التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,349,406

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > الصحافة و الإعلام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 05 / 2008, 13 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

أسرار خطيرة وراء فشل التهدئة المتوقعة مع حركة حماس

[frame="13 90"]
أسرار خطيرة وراء فشل التهدئة المتوقعة
مع حركة حماس

[align=justify]التهدئة أو الهدنة.. هي حديث الساعة، ونحن نتمنى أن يكتب لها النجاح، لأنها مصلحة للجميع خاصة للشعب الفلسطيني من أجل ان يلتقط أنفاسه،.. أي أنها استراحة مقاتل بعد رحلة طويلة من المقاومة المفتوحة بإمكانات متواضعة، استنزف الفلسطينيون كل طاقاتهم بفعل آلة الحرب الصهيونية الهمجية، التي استهدفت الإنسان والحجر والشجر، من قصف واغتيالات واجتياحات وتهويد واستيطان إلى الحصار والتجويع، .. تخللها محاولات مضنية لوقف العدوان، بل طرحت مبادرات عدة كان الشعب الفلسطيني في حال يرثى لها، كونها جاءت في إطار رعاية دولية، مثل اتفاق ' تينت وميتشل و..الخ وفي لحظة أيضاً كانت المقاومة تسدد ضرباتها في العمق الصهيوني، لذلك كان علينا استعراض أهم النقاط التي تقف حجر عثرة أمام إعلان التهدئة التي نتمنى لها النجاح في إطار المحافظة على الحقوق الفلسطينية، بأقل الخسائر الممكنة ورفع الحصار عن شعبنا:[/align]
[align=justify]1- جاء تأكيد فصائل المقاومة من خلال استمرارها لإطلاق الصواريخ المحلية اتجاه المستوطنات الصهيونية، لأنها ترى الشروط والاملاءات الإسرائيلية هي المحددة لمشروع التهدئة، الغير معلنة، بمعنى أخر أن التهدئة غير مدرجة حتى الأن في سياق الإستراتيجية الوطنية المقاومة عند الفصائل.[/align]
[align=justify]2- فصائل المقاومة لن تقبل مهما كانت الظروف بأن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة، أو في اماكن أخرى تكون فرصة متاحة لأيدي إسرائيلية.[/align]
[align=justify]3- الهاجس الإسرائيلي الأمني والمعروف بالمحافظة على 'أمنها القومي ' لذلك لن تسمح بأن تمتلك فصائل المقاومة وأن تتعاظم قوتها، وقد لمحت قبل يومين أن حماس تخزن السلاح والعتاد في سيناء، وهذا يهدف إلى توتير العلاقة مع الأشقاء المصريين من ناحية، وإعطاء المبرر لها بمواصلة عدوانها من ناحية ثانية.[/align]
[align=justify]4- تهديد حزب شاس المتطرف وأحزاب يمينية أخرى بالانسحاب من الائتلاف الحكومة، إذا أقدمت حكومة اولمرت على مشروع التهدئة أو التسوية السياسية، وهو أمر وارد خاصة وأن اليمين المتطرف قام بقتل إسحاق رابين، عندما أقدم الأخير على توقيع اتفاق مصيري وتنفيذه مع الفلسطينيين .[/align]
[align=justify]5- الدعوة لإقالة اولمرت وتقديمه للعدالة، فهناك فراغ حكومي، بالتالي باراك من المؤيدين للضربة واسعة في غزة وحتى لبنان حتى يحدث تغييراً واقعياً كبيراً في المحيط أو في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.[/align]
[align=justify]6- مواصلة واستمرار العدوان هو مسلسل ناجع يؤجل ويعرقل المسيرة السياسية السلمية، ويقطع الطريق أمام أي افق سياسي أو الخوض في القضايا المصيرية من 'الحل النهائي'، لأن إسرائيل دولة وظيفية قائمة على العدوان والتوسع والاستيطان.[/align]
[align=justify]7- إن فكرة التهدئة يكون من جانب واحد، وهي ليست مدونة على ورق أو مكتوبة، يمكن أن نطلق عليها اتفاقاً كما يسوق لها، بالتالي تكون في مهب الريح والانهيار. [/align]
[align=justify]8- لا يوجد رعاية دولية تحتضن الاتفاق أو تشرف على تطبيقه مع احترامنا للجانب المصري، بالتالي يكون هشاً ولا يلزم الأطراف المعنية.[/align]
[align=justify]9- رؤية باراك وقادة الجيش الإسرائيلي، أن فكرة الهدنة من المبكر الحديث عنها، ويجب أن يسبقها عمل عسكري كبير في القطاع، يتمخض عنه في النهاية إلى إبرام تهدئة أو حل سياسي، وهذا ما صرح به "تهدئة ثم عملية عسكرية أو عملية عسكرية ثم تهدئة"[/align]
[align=justify]10- إدراك الاحتلال التام بأن فقدان عنصر الربط والسيطرة والتحكم بعناصر ومفردات المقاومة لدى الفصائل بحكم الانفلات الأمني هو سيد الموقف، فهو ليس كبسة زر، وهذا مما يهددها.[/align]
[align=justify]11- إسرائيل تسعى لإطلاق سراح جنديها الأسير 'جلعاد شاليط' ومن ثم ستهاجم القطاع، بالتالي نتلمس أنها ستخلف وعدها من صفقة التهدئة بعد ضمان سلامة عودة جنديها.[/align]
[align=justify]12- غياب الوحدة الوطنية وحالة الانقسام و'التشرذم في الصف الفلسطيني وقراره السياسي، يعطي المبرر بأن تواصل إسرائيل عدوانها على الضفة والقطاع، أي أنها تستغل وتلعب على التناقضات الفلسطينية الداخلية.[/align]
[align=justify]13- الانتخابات الإسرائيلية المقبلة والتي تراهن في حملتها الانتخابية القادمة دائماً على الانجازات العسكرية، سيما وأن الفيصل بوضع حد جذري لضربات صواريخ المقاومة وتنافسها مع الليكود، نحو مزيد من استباحة الدم الفلسطيني.[/align]
[align=justify]14- توجه حكومة اولمرت لاستبدال أعضاء حكومته، والحديث اليوم عن شخصية ' عزل ليفني واستبدالها ب شاؤول موفاز' لتعزيز دور المؤسسة العسكرية بقيادات حربية لحساسية المرحلة القادمة التي ستقدم عليها إسرائيل وأمريكا في خلق واقع جديد للمنطقة قبل نهاية ولاية الرئيس بوش. [/align]

[align=justify]15- بحث موضوع التهدئة مع الأطراف يأتي من ناحية أمنية، وليس سياسية بالتالي لم يتناول جذور الأزمة سياسياً أو اقتصادياً واجتماعياً .[/align]
[align=justify]16- الفساد الذي ينخر حكومة أولمرت ، بالتالي تحتاج إلى تصعيد لإلهاء وإشغال الداخل عن فسادها وهذا معروف في تاريخ الحكومات الإسرائيلية السابقة.[/align]
[align=justify]17- التحسينات النوعية ومراحل التطور التي أدخلتها فصائل المقاومة على نجاعة ودقة الصواريخ وتوسيع مداها، وهو ما أثبتته الأيام القليلة الماضية، إضافة إلى الكم الكبير من تهريب السلاح النوعي الذي يخشى منه الاحتلال، ذو الدلالة الإيرانية. [/align]
[align=justify]18- تقديم حكومة الاحتلال شكوى إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، وهو تحريض لمجلس الأمن لإعطاء الضوء الأخضر لعدوان إسرائيلي بعد تلقي ألأخيرة قبل أيام الضوء الأخضر من الولايات المتحدة.[/align]
[align=justify]19- دعوة عمر سليمان وحتى رايس لزيارة الكيبوتسات والمدن المحاذية لقطاع غزة، للإطلاع على حجم الإضرار التي تلحقها الصواريخ وقذائف المورتر، هو تأكيد على خطر الصواريخ ومطلقيها وأهمية وضع حد لها، ضمن الحملة الإعلانية التي تقوم بها إسرائيل في المحافل الدولية لتضخيم خطر الصواريخ.[/align]
[align=justify]20- الشروط التعجزيه أمام مقترح التهدئة، سيما وأن مطلب إسرائيل فقط بفتح معبر رفح مقابل إطلاق الجندي شاليط، وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني الذي يعول على إطلاق سراح شاليط ضمن صفقة شاملة.[/align]
[align=justify]21- إعلان بوش تراجعه عن إمكانية قيام الدولة هذا العام، وأن كل ما سيقوم به هو إعلان اتفاق إطار أو تحديد لمعالم الدولة، وتراجعه من ناحية ثانية مبدأ الضغط على إسرائيل اتجاه المفاوضات، بالتالي هو تكريس للعدوان، وترجيح لكفة إبقاء الصراع مفتوحً. [/align]
[align=justify]22- القلق الشديد الذي ينتاب بعض النظم العربية من ظاهرة الانقلابات في المنطقة ' حزب الله وحماس ' والتي كانت في مرحلة ما مشروع مقاومة، من المؤكد أنه سيعزز من موقف الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى مثل الإخوان المسلمين والقاعدة' وغيرها، بالتالي ستبدي تلك الدول والمنتظم الدولي تفهماً بشن العدوان على القطاع، وهو ما تشعر به إسرائيل.[/align]
[align=justify]23- وقف ضخ المحروقات وخنق الاقتصاد الغزي الذي يأتي ضمن سناريوهات عدة منها ' تعزيز الفصل التام عن قطاع غزة، وإلقاءه بالكنف المصري'، أو 'الضغط النفسي الذي قد ينتهي بمراسيم يقبل من خلالها الشعب الفلسطيني أي عدوان كوسيلة للخلاص من فشل سلطة الأمر الواقع في غزة، باعتبارها مجلب للكوارث، بفعل الأزمات الجديدة المتراكمة.[/align]
[align=justify]24- إسرائيل دولة عنصرية قائمة على العدوان والعنف، وهذا سر بقائها وتوحدها، حتى تحافظ على كيانها الداخلي كنواة صلبة أمام الطوائف والأصول العرقية والثقافات غير المتجانسة نوعاً وكماً و..[/align]
[align=justify]25- ضعف النظام الإقليمي العربي المنكشف الذي يعاني من أزمة الانقسام، وبروز سياسة المحاور، وفشل هذا النظام من مسائل مست الأمن القومي العربي منها العراق وفلسطين واليوم لبنان، الأمر الذي أتاح لإسرائيل بأن تمعن في مواصلة عدوانها، دون أدنى استنكار أو شجب أمام الجرائم اليومية.[/align]
[align=justify]26- إسرائيل استخلصت العبر من حرب تموز 2006م ونتائج تقرير فينوغراد بالتالي لن تسمح بتكرار التجربة بأن تهدد في المدى القريب، بحرب "تطول كل مدنها " تأكل الأخضر واليابس بالنسبة لها.[/align]
[align=justify]27- لا يمكن فصل التدريبات العسكرية التي أجرتها وتجريها بعد أيام، والتصريحات التي يلوح بها قادة الاحتلال بشن عدوان كبير على غزة، والحديث الجديد أن إسرائيل دولة قوية جداً، وهذا أمر غني عن التعريف، لكن الدلالة تكمن بممارسة طبيعية لهذا الأمر من جديد، بالقيام بحرب استباقية، وتسديد ضربة قاسية وموجعة للعدو، ثم التحول إلى حالة دفاع، وحرب وقائية لحماية حدودها ومقدراتها ومواردها المختلفة.[/align]
[align=justify]28- الخشية الكبيرة تكمن اليوم في إسرائيل التي تتعرض للتفتت الداخلي والخطر الخارجي الداهم المهدد لوجودها بشكل جدي ولأول مرة، تبدو عاجزة استراتيجياً وعسكرياً وسياسياً عن التحرك في المنطقة خلافا لما كان عليه حالها طوال العقود الماضية، حيث تلقت ضربات إستراتيجية لبنانية وفلسطينية تسببت بإضعاف قدراتها المختلفة، وهنا تكمن المغامرة بضرب قطاع غزة.[/align]
[align=justify]29- إسرائيل دولة مخادعة كما الحرب خدعة، بالتالي إسرائيل سوف تستغل موضع التهدئة كغطاء لمواصلة عدوانها في أقرب خرق لقطع شعرة معاوية قبل التصعيد المرتقب الذي تعده لحظة ألاتفاق على التهدئة.[/align]
[align=justify]30- في أي شكل كانت التهدئة فإن الموقف الإسرائيلي منها يقوم على ابتزاز الموقف الفلسطيني حتى يحصل على تهدئة بأقل ثمن ممكن، خاصة وان هناك شبه هدوء في قطاع غزة والضفة باستثناء إطلاق بعض الصواريخ المحلية، هنا أو هناك، بالتالي يحصل على هدوء بدون ثمن سياسي، فنكون أم خيارين إما التأجيل أو المنع لعملية عسكرية كبرى في قطاع غزة والتي يعتقد المصريون أنها واقعة لا محالة. نسأل الله أن يجنب شعبنا الفلسطيني المهالك وغدر الزمان.[/align]

محمد داود/ كاتب وباحث
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تبنت حركة المقاومة الإسلامية ، حماس، في بيان صحفي ، عملية القدس وتزف ابنها الاستشهادي ميساء البشيتي فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب 6 11 / 11 / 2014 05 : 12 AM
أسرار وراء الجدران : بقلم فاطمة يوسف عبد الرحيم فاطمة يوسف عبد الرحيم الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 10 22 / 06 / 2011 50 : 05 PM
بيتزا خطيرة الحروف محشية ...وااااااو امال حسين وصفات الطعام العربية والعالمية 4 23 / 09 / 2009 11 : 09 PM
باحث عربي يكشف حقائق خطيرة حول الهجمة الإسرائيلية على القدس.. مازن شما قصص و شهادات عن الجرائم الصهيونية 0 02 / 07 / 2009 30 : 04 AM
المتحدث باسم أولمرت: حماس لم تخترق التهدئة مازن شما القضايا الوطنية الملحّة 0 16 / 01 / 2009 31 : 06 AM


الساعة الآن 43 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|