح الدراسية ضمت المتميزين والمنحدرين من عائلات صغار الموظفين رغم إصلاح عام 1902 وضع في الاعتبار مقررات لجنة Ribot بضرورة تغيير البكالوريا Baccalauréat وأنشأ شعبة لتعلم اللغات وكان النجاح في اللغة اللاتينية دلالة على التلميذ البارع..
عمود الثقافة الكلاسيكية التدريب على كتابة البحث في تاريخ الأدب وتفسير النصوص الأدبية على كل تلميذ إتقان ذلك عند تخرجه من الليسيه، لم تكن النزعة الهومانية الإنسانية *نزعة تقوم على تنشئة العقل والإنسان) تأثير فلسفة كانطKant والنزعة الوضعية في معلمي المرحلة الثانوية شاملة نجد Barrés في روايته المجتثون Les Déracinés التي تم نشرها في عام 1897 يذهب فيها من خلال سبعة من أبناء مدينة نانسي Nancy تابعوا دروس فلسفة ألقاها بوتييه"M.Bouteiller نرى أن باريس مثل بورجييه Bourget مؤلفان من زمن العصر الجميل وليسا من أبناء الليسيه.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب من أتم شهادة إتمام الدراسة تابع التعليم العالي منتسبا لدورات تكميلية ومدارس أساسية عالية تم تأسيسها في عام 1880 سعت للكمال وتعميق التعليم الأساسي وإتاحة تنشئة عامة غير كلاسيكية والحصول على الشهادة الابتدائية وإعداد المسابقات وتعيين الموظفين وفي أفضل حال الالتحاق بمعاهد إعداد المعلمي
ن.
• الدورات التكميلية التقنية:
نشأت لدى البنات الإرادة على تعلم الخياطة فكانت مدارس ليمونييهLemonnier التي أعدت البنات مهنياً فنشأ تنافس حاد بين التعليم الثانوي النسائي والبين المجامع الرهبانية على غير أساس بالقياس إلى التعليم الثانوي للبنين، وبناء على دورات "دوري" Duruy التي تم تأسيسها في عام 1867 في ليسيهات البنات اتخذت في قانون "كاميل سي"Camille Sée عام 1880 وضعا شغل مؤسسياً بوضع البنات في الجامعة وتنشئة"رفيقات جمهوريات" "جول فيري"Jules Ferry لنظرائهن الذكور مشددين على دروس الأخلاق وأبعدوهن عن دروس اللاتينية والفلسفة ولم يعدوا سوى مدخلاً بسيطاً إلى المواد العلمية حتى عام 1924 ليطابق التعليم الثانوي للإناث النموذج الخاص بالذكور.

• الجامعة:
ابتداء من عام 1880 استقبلت القليل من الطلاب تقدمت الوان المقاومة فيها بشدة رفع القانون الصادر في 10يوليو 1896 الكليات facultés إلى رتبة الجامعات Universités فكانت هناك خمس عشرة جامعة موزعة في أنحاء فرنسا، تحققت ضروب من التقدم لايمكن إنكارها جرى تنظيم الدراسات فقد أنشئ "لافيس" Lavisse في عام 1886 بعد الليسانس ـ دبلوم دراسات عال يسبق امتحان الاستاذية "الأجريجاسون agrégation وارتفع عدد الطلاب من عام 1890ـ1914 من16000 إلى 42000 طالباً في الآداب والعلوم.أما الحقوق والطب لم يكونا موضع إعادة نظر، زاد عدد الاساتدة فكانوا 1048 في عام 1909 يحصلون على روايات بأفضل ويقدمون علمهم إلى طلاب تجذبهم دروس لم تعد مفتوحة للعامة.لكن هناك أحمالاً ظلت قائمة فروح السوربون الجديد La Nouvelle Sorbonne الذي تم بناؤه في عام 1901 كانت مليئة بعقلانية القرن التاسع عشر تتدرجت مستجدات على هوامش الجامعة واستهدفت"الكلية الحرة للعلوم الاجتماعية" في عام 1895 و"المدرسة الحرة للدراسات العليا الاجتماعية"سد النقص في تعليم التاريخ الاقتصادي وتاريخ الفن كما قامت بتنظيم تعليم الاخلاق، برزت أيضاً"المدرسة الحرة للعلوم السياسية" التي أنشأها في عام 1871 "إميل بوتمي" émile Boutmy ذات نزعة ليبرالية، سعت إلى تأسيس دراسة سياسية.
لجانب مدارس اخرى نافست السراي الجامعي"كوليج دي فرنس(Collége de France)كلية فرنسا، "مدرسة المعلمين العليا L’école normale supérieure واللغات الشرقية و"البوليتقنية"ومدرسة الهندسة ومدرسة الكيمياء الصناعية في ليون أو المدرسة العليا للطيران التي تأسست في عام 1908 ذات نشاط ديناميكي، جميع هذه الكليات طبعت بطابع"إنتليكتوالي".

إنتليكتواليون وقادة فكر بعد قضية دريفوس:
مولد الإنتكليكتواليون وإعادة تكوين ماقبل الحرب مباشرة:
شهد "العصر الجميل" مولد الإنتليكتواليون وهم رجال الفن والأدب الذين قاموا باسم العدالة والحقيقة بالدفاع عن"دريفوس"Dreyfus وتهيئة العامة لحياة مدنية، تصدوا للقضاء الظالم وعدوا أنفسهم ضامنين للحقوق العامة واجهوا في عالم الفقهاء clercs أفرادا نددوا بهم، احترموا النظام القائم القائم، وشجبوا اتخاذ موقف خارج المجال المعهود لأبحاثهم شهد هذا الحدث على مولد ثنائية قطبية في الحقل الانتليكتوالي.
• مولد الإنتليكتوالي:
أعطت الكاتب المتفقهclerc قضية "دريفوس"Dreyfus وظيفة جديدة لجانب وظيفته في خلق المعارف ونقلها، فاستخدم رأسماله الفكري في أن أصبح ضمير وطنه المضطرب.
وجه "إميل زولا"émile Zola خطاباُ إلى رئيس الجمهورية 13يناير عام 1898 عبر صحيفة"لورو"L’Auroreشكك فيه إدانة الكابتن"دريفوس" فأثار احتجاج الانتليكتواليين، كان الاحتجاج الأول من سلسلة تماسات طالبت بإعادة نظر القضية.
شارك في هذا الاحتجاج أساتذة من السوربون شارل سينيوبوس Charles Monod ومؤسس مجلة لاريفو إيستوريك La Revue historiue المجلة الترايخية ومديرها "جابريل مونوGabriel Monod وطائفة من شباب"مدرسة المعلمين العليا" وعلماء مثل دوكلوémile Duclaux رئيس معهد باستير وفنانون من أمثال"كلود مونيه"Claude Mont وإميل جاليه émile Gallé وأدباء منهم أناتول فرانس Anatole France ومارسيل بروست Marcel Proust ليبدو الأمر تجمع فكري أصيل أكثر منه تجمع نوايا طيبة حول قيم تأسيسية للجمهورية.
تأسس الاقتناع الدريفوسي في عمق شبكات ضيقة العلاقات حول مكتبة "بيليه"Bellais"دكان بيجي"Péguy تحلق جورج سوريل Georges Sorel وله الصوت المسموع، والأخوان"تارو"Tharaud وفيما بعد سكرتير"باريس"Barrés أول المدافعين عن الكابتن دريفوس "برنارد لازار"Bernard Lazare ..
كما نجد حلقة"مدرسة المعلمين العليا"ENS يحركها أمين المكتبة "لوسيان هر" Lusien Herr وجامعات الأقاليم
و"مدرسة الوثائق" إضافة لبعض الصالونات في البيوت الراقية مصل صالون مدام"مينارـ دوريان"Ménard-Dorian وصالون الماركيزة"أركوني ـ فيسكونتي"اعتبرت هذه الصالونات كأماكن لممارسة نشاط اجتماعي نشأ فيها الدفاع عن دريفوس.ومن المجلات ما يمكن وصف النضال الأول مجلة لابيتيت ريبوبليك La Petite Répulique أو لاريفو بلانش La Revue Blanche .
إضافة لجدول يختلف عن جدول الحلقات فضله المؤرخون مثل"فرانسوا سيزينللي"Jean-François Sirinelli أتاح تجديد صورة دريفوس في فرنسة، وتم الاستغلال الفكري لهؤلاء المفكرين بشكل واضح..
نادى هؤلاء في إنشاء"عصبة حقوق الإنسان"في عام 1898 سارع فيكتور باش Victor Basch وعالم الاجتماع"إميل دور كهايم"émile Durkheim و"سيليستان بوجليه"Célestin Bougle من الشخصيات القيادية سارعا بنقل النضال من أجل العدالة،واعتبر الموقف الذي تم اتخاذه ضد الانجليز في حرب"البوير"عام 1902 كاشفاً عن مثل أعلى مختوم بخاتم العالمية.
واتبعت الجامعات الشعبية ذات النمط، للتقريب العالم الفكري من العالم العمالي ومن التصدي للأزمة الاخلاقية التي نجمت عن المسألة الدريفوسية فأقيمت المؤتمرات والعروض المسرحية والرحلات إلى الأرياف، لكن المعاناة في الإدارة أدى لتلاشيها مع مطلع عام 1903. لم يشارك الجمع في الحماس الدريفوسي، فلعب أمثال لافيس بورقة الانتهازية وآخرون على شاكلة شارل مورا أدانوا الجيل التعيس من إنتليكتواليي قضية دريفوس، أما المتادبون وحدوا تحت راية البولانجيه وجدوا في مسألة دريفوس اسمنتا قوياً نظموا أنفسهم وأُطلق على تجمعاتهم "عصبة الوطن الفرنسي"أُنشئت في عام 1898 ترأسها جول ليمتر Jules Lemaiter أو "عصبة العمل الفرنسي"استلهموا من شارل موروافكره وعمله وغيرها من الجماعات والصحف والصالونات على غرار أنصار دريفوس.

• أقطاب قضية دريفوس:
تعددت المعتقدات القومية مطلع القرن العشرين، تبعثر أصدقاء الأمس وتم إظهار النسيج الضعيف لأنصار دريفوس واندحرت أماكن التلاقي الاجتماعي وأصبحت القوة الألمانية تهدد فرنسا هي فترة مابعد دريفوس واتخذت الصراعات مكان صراع الكلمة من اجل العدالة.
تزايدت الأخطار في هذه الفترة تنافس ألماني فرنسي وأزمات بلقانية كطلقات تنذر القوميين الذين اتخذوا مواقف مهيمنة وعظم ذلك كُتاب قوميون ذلك بروح متمردة في أعقاب شارل مورا.

هيمنت سمتان على خطاب ذاك العصر:
ـ معاداة الجرمانية العنيفة 1905 من دعاتها بيجي.
ـ معاداة الإنتليكتوالية anti-intellecualismeالتي دعت للعالمية متناسية التمسك بالحل الوسط.
لجانب الصراع السلمي ذو الطابع الضعيف في صفوف الإنتليكتواليون على هوامش مدرسة السلام كمصنع لدراسة بنزعة أممية.ونخبة من اساتذة الكوليج والسوربون و"مدرسة المعلمين العليا" المطالبين بعدم تمديد الخدمة العسكرية.
استخف المفكرون بالبديهات العقلانية ورفضوا "اليقين العلمي"والثوابت الوضعية كما لم يسالموا بتقدم المجتمعات طالما الإقبال على العلم فيها مستمراً ومزدهراً..
فنانون وأماكن ثقافية:
دافعت عن الثقافة الفرنسية الكلاسيكية مؤسسات مكرسة "جمعية الأدباء" جمعية المؤلفين والموسيقيين المسرحيين""الكونسرفتوار"
المدرسة القومية للفنون الجميلة"التي كانت نقط تلاقي الفنانيين المرموقين والشباب الباحث عن المجد السريع تشرف على جوائز روما و"أكاديمية الفنون الجميلة"الحت على أن ترفض الدولة لوحات انطباعيين من هبة الرسام جوستاف كايبوت Gustave Caillotte في لوكسمبورغ في عام 1897.
أما عن الصالونات بقيت هي الأماكن المفضلة للتبرير الأدبي والفني، الصالونات الارستقراطية انتشرت في زمن الامبراطورية "صالون الأميرة ماتيلد" Mathilde التي توفيت في عام 1904، وصالون"جولييت آدم Juliette Adam أو الكونتيسة دي لوان.
La comtesse de Loynes وغادة البنفسج La dame aux violettes تأسس فيها عصبة الوطن الفرنسي.
هناك صالونات أحدثت نشأة صالون "مدام دي كايافيه Mme de Caillavet تربعه أناتول فرانس وفد إليه ساسة كبار مثل كليمنصو وصالون شارل أندلر الذي كان يستقبل ضيفه في مدينة سو Sceaux.وموائد عشاء سارة برنار ٍSarah Bernhardt التي كانت تجمع أهل التمثيل والفن أو صالونات أمريكيات مثل السيدة جرترود شتاين Gertrude Stein التي جاءت إلى باريس من أمريكا في عام 1903 خبا بريق هذه الصالونات بعد أن نال منها انقسام العالم ومنافسة جهات تعارف غير رسمية.

الفنانون والكُتاب:

ماجوريل Majorelle ومارسيل باشيه Marcel Baschet دوجارنييه Du Garnier من الفنانين المعترف بهم قبل الحرب مغرمون بالتاريخ، أما فوجيراFougerat وراهباته وشاباس تخصصوا في المشاهد غير التاريخية وغيرهم من الذين انخرطوا في الزخرفة الجدارية يتوسلون بتقنية واقعية إلى أقصى حد في رسم أشخاص ومشاهير أو معارك عسكرية أو بقاع من الأرياف أو حكايات ميثولوجية.
المهندسون المعماريون كما النحاتون الرسامون ساروا على نهج بارتولدي Bartholdi و دالو Dalou أقاموا العمائر تحت كم كثيف من الزخارف بأصول كلاسيكية القصر الكبير Le Grand Palais والقصر الصغير Le Petit Palais وجسر الكسندر الثالث وعمارة اورسي Orsay أقيمت بمناسبة معرض عام 1900 قليلة التجديد، زخارف انتقائية، دقة فوتوغرافية في الرسوم، من خصائص الفن الأكاديمي مستلهمة من التراث الأنتيكي يشوبه تقليد قوطي.
• في المجال الموسيقي:
برعت الفرق الموسيقية والقصائد السيمفونية "سان سانس" Saint-Sanasse ومرلفات سزار فرانك César Frank
• في المجال الأدبي:
هيمنت مدرسة بارناس Parnasse تلك المدرسة الأدبية التي تحرت في الشعر إتقان الشكل جوزيه ماريا دي هيريديا José-Maria de Heredia في عام 1900، وسوللي برودوم Sully Prud’homme في عام 1907 وفرنسوا كوبيه François Coppée في عام 1908. ظهرت أسماؤهم في الكتب المدرسية للجمهورية الثالثة..أما روايات إميل زولا لاقت نجاحا تجاريا.أما اوكتاف ميربو Octave Mirbeau وجول رينار Jules Renard سارا على درب الأخوين جونكور Goncourt ركزا على الاهتمام بمساوئ عصرهم وعيوبهم.
وقفت الحركة الرمزية Symbolisteموقفا مناقضا أمام الناتورالية Naturalisn ولم تجد لها آذانا صاغية
في عام 1896 كرمت الاكاديمية الفرنسية "أناتول فرانس"Anatole France كأديب ملتزم وجداني بمسألة دريفوس تقديرا لقلمه الكلاسيكي وتقديمه لآرائه كما جاء في كتابه "تاريخ معاصر" الي نشر في عام 1897 ـ 1901 أو في "جزيرة البنجوين" وهي قصة مناهضة للاستعمار يرجع تاريخها إلى 1908 وفي "الصعود إلى الكراسي الخضر"
أما الكُتاب البورجوازيين بول هيرفوPaul Hervieu ومسرحياته الهادفة، وبيير لوتح Pierre Loti وغيرهم من كتاب ذات طابع سيكولوجي1909.
أما عن النزعة الصوفية استنكرت اضمحلال العصر وحققت نجاحا ملحوظاً نجد ويسمانس Huysmans(الهبة) L’oblat1903 وعدوه اللدود ليون بلوا Léon Bloy اعتنق الكاثوليكية تحت تأثير الجياش "باربي دوريفيي" Barbey d’Aurevilly..
قصائد ومسرحيات شارل بيجي الهمه اعتناقه الكاثوليكية نصوص ملحمية :الأسراريات"Mystéres 1910ـ1912 وبول كلودل Paul Claudel الذي كتب من الصين تقسيم الجنوب"أو الانشودات الخمس الكبيرات"1900ـ1908 شهدت السعي الصوفي نحو المطلق.
ومن اليمين الادبي بارس Barrés وثلاثيته"رواية الطاقة القومية" وليون دوديه Léon Daudet ويول بورجيه Paul Bourget روايته التلميذ 1889 والمرحلة 1902 حظيت أعماله باهتمام كبير من القراء الذين تلاقوا على الإشادة بالقيم القومية وقيمة الأرض وقيمة الأسرة والنظام.
مجلة لاريفو بلانش أبصرت النور في الأول من ديسمبر 1889 عبرت عن جماعة من الإنتليكتواليين وبلجيكيين لضم الفنون والادب والعلوم، وانتقلت إلى باريس واستأنفت العمل في 1894 والشباب الحلوة مجلة شهرية ثم تم إصدارها كل شهرين مرة ترفض النزعات الأكاديمية، لم تفرض نفسها شعارها"إننا بكل بساطة نريد أن ننمي هنا شخصياتنا..نحن نرجو أساتذتنا ..ونستقبل بنفوس راضية من هم أكثر شباباً"وتعرف نفسها على أنها مجلة لقاء أقلام.وتعترف بدينها حيال أساتذتها الرمزيين، مثل مجلة "ميركور دي فرانس"Mercure de France المنافسة لها.
لاريفو بلانش La Rrevue blanche جمعت صداقات ومارست النقد واتلنوير ودور مؤسسة تكريس تشارك بنصيب في التقدير الجمالي والتجاري للطليعيات في سنوات 1900.
• شبكات وحركات الطليعة:
• باريس جماعة وأماكن:
لعبت الصالونات دورا هاما في انتشار الفن والأدب والتعريف بالكُتاب أدت المقاهي دورها في تحديد الهوية الفنية يتلاقى الفنانون بدون موعد في إحداها بيكاسو Picasso وأبو للينير Apollinaire 1903 وفي بستان الزنبق، والكروسان..أو في جاليريات الرسم التي منحت جدرانها الرسامين كل تقدم وساعدتهم على الإبداع Durant-Ruel استقبل الانطباعيين وامبرواز فوللار Ambroise Vollare استقبل بيكاسو Picasso 1901 .
المجلات الصغيرة:
فتحت صفحاتها للمواهب الصغيرة، فكانت أماكن لتبادل الحقيقة والمعرفة الثقافية، نشرت ونظمت الحوارات والمعارض حملت أسماء:لابلوم La Plume الريشة، ميركور دي فرانس Le Mercure de France لاريفو بلانش، ولي كاييه لاكانزين Les Cahiers de la quinzaine الكراسات نصف الشهرية والمجلة الفرنسية الجديدة NRF.
المسارح:

أحسنت بعض المسارح تقديم عروض مسرحية، بتوجهات متنوعة مسرح انطوان Antoine الحر 1906ـ1913 بإشراف مؤلفون معاصرون من فرنسة هنري باتاي Henri Bataaille ورومان رولان Romain Rolland.أما مسرح الفنون بدأ جاك روشيه Jacques Rouché عرض أعمالا غنائية ل"موريس رافلMaurice Ravel وأصبحت باريس مكان لقاءات دولية تتلاقى فيها طليعات مختلفة.

تنوعت الأعمال الفنية وتماذج التنافس الخياط"بول بواريه" Paul Poiret تحدى القدماء المستقرين في شارع"ري دي لابيه" rue de la Paix بأقمشته الملونة وجونيلاته الضيقة وفساتينه التي تُلبس بدون كورسيه وبدون جيبون ويرسم لوحات المسرح، و"دياجيليف"Diaghilev يكلف الرسامين بإعداد ديكورات الباليه الروسية.
باريس مكان اللقاءات وعشرينيات القرن الماضي ومدينة النور لم تمثل هذه العاصمة الفرنسية مختلف الطليعيات فيها هي مركز لانتشارها.

الرسم والتصوير:
شهدت باريس حركات تجديد وشخصيات متجددة على مر الأيام:
الرسامون الإنطباعيون: راينوار Renoir، مونيه Monet ومانيه Manet فنانون في ساحات باريس خلفهم انطباعيون جدد على نفس النهج
الرسامون الرمزيون: يعددون الأليجوريات في أعقاب "جوستاف مورو" Gustave Moreau وبوفيس دي شافان Puvis de Chavanes وموريس ديني Maurice Deni وسيزان Cézanneواهتموا بالألوان كما الإنطباعيين و تفكيك الأشياء والالتجاء للأشكال الهندسية .
كانت باريس هي التي انفتح فيها الرسم على التجريد..
الحركة الفوقية: قامت عام 1905 كلمة فوف Fauve استخدمها على سبيل التحقير الناقد الفني "Vauxcelles" عرضت هذه الحركة أعمالها في"صالون الخريف" Salon d’autonmne، وفي عام 1906 في"صالون المستقلين" Salon des indépendant واعتبر "ماتيس" Matisse رئيسهم في باريس، في عام 1908 انفرط عقد الوحدة التصويرية لهؤلاء الفنانين الذين اتخذوا "سيزان" Cézanne نموذجا بينما عمل غيرهم على التسطيح الضوئي والتكعيبية Le cubisme.
اعترف بقدر هؤلاء الفنانين شريحة كبيرة من جمهور باريس، صالون الخريف 1910 وصالون المستقلين 1911 وظلت التكعيبية نزعة طليعية قلما أساغتها بورجوازية الجمهورية الثالثة على نحو ماتبين الطعون التي انطلقت في البرلمان ضد هذا الفن "المضاد للفن والمضاد للقومية".
ظهر المنشور "الداعي إلى الحركة الجديدة" في جريدة لوفيجارو"Le Figare في عام 1909 ..
الكوريجرافيا chréraphieتصميم ارقصات مسرحها باريس كانت راقصة الباليه الأمريكية "إيزادورا دنكان ؤ°sadora Duncan تخلت عن الملابس التقليدية للراقصين والراقصات وحررت حركاتهم أما الأمريكية "لوي فوللر Loie Fuller بينت تأثير الإضاءة على ملابس الراقصين في باليهات روسية التي كان يخرجها سيرج دياجيليف Serge Diaghilev على مسرح شاتليه في باريس 1909
مسرح "فيوـ كولومبيه" Vieux-Colombier 1913 مسرح تجاري تم تجديد الفن الدرامي والديكورات التي كانت على هيئة شاشات متحركة وتحرر المسرح وأُعيد الوفاق بين المسرح والأدب.
تم تجديد الموسيقى وظلت فرنسا على هامش ثورة شونبرج Schأ¶nberg وتنويعات Berg التي أثارت استنكارا في فيينا 1912.
فن النحت الفرنسي: عرف ضروبا ملحوظة من التقدم في فرنسا الفن القومي بدا مختلفاً بالقياس إلى النحاتين الأجانب الذين اتخذوا العاصمة الفرنسية مسكناً لهم.. رودان Rodin فنان مجدد أكد استقلالية فنه رفض أن يوضع تمثاله على قاعدة، تحدى الناتورالية القائمة على التقليد سعى إلى التعبير عن الحركة أتم نحت تمثاله بلزاك Balzac في عام 1898 وتم عرضه في عام 1939.
في مجال العمارة: كانت فرنسا بعيدة عن مسار التجديدات الأوربية أو الامريكية التي سبقت الحرب شهد مطلع القرن العشرين شغف أوربا أثاره"الفن الجديد" تم بناء مسرح الشانزليزيه théatre des Champs-élysées بالخرسانة المسلحة .
فنون الشارع أو المقاهي ثراء منوع وتجديد مستمر من السينما إلى مقهى الغناء"كافيكونسير" ومن ركوب الدراجة إلى البلاج ظهرت ثقافة لها خطوط تحددها تحديدا متمايزا اجتماعيا شهد الناس مولد "ثقافة وسائطية".
[/COLOR]
منقول بتصرف
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً

التعديل الأخير تم بواسطة Arouba Shankan ; 09 / 03 / 2022 الساعة 28 : 05 PM.
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2022, 18 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: العصر الجميل

• ثقافة المدينة:
اتخذت المدن الفرنسية هيئة غامضة مفزعة وخلابة في وقت واحد"جابرييل تارد"Gabriel Tarde يقارن جماهير المدينة بحيوان فظيع و"جوستاف لوبون"Gustave Le Bon شدد على طبعهم الذي يسهل تشكيله هناك علماء وأطباء متخصصون في علم الصحة أو علم الحياة صوروا المدينة على أنها مكان المرض والكحولية والفساد والجريمة، تكونت صورة خيالية حول باريس في"العصر الجميل"، ملأت أعمدة الصحافة وجرائم البلطجة نشرت أخبارها على نطاق واسع، ويتم التنبيه إلى الاحياء المهمشة على أطراف العاصمة، جرائم الألمان البوش Bosches وبث لاتشكيك حيال علم السياسة والأعمال.
باريس تفتن الزائرين والوافدين إليها من الأقاليم والأجانب، الباريسي الموسور نزهته بين حلبات الخيل والمسرح يتفسح في البولفارات الكبيرة أما العامة من الناس يتفسحون أمام نوافذ عرض المحلات الكبيرة على امتداد الشوارع الكبيرة او القنوات المائية.أما يوم الأحد الفسحة في الغابة البولونية Boulogne أوغابة فانسين Vincennes.
تضاعفت مشاهدة العروض الفنية التي أدهشت الزائرين، وهي سمة "العصر الجميل" انتشرت الكهرباء وزادت من استمتاع الجمهور وتم تعظيمها في معرض 1900 العالمي l’Exposition universelle de 1900.وظهرت ثقافة ليل طويلة من أجل الاستمتاع وشغل أوقات الفراغ وأقيمت حمامات السباحة المغطاة والمدفأة في ساحات سباق الخيل وتم التحرر من جو فصول السنة.
سوق المدينة(سوق العرش) La Foire du Trone الذي ضم تجار الكعك والبانصيب ونصبات النيشان والعطارة بالإضافة للباعة المتجولين الذين يحملون المستحدثات الكهربائية والألعاب المذهلة شمل فرنسا كلها.
شهدت قاعات العرض تناميا بأشكال متفاوتة، غالية الثمن كما دار الأوبرا L’Opéra والأوبرا كوميك L’Opéra-comique بالإضافة إلى المسارح الخاصة الفودفيل Le Vaudeville والبوف باريزيان Les Bouffes-Parisiens كما شهدت باقي مدن فرنسا حراكا على صعيد قاعات العرض.
كما شهدت مسارح أخرى مثل "لوشاتيليه"Le Chatelet أو "لاجينيه" جمهوار من البورجوازية الصغيرة يتذوق الأوبريتات opérettes والكوميديات الميلودرامية والمسرحيات التاريخية ونوعية الفييتونات الكلامية "ألحكواتي..واختفت المشاهد الصاخبة في بولفار الجريمة الباريسي لصالح البولفار"تياتر دي بولفار"les théatres de boulevard.
1911 قدم هنري بيرنشتاين Henry Berstein على مسرح La Comédie-Franأ‡ise الكوميدي مسرحيته "بعدي" Aprés moi التي أثارت استياء كبيراً تم اعتبارها عملاً يهودياً لايليق عرضه.
تربع المسرح البورجوازي عرش باريس مسارح في الاحياء المهملة أو النائية في فترة الاستراحة وتناول الطعام بينما جذب لاعبو السرك الجماهير "فوتي وشوكولا" في نمرة "العبيط والعظيم".
كذلك صالات "العجائب" مثل "مسرح السحر"للأطفال، وممر شوزال Passage Choiseul ومسرح مدام ساركي Mme Sarqui للأكروبات للأطفال ومسرح العرائس في اللوكسيمبور Luxembourg الذي أتاح المتعة للصغار.كما أُنشئت صالات الموسيقى الشعبية وسط منافسات كانت شرسة.
كما كان لمقاهي الغناء "الكافيكونس" المترفة والمراقص الشعبية "الباسترانج Bastringues دورها المتزايد شدت إليها العازفين والمغنين وعازفي آلات النفخ أما أغاني فكانت من النوع الجريْ منها واقعي ومنها رومانسي عاطفي أو أغاني مستعمرات أو أغاني غريبة أو مقطوعات وطنية.
تضاعف نشر الصور فعندما يخرج الفرنسيون من صالات العرض يجدون انفسهم أمام كم كبير من الصور حتى أضحت جزءاً من ديكور باريس ومترو الأنفاق، حيث ساد إعلان الأفيش الملون والكارت والبوستال الذي كان يطبع بالأبيض والأسود.
امتدت الثقافة البصرية إلى استعراض والبهرجة في المعارض الدولية، في معرض 1900 بنيت أجنحة مستعمراتيه منيفة على مستوى متواضعا من قبيل "متحف جريفان" Musée Grévin متحف الشمع الذي عرض تماثيل من الشمع وصور متحركة.
كذلك حظيت زيارة المقابر والمشرحات تقديراً خاصاً، وشهد المشهد البانورامي إقبالا كبيراً.
العروض السينمائية:
كان أول عرض سينمائي 18ديسمبر 1895 نظمه الأخوان "لوميير" Lumiére في "الجران كافيه" في بولفار دي كابوسين" في باريس انتمت العروض إلى غرائب علمية ومشاهد ريفية، وكان الفنيون العاملون معهما باعة سينيماتوجراف جوالين يصورون ويعرضون على الآلات نفسها.
كذلك عرفت تلك الحقبة "الفوتوغرافيا المتحركة""سينما الغرائب الجذابة"أفلام قصيرة عرضت مناظر طبيعية جرى نشرها في مختلف الأماكن من محال تجارية (دوفاييل Dufayel) سيركات، مسارح..
هناك تغييرات متعددة حدثت في عام 1907 فقد قام"باييه"Pathé بإيقاف بيع الأفلام مفضلا تأجيرها وهو يعمل في مجال صناعة أدوات عرض سينمائية وتوازى إنشاء صالات عرض سينمائي ثابتة في كل مكان في فرنسا.واستمر العارض المتجول في النشر والانتشار في مناطق قلت فيها الصالات الثابتة.وتضاعف أعداد الصالات والمنتجين.
وحدث انتقال من المناظر إلى خياليات أُخرجت على شكل مشاهد ترافقها مؤثرات صوتية تلاشت باستخدام تيترات داخل الفيلم.
كانت مشاهد الحياة الأمريكية مصدر الإلهام بالنسبة للعديد من الأفلام الواقعية حتى عام 1909 ظهر إلى النور أول فيلم فرنسي طويل فيلم"النبوت"L’Assommoir.
أما الرياضة إحدى وسائل الترفيه لدى الطبقة البورجوازية قبل سنوات الحرب كان لها شعبيتها وجمهورها.
الصحة والمتعة:
كانت السياحة حكرا على الارستقراطية والبورجوازية العالية ارتاد هؤلاء الفنادق الفارهة المشيدة على شواطئ البحر أو في الوديان أو على السفوح الجبلية الأوربية، حيث أن منتجعات الاستحمام الكبيرة والمشاتي ملاذ الأكثر ثراءً.
جرى تنظيم السياحة بشكل متطور
تم إنشاء النقابات في نهاية 1880 و"المكتب القومي للسياحة" 1910 وأتاح تطور السكك الحديدية إبان القرن التاسع عشر زيادة الانتقالات القصيرة بتذاكر سفر مخفضة إلى "حمامات البحر"بعضها للفائدة الطبية وبقيت البلاجات للبورجوازية الصغيرة والعائلات العمالية اختلفت بعض الشيء عن حمامات البورجوازية.
أما الرياضة ظلت حكرا على الأثرياء تمسك "النادي الألبي" الذي تأسس عام 1874 بقصر العضوية على النخبة وتطلب الأمرفي أوائل القرن العشرين الحماس من منظمي"المستعمرات" والمؤسسات الخيرية الكاثوليكية كما انتشرت موضة"الأليينيه"alpinisme بين الطبقات الشعبية.
وقدمت الرياضة الأنجلوساكسونية ـ كرة القدم، والرجبي أو العاب القوى، إلى فرنسا على يد الشباب البورجوازي وبمرور الأيام لاقت شعبيتها قياسا بالرياضة البدنية ورياضة الشيش.
أما الدراجة ظلت الدراجات الهوائية والفيلو وسائل ترفيه حتى عام 1900 وصلت إلى الطبقات الوسطى كان نادي "التورينج كلوب الفرنسي"الذي أُسس عام 1890 ملاذ راكبي الدراجاتز
وظهرت هواية الصيد في عام 1890 ولاقت شعبيتها تدريجياً.
يتبـــــــــــع
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2022, 18 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: العصر الجميل

ثقافة الحرب وثقافة مابعد الحرب
• فظائع وجرائم:
"ثقافة الحرب" مجموعة من التصورات والممارسات والإنتاجات الأدبية والفنية التي تعد إطاراً لاتقطاب الشعوب الأوربية في الصراع. الحرب لحظة فاصلة في تفظيع العقول وترهيب القلوب.
نافست"ثقافة الحرب" الصحافة القومية في بث النداءات الوطنية، انتشرت الشائعات وجندت نفسها لنقل حركة الدعاية الحكومية وأحاطت الرأي العام بإطارها، واخترقت المجتمع بتهوين صورة الصراع.
تطورت الثقافة الوسائطية فكانت الصور الفوتوغرافية والجريدة السينمائية للأحداث الجارية والملصقات وبطاقات الكارت بوستال، والمصورات المدرسية وغيرها من هذه التقنيات توجه الإنسان تجاه الصراع كما يمر تهوين الصراع banalisation بالإبقاء على ممارسات أوقات الفراغ المتبعة في اوقات السلم، كرة القدم ومسرح للجيوش وبرامج ميوزيكهول ومسارح تتوالى عروضها الوطنية أما في المدارس موضوعات الإنشاء بالفرنسية ومسائل الحساب الجغرافية والتاريخ والوطنية كما استهدف الخطاب المدرسي وأدب الطفل وعسكرة الألعاب استنفار الشباب وتم تركيب بعض الرموز على دبابيس على صورة الأطفال والأبطال الساعين إلى الالتحاق بالجبهة، وأصبحت من أدوات الدعاية.
تناولت ثقافة الحرب موضوعات تحرص على الرضا بالصراع، ونشر الديانة الوطنية، تم استثمار موضوع الانتقام وتحول إلى حرب صليبية من أجل الحضارة، ويتيح نشر روح التضحية وربط المعتقدات الجمهورية والمسيحية معاً، اعتمدت ثقافة الحرب على معتقدات جمهورية وقومية لرجال مكلفين بالدفاع عن بلادهم.كما اعتمدت على تصورات سابقة على نشوب الصراع من تأملات في الإنحلال الفسيولوجي للعدو؛ تفاقم النزاعات القومية.
ثقافة الحرب تندرج في إطار تفظيع المجتمعات الأوربية، استندت هذه الرؤية على فكرة موافقة الشعب وتناولتها الرضا بالموت اتخذ لدى الشجعان اكثر من معنى النضال من أجل حرية البلد.
• الخروج من الحرب:
عملية فك"استنفار ثقافي" تضحية الجنود الشهداء جسمها نصب للموتى في كل تقسيم محلي، وإحياء الذكرى في الحادي عشر من نوفمبر ـ الذي أصبح في عام 1922 عيدا قومياً يجمع كل عام المحاربين القدامى في احتفال مدني وجنائزي وأصبح التنافر بين الفرنسيين والألمان والفظائع الفعلية أو الافتراضية التي اقترفها العدو"قطع الأيدي"وموضوعات دعاية.
الخروج من الحرب كان بطيئاً، أُقيمت الاحتفالات لاستقبال الكتائب، واحتفالات العودة والولائم ومسيرات الإنسحاب وأُطلقت الألعاب النارية هذه الطقوس غذت ثقافة الحرب، هؤلاء الشباب حمل بعضهم وصمات الحرب هيمن الحزن على سنوات الحرب مباشرة، لقد أصاب أمة بكاملها.
• آثار الحرب على الإنتليكتواليين:
سببت الحرب الشرسة شراسة في صفوف الإنتليكتواليين وفي عالم الأفكار، شهدت نهاية القرن التاسع عشر انقسام الفقهاء إلى معسكرين متعارضين عشية الحرب العالمية الأولى اختلفت مسارات هؤلاء لقد انحازوا إلى " دريفوس" من المفترض أن تكون آخر حرب على الإطلاق.
لقد غيرت هذه الحرب وثورة 1917 البلشفية المعطيات، لقد نشبت معارضة بين دعاة القومية ودعاة السلام؛ ولعب اتخاذ المواقف السياسية دورا فارقا.دفع تعاظم النزعة الوطنية انضمام الطلبة والأدباء إلى صفوف الجند لالن ـ فورنيبه Alain Fournier وارنست بسيشاري Ernest Psichari كما تطوع من هم أكبر سنا أجانب ووطنيين.

تباطأ الإنتاج المطبوع، حاكت الصحافة بطولات الجند ـ لاكسيون فرانسيز L’Action française احتلت الذروة، ورودان Rodin وجريدة دي باري L’écho de Paris، وأعمال أدبية مثل "النفس الفرنسية والحرب"تأليف موريس بارس Maurice Barrés وكروان المذابح وغيرها من الأعمالي ذات النزعة القومية.
كرس بعدها"دريو لا روشيل" Drieu La Rochelle ومونتيران لان Montherlant الريشة لفكرة خبرة حربية زادت ثراء الفرد ثقافيا وتمنح الأمل للإنسانية، وظهر أدب أقل افتتاناً تغنى بشجاعة المناضلين رواية جاسبارد Gaspard الحاصلة على جائزة جونكور Goncourt ورواية "رينيه بينجامان René Benjamin .
بينما احتلت جرائد الأخبار المزيفة مكانا متقدما فأصبح جريدة "ليفر"Léuvre يومية في أيلول 1914 ثم تأسست جريدة "لو كانار أنشينيه"Le Canard enchainé في عام 1916 وتضاعف عدد الكُتاب الذين فضحوا بؤس الحياة في الخنادق والاختراقات الفتاكة كما برزت مؤلفات تعمد إلى الإدانة "النار، يوميات سرية" Le Feu,journal d’une escouade تأليف هنري باريس Henri Barbusse الذي وجه هجوما إلى المجتمع البورجوازي والرأسمالي والنزعة العسكرية.
وفي عام 1917 قام موبير بورجان بتأسيس "الرابطة الأهلية"La Ligue civique تابع أنصاره النزعة القومية ولقوا من يستمع.
إن الإنتليكتواليين وقفوا منشدين للوطنية الفرنسية التي شجبها جان جيهينو Jean Guéhenno في عام 1934 بدا له بأن "جمهورية الأدب"أصبحت مؤسسة جنائزية مربحة، عملت الهيئات العاملة على تغذية دعابة الحرب لافيس Lavisse ودوركهايم émile Durkheim وهنري برجسون Henri Bergson وغيرهم من الذين شاركوا في"لجنة الدراسات والوثائق عن الحرب" .
بالتوازن مع ذلك، ظهرت على السطح جبهة دعت إلى المسالمة والأممية تحلقت حول "رومان رولان"الذي أثارت مقالاته المنشورة في سويسرا في عام 1915 إعجاب وصحوة طليعة كاملة، دليل على أن نهضة ما نشطت ولايمكن إنكارها"لافورج"La Forgeوتعني (ورشة الحدادة) و "ليزاميل" Les Hembles وتعني(وتعني أرقاء الحال)و"رجال اليوم" Les Hommes du jour وتضاعفت المقالات الداعية إلى ضرورة السلام للعالم ونشرت أعمال رجال تتداولها الأيدي ليتكون مجالا صحيحا متحدا رغم أنه محدوداً.
يتبـــــــــــــــع
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 02 / 2022, 58 : 01 PM   رقم المشاركة : [4]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: العصر الجميل

• بعد الصراع: واتخاذ المواقف الحزبية
ابتلى الانتليكتواليون على مدار سنوات أربعة بنزيف دم بدأ باغتيال "شارل بيجي"14 سبتمبر إلى أبولينير Apollinaireالذي فتكت به الانفلونزا الإسبانية بعد جرحه في عام 1918 مرورا بالمحرك آلان ـ فورنييه Alain-Fournier وارنست بسيشاري Ernest Psichari وتصدعت صفوف الكُتاب، وقضت الحرب على الطلبة مدرسة المعلمين العليا بلغت نسبة من قضوا نحبهم في المعارك 50% 1910ـ1913
وبدأ الرجال الذين صمموا على اقتراح حلول تحل محل المنظومات المقامة قثل 191 بالتمرد؛ فكان أن طالبوا بوقف الليبرالية المفروضة بالقوة، ووقف الامبريالية الاقتصادية والسياسية التي أدرات أوربا ممارستها على العالم، وقف التفرقة والتمييز بين الشعوب.تلى هذه الحال قيام الثورة الروسية(اكتوبر 1917)التي أوحت بأنظمة بديلة للأنظمة المسبتدة وللديمقراطيات الليبرالية.
العلاقة بين الكتابة والالتزام السياسي:
لم يتردد رجال مثل "دريو لا روشيل"Drieu La Rochelle في إعلان قوله:"أنا أحب دمي أكثر من حبري"وآخرون مثل"أندريه موروا"André Maurois عبروا نثرا عن السحر الذي يمارسه على الانتليكتوالي الذي يعمل.بهذا نشأ جيل هيمن شيئا فشيئا على الالتزام بالعمل وبالمنظمات وبالتحزب السياسي هيمنة علت مراتب الإبداع.

التمييز بين اليسار واليمين وإدراك التطور الحاصل في تلك الحقبة:
اليسار:
نشب النضال سريعا في البيئات المسالمة أيام المسألة الدريفوسية لصالح القيم العالمية، منذ مارس1918 كتب"رومان رولان "Romain Rolland من أجل أممية العقل، في مايو 1919 ولدت حول هنري بارييس وبول فابيان حركة "أممية الفكر"عرفت بأنها ثلاثية:المسالمة والعدل والأممية.
شدد "رومان رونالد" و"لومانيتيه" 1919 على فشل الإنتليكتواليين في أثناء الحرب: "العاملين بالعقل وضعوا علمهم وفنهم وعقلهم في خدمة الحكومات"وعليه إيجاد طريق للالتزام الدريفوسي وتحاشي التورط من أجل الدفاع عن الشعب بأقصى درجات ممكنة.

وأُعلنت جمهورية اشتراكية بانتهاء الثورة البلشفية في روسيا اكتوبر 1917 وانشق"الفرع الفرنسي من الأممية العمالية"SFIO في مؤتمر "تور"Toursفي عام 1920، أما الذين تحلقوا حول ليوم بلوم Léon Blum,ارادوا إنقاذ "البيت القديم"والموالين للأممية الثالثة التي أسسها لينين والذين كونوا الحزب الشيوعي الفرنسي ولم يتأخروا عن الخروج عن اللعبة السياسية القومية.
أما الفقهاء ابتعد نمط الانتليكتوالي المستقل "الليبرالي"كما وجد في قضية الدريفوسية لصالح نمط الإنتليكتوالي الحزبي".
تم فهم ثورة 1917 على أنها حاملة لمساواة اجتماعية أصبحت بالتدريج نموذجا سياسياً، "هنري باربيس"Henri Barbusse كتب في عام 1920 La Lueur dans l’abime بصيص من النور في الهاوية، بدت شخصية لينين كمسيح وكرمز دل على الراديكالية ومجلة Clarté كلارتيه(وضوح) 1921 قدمت نفسها كأداة شيوعية، قطع هنري باربيس علاقته بها بعد أن أصبحت ترتسكية وأنشأ في عام 1928 مجلة Monde(عالم) التي هدفت إلى تشجيع"فن جماهيري كبير"وإلى جمع شمل كتاب يساريين، أما الانتليكتواليون
التزموا إذن الشيوعيين أما المعرفة المذهبية بأكملها ظلت ضعيفة عند رجال لم يستوعبوا نظريات ماركس ولينين.
هناك من الأمثلة الكثير على راديكالية الاتزتام تجاه اليسار وهي:
ـ حالات الدخول "على أساس انشقاق" مذهبي إلى صفوف الرادكاليين والاشتراكيين.
كما حال الشباب المفكر داخل جماعة الشبيبة الراديكالية، ظهرت رغبة التغيير في "الفرع الفرنسي من الأمميةالعمالية"SFIO.
إن الحزب عندما لايجدد مذهبه يزل محصورا بين الثوريين وبين الاصلاحيين، فأولئك يبذلون قصارى الجهد في البحث يجذبون المثقف الحقيقي كما "مارسيل ديا"Marcel Déat الذي لم يعترض اعتراضا كاملا على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ويواجه التحقيق التدريجي لمجتمع اشتراكي لايقوم على على أساس الطبقة العمالية بل على أساس الطبقات الوسطى لقد جسد الرغبة في تأكيد التزام سياسي متجدد.
اليمين:
الانتليكتوالي اليمين تذمر من عودة النموذجين في قضية دريفوس بسرة سرعان ما وجدوا الطريق إلى المنشورات والعرائض، كانت أهدافهم واضحة:العدو البلشفيكي الرجل المطلوب قتله رجل الأممية الزاحفة، هذه الجمهورية الراديكالية للأساتذة والصحيفة التي تصاحبها "لوتام"Le Temps والتي هي صورة عن التدهور الأخلاقي والسياسي كما يجب مناهضة الليبرالية وتم كرد فعل ضد مجلة Clarté (وضوح) أيضا على خطى "شارل مورا جسد "حزب الذكاء" الاتفاف حول هنري ماسيس. وجهت مجلات اتهامات إلى "لاريفو أونيفرسل" 1920 مؤسسها "بانفيل"Jacques Bainville ضم النضال السياسي والعمل الأدبي، أما "لاكسيون فرانسيز" استهلت سنوات الحرب عصرها الذهبي ونجحت الحركة في إذكاء الحماس لدى طلبة الحقوق والطب أكثر من طلبة آداب السوربون وكسبت طلاب الليسيهات والكليات.وهكذا دوت في الحي اللاتيني أصداء حركة شارل مورا Charles Maurras.
أواسط السنوات العشرينية شهدت فرنسا إعادة توزيع بين شباب كاثوليك استبق البعض"شباب اليمين"الذين سيأتون في الثلاثينيات وتساءلوا عن الازمة الروحية والسياسية والاجتماعية التي أصابت أوربة الكبرى منذ نهاية الحرب،.تعتبرأميديه ديفيناك Amédée d’Yvignac 1924 التي أسست مجلة لاجازيت فرانسيز La Gazette française شاهدا على ذلك.زاد تحفظ الشباب اليمين وعانت الحركة أزمة بين 1927ـ1930 قطع البعض صلته ب"شارل مورا" فهو رأى أنهم يعيبون عليه أنه رفع قيمة الناحية الدنيوية فوق الناحية الروحية، كما أخذ البعض عليه نزعته الماضوية الأدبية.
كان من المتوقع للذين هربوا من حركات اليمين التقليدية أن يفشلوا بين 1929ـ1926 في "ائتلاف أحزاب اليسار" وأن يكشفوا مساوئ النزعة البرلمانية للجمهورية والرأسمالية التي تواكبها ومن الطبيعي أن يلتحق شباب الانتليكتواليين بصف الاتحادات المناهضة للانتليكتوالية.
لقد كانت شخصية الإنتليكتوالي الحزبي في العشرينيات شخصية رجال متفرقين، إلا بين الطلبة لم تكن كما هي في الثلاثينات تعبر عن التزام جماعي، عمليات اتخاذ مواقف لاتعتمد على الانتماء الحزبي.الأسماء التي وردت في العرائض المقدمة ضد "حرب الريف"(ثورة ضد الإسبان والفرنسيين) وفي المساومات على السلام أو البورجوازية ضد اليهود تعتبر شاهدا على أن الالتزام يمكن أن يحدث في مجالات متنوعة وأن يجمع معا رجالا متباينين سياسياً.في "حركة أوربا" فضلت في مواجهة الكاتب الذي نصبته مجلة Clartéكلارتيه ثورياً، أن تجري أي فصل بين الأدب وبين السياسة وأن تجمع كُتاباً مختلفي المشارب.
هذه الفترة فترة العشرينيات لايمكن قياسها بمقياس التوترات الإيديولوجية، هي فترة ثراء وافر من خبرات وآراء جديدة.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــع
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 03 / 2022, 15 : 05 PM   رقم المشاركة : [5]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:sm245 رد: العصر الجميل

• مشروعات جديدة:
هزت الحرب قيم معاصري تلك الحقية، فكان لزاما إعادة التفكير والإتفاق على تكوين عالم جديد والاستعداد لمواجهة الاضمحلال الأوربي والإنساني وهو ما لمح له بول فاليري Paul Valéry ونحن الآخرين أرباب الحضارات نعرف الآن أننا ميتون.."
في كتاب "اضمحلال الغرب" تأليف الألماني أسفالد شبينجلر Oswald Spengler1922 أو كتاب العالم الجغرافي الفرنسي"البير ديمانجون"Albert Demangeon بعنوان Le Dévlin de l’Europe اضمحلال أوربا ـ كشف الصراع عن عيوب النزعة الفردية البورجوازية وعن عيوب المنافسة الأوربية في العالم، والرأسمالية فكان من الضروري إعادة الناحية الروحية إلى الصدارة وابتكار أشكال جديد في التنظيم السياسي والاجتماعي.
لقد كشفت الحرب عن الجوانب الضعيفة في الديمقراطيات التي وقعت ضحايا تضخم شامل، عجزت عن أن تعيد اقتصاد الحرب بسرعة إلى سابقه بعد أن أصبح فريسة تفاوت اجتماعي كان لابد من الاتفاق على إعادة التنظيم وعلى الدولة التدخل والتخطيط، كما اتجه التدبير إلى إصلاح أخلاقي بالعودة إلى القيم الروحية، لتهب نسائم التغيير وخلق"الإنسان الجديد"في الثلاثينيات.
استدعت هذه التغيرات تجديد الفكر في العالم الجامعي سعت الرؤوس المفكرة إلى تقديم الوعي في مؤلفاتها امثال "ليون برونشفيك Léon Brunschvıcg الذي بشر بنزعة عقلانية مجردة و"إميل شارتييه"émile Chartier المعروف بكنيته آلانAlain كان يرسل مقالات منتظمة في التأريخ، Propos إلى صحيفة"لا ديبيش دي روان"La Dépéche de Rouen ومجلة "لانوفيل ريفو فرانسيز"La Nouvelle Revue Francaise المجلة الفرنسية الجديدة.سعى الان إلى مثل مشبعة روحانية بقدر أعلى من ليون برونشفيك طبق نقده على مجالات منوعة من الجماليات إلى السياسة يبرز استاذا لنزعة المسالمة في وسط السنوات العشرينية التي انطبعت ببصمة "عصبة الأمم" والوفاق الفرنسي الألماني الذي اخذ يتعافى.

• قطاعات المعرفة:
هناك أعمال وعلاقات محسنة بين البحث الأساسي والمواجهة العملية تعتبر مؤشراً على حيوية بعض العلوم، تم تجديد المعرفة في المجتمعات ببيان آليات معينة تحكمها وبخاصة العطاء ومقابل العطاء ظهر ذلك في أعمال "مارسل موس Marcel Mauss الذي أسس بالاشتراك مع بول ريفيهPaul Rivet ولوسيان ـ برول Lucien Lévy-Bruhı الذي نشر في عام 1922.
كتاب La Mentalité primitive ـالعقلية البدائيةـ معهد اثنولوجيا جامعة باريس ـ وهنري والون Henri Wallon الذي أحدث تقدما في علم نفس الطفل بإظهار الارتباط بين نمو الطفل سيكولوجيا وعمره.
لقد شقت نظرية الكمات عن الطاقة والنور طريقها ـ وقام لوي دي برولييه Louis de Broglie الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء 1925 بإنجاز "الميكانيكاالموجية"التي يذهب فيها إلى أن الموجة تعمل كسند للجسيم.
ثم توالت المناقشات في العالم العلمي متمثلا بسرعة التجريب التي تولدت عن البحوث النظرية، بعد أن كشف رذروفورد Rutherford في عام 1919 عن نواة الاكسيجين، كون الباحثون اجسام صناعية حتى وصلت جوليوت كوري Joliot-curie في عام 1934إلى الأجسام المشعة.أما في عالم الطب صنع الطبيبان "كالميت Calmette وجيرانGuérin المصل المضاد للسل BCG وكانا عاكفين على متابعة التقدم الطبي لصالح الحرب هذا الرباط بين المعارف النظرية والتطبيقات العملية ساهم في مزيد من تعظيم فكرة الحداثة في القرن الماضي.

• العودة إلى النظام في عالم الفنون:
أحدث الصراع تحورا في العالم الفني في فرنسا، تبع ثورة العصر الجميل "تذكير بالنظام" ـ استمر هذا التذكير طوال سنوات العشرينيات هل هذا انكفاء على القيم القومية في الحرب أم عودة إلى الكلاسيكية أم رد إلى النظام يواكب ضروب التقدم التكنولوجية والصناعية ..
العودة إلى القيم القومية:
تمازجت المواهب القادمة من آفاق فنية مختلفة، شاركت في المجهود الحربي، العودة إلى"الصنعة الجميلة" سادت آنذاك رغم التناقض الجميل مثله الرجوع إلى الأساتذة الفرنسيينو"الذوق الجميل"القومي لفناني باريس، كان ذلك بمثابة خطة لنهاية إضمحلال العصر الجميل والعمل على إحياء الفنون.ورغم الفروق الكبيرة بين هؤلاء الذين رأوا في لاصراع فرصة نهضة وأولئك الذين يتلقفون حجج يمين قومي ويشجبون الفن الفرنسي لغزو اجنبي وبخاصة "التكعيبية" الألمانية انصب الاستهجان على الزخرفيين الميونيخيين ـ من الذين حققوا نصرا في صالون الخريف 1911 واتهم بعض الفنانين بانهم أنشأوا أعمالا جرمانية ـتحمل عواقب هذا الإتهام بول بواريه Paul Poiret كذلك الباليها Ballets الروسية تعرضت للرفض، كما وصفت الطليعة بمجافاة الوطنية واتهمت بالنزوع نزعة فردية ونزعة نخبوية.وتعرض الفن للهجوم فكان لابد من اكتشاف قيم الفن الحقيقية والأركان الكلاسيكية للجمال والانسجام والدقة والتنويه بأساتذة النهضة وب الكلاسيكيين الفرنسيين وفرنسا في مواجهة "الكولتور" أي الثقافة الألمانية ـ تمثل الوريثة الوحيدة للتراث الإنتيكي الإغريقي والروماني العريق العتيق.
• تخوفات تصويرية:
بادر "ديران"Derain بالعودة إلى البساطة ولاتوازن ليصبح جنديا خلال أيام الحرب استخدم المنظور الكلاسيكي مستندا إلى دراسات دقيقة لروائع الماضيواتهم بالنزوع نزعة أكاديمية.
أما الرسام التكعيبي تطور فنه خاصة عام 1916 تجاه تصوير أكثر تقليدية، بيكاسو الذي اهتم بشدة بالرسامين وآنجر Inrgres وكورو Corot واستلهم أعمالهم، كما مثلت ال"نوفيشينتو"Novecento في إيطاليا، وخبرات الموضوعية الجديدة La Nouvelle Objectivité في المانيا والتدقيقية Précisionnisme في أمريكا محاولات يهيمن عليها العرض المحسوس الملموس للشيء، وفي باريس ربما أكثر من أي مكان آخر استمرت العودة إلى التقاليد التصويرية والقيم القومية في اللحظة التي ألمت حمى بالفنون في المانيا والاتحاد السوفيتي وبعض بلاد اوربا الوسطى.
كانت مجموعات بيكاسو مرسومة على نحو خارق للتوازن، أما فيرنان ليجيه Fernand Léger تابع مساربحثياته التكعيبية يهتم أكثر بضروب التقدم التقني وصنوف العرض الاجتماعية.تخلى آندريه لوتAndré Lhote عن التكعيبية وعمل ناقدا فنيا في مجلة "لونوفيل ريفو فرانسيز"La Nouvelle Revue Française /المجلة الفرنسية الجديدة/ نجد في اول معرض بعد السلام ل براكBraque لوحات تقنيتها أقل جرأة..ومثله جماعة بوهيمية طليعية روبير ديلونيه Rpbert Delaunay رسم في إحدى لوحاته برج إيفل Tour Eiffel وغيرهم من فنانية كانت همزة الوصل بينهم جاليري"ليفور مودرن"L’Effort moderne ـ الجهد الحديث ـ ل "يونس روزنبرج " تفوقت هذه الجاليري على مؤسسات راسخة في نشر وبيع الأعمال الجديدة.
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العصر الجميل، باريس، الفن الجديد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هيرودس..العصر.. محمد جادالله محمد المقالة السياسية 1 24 / 08 / 2014 41 : 03 PM
ابنة الجليل الأشم الشاعرة مقبولة عبد الحليم في نور الأدب رحبوا بها معي زاهية بنت البحر الترحيب بالأعضاء الجدد 18 02 / 02 / 2011 34 : 04 PM
سندباد العصر طارق شهاب الدين إبداعات الشعراء الشباب 6 22 / 06 / 2010 16 : 02 AM
المعلّقات العشر هدى نورالدين الخطيب شعراء العصر الجاهلي 11 16 / 06 / 2008 30 : 09 PM


الساعة الآن 35 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|