[أدونيس حسن]

عندما تبكي الرمال

بين الجمع والندرة ..وقفة الطلب ,,
وانتظار يكمل شهداء الزهر ,,,
أخذنا الفرق عنها إلى حادثات العطش ,,
وانغلاق مسام التربة في ضرع الأرض
عن مدها بنسغ الغيم
الذي لم تحتكره السماء,,
وحيرة صماء ولدت من اختصار الخيارات ,,
وجفاف عددها على شجرة الخصوبة,,
فأخذنا ضياع القدرة عن رفع رؤوسنا إلى أعناق السحاب ,,,
حتى صارت معارفنا لا تتقن إلا اللغة المقوسة ,,
لغة ..
لا تستطيع أن ترى أكثر من مساحة قدميها على الأرض ,,
فسخر منها الهواء ,,,
وحملتنا الريح إلى عاتيات الصخب ,,
وضجة الدم ,,,
وصخر القسمات على وجوه ,,
إن بكت عيناها ,,
لا تذرف غير الرمل ,,,
على الإجازة المفتوحة لراحة البحر من الحضور .

[حسن ابراهيم سمعون]

الأستاذ أدونيس , قطعة جميلة جدًا تصل مسرعة إلى القلب , وهذا يحسب لك ,
فقليل من الشعراء الذين يكتبون بهذا اللون الأدبي يتمكنون من إيصال الرسالة ..
هذا رأي المتواضع ,وهي المرة الأولى التي أقرأك ...ربما كانت الجملة الشعرية طويلة نسبيًا
أوقع معجبًا . مع محبتي وتقديري ..
حسن إبراهيم سمعون

[أدونيس حسن]

الشاعر الكبير حسن إبراهيم سمعون
أعتز برأيك العالي الصادق ,, ولي الشرف العظيم بمرورك الناقد المخلص ,, قد كنت هنا مثل المطر على الأرض العطشى ,, توقف حيث ارتوت ,,, وخاف عليها الغرق ,,
لك جميع التقدير والاحترام
كن بالقرب صديقي
وألف تحية

[خولة السعيد]

امتلأ النص صورا بدءا من العنوان