حقيقة إغلاق معبر رفح
تعلم الجيش الصهيوني درسا مريرا من المقاومه الباسله في حرب تموز الشهيره
وقد أوقعته في مستنقع الهزيمه الساحقه فتخبط في أوحالها وشرب من مائها الآجن حتى الثمالة
ولكي يعيد الاعتبار لنفسه ويعيد ترتيب صفوفه ويسترجع سمعته الممرغه بالتراب كقوة ردع إقليميه فهو بحاجه إلى حرب جديده
ولظنه أن غزة لقمة سائغه وطريده سهلة الاستحواذ
قرر الولوج في قرارها
فأعد العده على هذا الأساس
وبدأ بالترتيب للضربه القاضيه مبتدأ بالحصار والتجويع
ولكنه كان على يقين بأنه مع وجود مقاتلين من طراز حماس والجهاد وعز الدين القسام فإنه سيواجه ما واجهه في جنوب لبنان
فقرر استخدام الأهالي العزل من أطفال ونساء كدروع بشريه تربك المقاومه لعدة أسباب :
أولها تأليب الرأي العام الفلسطيني والعالمي ضد حركات المقاومه بأطيافها
وثانيها إبقاء عائلات المجاهدين تحت القصف والدمار مما يستدعي بالمقاومين التأني وعدم القدره على المناوره
وثالثها تصفية الفلسطينين وإبادتهم
ورابعها استخدام الأهالي للوصول إلى القيادات العامه للمقاومه لضربها
فلو أن تجربة حرب تموز تكررت وخرج المدنيون العزل من المدن والقرى وبقي المقاومون الأبطال فيها فالنتيجة ستكون كارثية على إسرائيل وجيشها البربري
لذلك عمدت إسرائيل بالتواطؤ مع الأنظمه الفاسده لبعض الدول العربية والتي تسعى هي أيضا إلى تصفية المقاومه لأنها باتت تحرجها وتتناقض مع مصالحها إلى إغلاق معبر رفح ومنع العائلات الفلسطينه من عبوره من تحت النار والدمار
هذه هي حال الأمة العربية في هذه الأيام
بات من المقرف والمقزز أن تفتح التلفاز وتسمع التصريحات التي تبعث على الاشمئزاز من هؤلاء القابضين لثمن الدم المراق في غزه
أعز الله المقاومه وأذل كل عبد لأمريكا
والله وحده المعين والنصير
وحسبنا به وكيلا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|