وفاة الشاعر السوداني مصطفى سند
وفاة الشاعر السوداني مصطفى سند
نعى اتحاد الكتاب السودانيين الشاعر مصطفى سند، الذي توفي عن عمر 69 عاما في مدينة ابها السعودية بعد صراع طويل مع المرض.
ولد مصطفى سند في ام درمان في 1939 وعمل بوزارة المواصلات ووزارة الخارجية ثم تفرغ للعمل الصحفي حيث تولى ادارة الهيئة القومية للثقافة والفنون.
ويعد الشاعر مصطفى سند من الرواد الأوائل لحركة الشعر الحديث في السودان، والذين امتد تأثيرهم لأجيال عديدة أتت بعدهم، وبخاصة في فترة الستينات، حيث رسخ، هو وأقرانه، صلاح أحمد إبراهيم، محمد المكي إبراهيم، النور عثمان أبكر، محمد عبد الحي، والذين كانوا إضافة متميزة للطلائع الذين كان منهم الجيلي عبد الرحمن، محمد الفيتوري، وتاج السر الحسن ومحيي الدين فارس.
وقد ترك المرحوم عدة مجموعات هي: ( البحر القديم)، (ملامح من الوجه القديم)، (عودة البطريق البحري)، (أوراق من زمن المحنة)، (نقوش على ذاكرة الخوف)، و( بيتنا في البحر). وتميز شعره بنبرة غنائية عالية، وموسيقى متفردة، ولغة جزلة محتشدة بالتصاوير والأخيلة، كما أنه، إضافة إلى تفرده في الشعر، فقد مارس النقد وله فيه إسهامات مشهودة، كما كتب القصة القصيرة والمقالة الصحفية، وكان نشيطاً في المحافل والمنابر العربية، بشعره الرصين وإلقائه الجذاب،
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|