قال الله تعالى" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "..القرآن يهدي إلى أقوم العقائد,والأخلاق والأقوال والأعمال,القرآن شفاء لما يصيب القلوب من أمراض الشبهات والشهوات. ومهما اقترب العبد من القرآن,بكثرة التلاوة ,والقيام به ومدارسته,إرتقت أحواله ,وزكت أعماله ,وصحت عقائده وحسنت أخلاقه,وذلك لاشتمال القرآن على العقائد الصحيحة والأخلاق النبيلة,والقصص القرآني الذي يرتفع بمستوى الأمة الإيماني والأخلاقي.
قال عثمان رضي الله عنه :"لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم ".وقال عبد الله بن مسعود "من أراد أن يعرف أنه يحب الله,فليعرض نفسه على القرآن,فإن أحب القرآن فإنه يحب الله ,فإن القرآن كلام الله".
أتم الناس معرفة بالله من عرفه من كلامه,فإنه يعرف ربا قد اجتمعت له صفات الكمال,ونعوت الجلال,منزه عن المثال ,بريء من النقائص والعيوب,له كل إسم حسن وكل وصف كمال,فعال لما يريد فوق كل شيء ومع كل شيء,أرحم الراحمين وأقدر القادرين وأحكم الحاكمين, فالقرآن أنزل لتعريف عباد الله بالله,وبصراطه الموصل إلى الله,وبحال السالكين بعد الوصول . فاللهم اجعلنا من السالكين إليك المستجيرين بك ,آمين.
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: الخاطرة الثالثة // القرآن أعلى هداية وأرقاها
ويكفينا فخرا أن القرآن كلام الله منزل على حبيبه المصطفى؛ عليه أ فضل الصلاة وأزكى السلام، هادي به أمته.
خواطر لامعة لها وقع في النفس، كل الشكر لك أ. حسن.