عزيزتي الرائعة أستاذة سلوى
منذ قرأت الخاطرة وأنا أفكر بهذه الكاتبة الرائعة التي تهوى العد على أصابع اليدين كل ما يخص الشق الآخر من الروح .
أذكرك في الوصايا العشر وقد كنت قمة في الإبداع
واليوم لا تفتئي ترددي على مسامعنا وتعدي على أصابع يديك ويدينا هو من يكون بالنسبة لك
لم تغفلي عن شاردة أو واردة ولكن المداد جف وهذا ما لم يكن بالحسبان وإلا اضطررنا للاستعانة بأصابعه هو لنكمل العد .
لن أقول كم استمتعت فهنا شهادتي مجروحة ولكني أقول سلوى حبيبتي وإن جف مدادها أنا سأكمل بعد إذنك وبحروفي المتواضعة بل والفقيرة جانب حروفك القوية وستكون المفاجئة في انتظارك هناك في سلسلة حروف أنثوية
وأتمنى أن تنال إعجابك
وأخيرا ً مذهلة يا سلوى
وأدام الله عليك نعمة العطاء .