سفـــــــــــــــر العقـــــــــــــوق..
مرضت أمه الطاعنة في السن...حملها على سيارته الفارهة.. وتوجه بها نحو أبعد دار للعجزة.. ظانا أنها ستحظى بعناية أوفر...في الطريق ،استوقفه مشهد حمار يطوي المسافات ،الجوع والإهمال نقشا اضلعا على جسمه النحيل ..يجر عربة أكياس قمح ...تجرع كأس العقوق.. مخاطبا أناه: "نحن الاثنان- بالكاد - نحمل أسفارا..!!"
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|