التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,394,144

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية > ليالي.الأندلس.والحدائق.المعلقة > الأرابيسك والفنون العربية الإسلامية والديكور
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 12 / 2008, 53 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

أنامل رقيقة لإزالة القنابل العنقودية

[frame="13 95"] [align=justify]
أنامل رقيقة لإزالة القنابل العنقودية

ديزي موهر/ اذاعة هولندا العالمية
نزع وتفكيك القنابل العنقودية من مهام الرجال في لبنان وغيرها من دول العالم. عندما قررت مجموعة من الفتيات القيام بذلك لم يؤخذ هذا الأمر على محمل الجد في حينه، أما اليوم فهنالك تقدير واحترام لما لعملهن المليء بالأخطار.
في العاصمة النرويجية اوسلو وقعت أكثر من مئة دولة الأسبوع الماضي على اتفاقية لحظر استخدام القنابل العنقودية كونها تسبب الكثير من المآسي الإنسانية، استنادا لما حصل ويحصل في جنوب لبنان منذ العام 2006 والكم الهائل من القنابل العنقودية التي أدت إلى قتل وجرح العديد من السكان.

عارض العديد من أهالي الفتيات قيامهن بهذا العمل المحفوف بالأخطار، لكن الاجر الشهري وهو 600 دولار دفع العديد منهن للقبول وذلك بسبب الحاجة المادية وندرة فرص العمل في تلك المنطقة من لبنان. سنا دياب وعمرها 23عاما تعمل ضمن فريق الفتيات العامل على إزالة القنابل العنقودية تقول عن تجربتها:
قال أهلي إن هذا العمل ليس للنساء ولكن عادوا ووافقوا بسبب الحاجة المادية، ولأنني اعمل مع نساء فقط وليس من رجال ضمن الفريق العامل.
تشارك سنا دياب في الفريق الوحيد المؤلف من نساء وفتيات من جنوب لبنان وقمن بنزع القنابل العنقودية التي غطت مساحة واسعة من الأراضي في جنوب لبنان. إسرائيل وخلال حربها في 2006 مع حزب الله اللبناني الشيعي ألقت وقبيل إعلان وقف إطلاق النار بأعداد هائلة من القنابل العنقودية.
لازال جنوب لبنان مليئا بهذه القنابل التي لم تنفجر عند إلقائها ولكن إذا لمست أو حركت من مكانها تنفجر. ولقد أدت خلال العامين الماضيين إلى قتل وجرح العديد من السكان ومن ضمنهم اطفال صغار.
قامت منظمة"مساعدة الناس" بيبولز ايدز النرويجية بتدريب فريق النساء على كيفية نزع وتفكيك هذه القنابل وتقول هبة جردلي العاملة في هذه المنظمة:
كل النساء والفتيات في هذا الفريق هن من قرى جنوبية تأذت كثيرا من جراء الحرب. ويدركن جيدا أهمية التخلص من هذه القنابل كونها تعيق حركة السكان وخاصة المزارعين منهم.
إثناء تدريبهن كان المارة ينظرون إليهن وكأنهن من كوكب آخر. هذا الأمر كان حافزا لهن للقيام بجهد اكبر. اثبت فريق النساء انه مفيد جدا ومنظم.
في كل مرة يذهبن إلى قرية جديدة يطرح السؤال نفسه عليهن أين الرجال؟ كما تروي أميرة شعور البالغة من العمر 23 سنة وتتابع لكن بعد فترة قليلة يدعونا لتناول الطعام أو لشرب القهوة عندهم.
ينطلقن في الصباح الباكر من المركز الرئيسي في مدينة صور في باص إلى المنطقة المحددة لهن. يعملن يوميا لمدة 8 ساعات ضمن إمكانيات شبه معدومة إذ لا يوجد مطبخ ولا حمام حيث يعملن. مما يعني أن ظروف العمل في الشتاء ستزداد صعوبة.
المشرف على تدريب الفريق الكرواتي غوردن نوفاك فخور بعملهن ويقول:
لقد استخف الجميع بهذا المشروع في أول الأمر وتوقعوا له الفشل، أنا فخور بهن، لقد اثبتن
إنهن جديرات، يعملن بنشاط وكفاءة.
يرافقهن أثناء العمل فريق سيارة إسعاف والممرضة فاطمة هرشي التي تعتبر تفكيك القنابل العنقودية مهمة خطرة وتتطلب كذلك جهد جسديا. وتقول:
خوفي الأكبر هو من حصول بتر في الأعضاء، لكن الحمد لله لم يحصل معنا أي حادث خطير لغاية الآن.
لا تخاف سكينة إسماعيل البالغة من العمر 21 عاما من أخطار عملها، رغم أنها حامل بتوأم
وتقول:
يقوم زوجي أيضا بنفس العمل وهو يدرك أخطاره، وأنا بعد الولادة سأعاود مزاولة عملي فهو أفضل من البقاء في البيت مع الأولاد.
تجد عبير الأسعد متعة في مزاولة هذا العمل وهي أم لخمسة أولاد، تأتي ضاحكة وفي يدها قنبلة
وتقول ليست قنبلة عنقودية بل قذيفة مدفعية من عيار 155ملم، جيد أننا نستطيع أن نفككها ونرفع خطرها عن الناس.
أما المسئولة عن الفريق وهي ديالا هاشم وعمرها 22 عاما فتدرك المسؤولية الكبيرة المترتبة على هذا العمل، لكنها تجده عملا ممتعا في نفس الوقت وتقول:
كنت معلمة في المدرسة الابتدائية، وعملي كان مملا. لذلك تركته بحثا عن عمل مشوق، أنا أهوى المغامرة. لا أخاف من المتفجرات أو القنابل، لقد تعودنا هنا على الحرب.
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديواني بعنوان: عطشى أنامل يقظتي . حسين الأقرع الشعر العمودي 1 30 / 03 / 2022 33 : 04 AM
تعزية رقيقة - ق ق ج - نزار ب. الزين نزار ب. الزين القصة القصيرة جداً 2 20 / 04 / 2008 47 : 04 AM


الساعة الآن 52 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|