التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,388,747

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 06 / 2008, 20 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

في حضرة الشيطان

توأم من بويضة واحدة. يكاد المرء لا يفرّق بينهما، جسداهما وتقاطيع وجهيهما متطابقة، بل متكاملة. ولكن، إذا أمعنت النظر فيهما جيّداً، وجدت الأصغر ببضعة دقائق يُكْثِرُ من الابتسام، بينما يُظْهِرُ الآخر شراسة أكبر وحقد يصعُبُ تفسيره. كبِرَ الاثنان وأصبح الصغير أكثر وداعة، بينما اتّسمَ كريم بالقوّة والشراسة. بدا كريم يبحث عن سبل الشرّ والأذى، وغالباً ما كان يتمادى بضرب سليم. علاقة غريبة للغاية، ولا تعكس بأيّ حالٍ من الأحوال الارتباط العضويّ والنفسيّ بين التوأمين.
تعرّف سليم على فنّانة تعزف على البيانو وتعمل في الفرقة الموسيقية الوطنية ((الأوركسترا)). كانت فتاة مميّزة وجميلة وحسّساسة، وأدركت على الفور الفرق الواضح في شخصية التوأمين. وقد أصيبت بالذهول للاختلاف الشديد الذي يبقي كلّ منهما على القطب الآخر دائماً. وغالباً ما كانت رانيا تتجنّب كريم وفي معظم المناسبات، ممّا كان يغيضه للغاية. ولم يمضِ وقتٌ طويل حتى طلب سليم يد رانيا الجميلة. وافقت على الفور، كيف لا وهي اللحظة التي انتظرتها بفارغ الصبر. انتقل الزوجان الى بيتٍ جديد وأوصدا الأبواب خلفهما أياماً طويلة. كانا في حاجة ماسّة لينطويا كرغيف الخبز بكلّ ما يحوي من خمائر. كانا في أشدّ الحاجة الى ممارسة لعبة الحياة دون رقيب. وحملت رانيا على عجل لتلد سلمى الصغيرة المدلّلة. أخذ الأهل يعودون العائلة الشابة بما في ذلك كريم وزوجته فاطمة، والتي كانت امرأة مكتنزة بيضاء عابثة وضاحكة خلال معظم الوقت. لم ترق كثيراً لرانيا ولكنّها تبقى زوجة عمّ سلمى.
أخذ سليم يكثر من السفر الى الخارج لإنجاز مهام مسؤولة لحساب المدير العام. والواقع أنّ مديره كان يكافئه بسخاء نتيجة للمشقّة التي يتكبّدها. أدرك كريم واقع عائلة أخيه وأخذ يدرس تصرّفات وحركات أخيه الأصغر ولم يكن هذا بالأمر الصعب على التوأم الشقيّ. وذات ليلة عقد العزم وانطلق الى مخدع رانيا، كان قد تسلّح بمفتاحٍ ودخل البيت كسيّده المطلق.
- لقد عدت مبكّراً يا حبيبي؟
- أشعر بإرهاقٍ شديد يا رانيا، كيف الصغيرة؟
- سلمى في شوقٍ دائمٍ إليك، هل أنجزت المهمة ...
- نعم ولهذا قررت العودة قبل الموعد بيوم.
كانت هذه ربّما المرّة الأولى التي يقاطع كلامها، قد يكون متعباً وهذا أمرٌ طبيعيّ. وكانت رانيا تحدّث نفسها حين أطفأ زوجها النور واندسّت يده لتتحسّس تضاريس جسدها. سرعان ما ولجها وأنهى جولته الحيوانيّة دون مقدّمات أو قافلة. ذهب بعد ذلك على عجل الى الحمّام وسمعت رانيا المياه تندلق فوق جسده ثمّ سرقها النوم وفي جوفها غصّة.
لم يكن زوجها في مكانه المعهود الى جانبها صباح اليوم التالي، لعلّه ذهب ليشتري بعض الأغراض للبيت ولسلمى، غريب ..أين هديتها وهدية الصغيرة؟ هل بدأ سليم ينقلب ويتغيّر؟ عالم الرجال غريب للغاية. وبعد ظهر ذلك اليوم عاد الزوج الى المنزل، كان دافئاً ومحبّاً والشوق يأكل فؤاده. سألته رانيا عن ليلته الأخيرة فأجاب:
- لقد كانت من أسوأ الليالي على الإطلاق، كنت أشعر بالاختناق في غرفة الفندق وحيداً.
عندها ذهبت رانيا الى الحمّام وأخذت تتقيّأ، غسلت فرجها مطوّلاً، دعكت كامل أعضاء جسدها بالصابون وكانت تبكي. خلال الأيام التالية كانت منطوية على نفسها وفي حالة نفسية صعبة ومعقّدة حتى أنّ سليم عرض عليها مراجعة الطبيب لتقديم ما يلزم من العلاج.
صُعِقَتْ حين أدركت بأنّها حامل، لم يكن بإمكان الطبّ تحديد أيّ من التوأمين هو الأب البيولوجي للطفل المنتظر. جنّ جنونها وكانت على استعداد كامل لقتل اللعين كريم الذي لم تطأ قدمه المنزل منذ ذلك الحين. مرّة واحدة ويتيمة التقت أعينهما في حفل عرس لأحد أبناء العمومة. عندها قرأت في عينيه ما يشبه السخرية والنشوة والنصر. قذفته بملايين السهام القاتلة ولكن كريم كان أقوى من سلاح الأعين. قالت له حين أوشك الجميع على المغادرة:
- ابنك في كنف عمّه ويناديه "بابا". ثمّ أطلقت رانيا ضحكة عالية شقّت قلب كريم والذي كان محروماً من الأبناء. كانت فاطمة تعاني بعض الاضطرابات العضوية وكانت تخضع في تلك الفترة للعلاج حتّى تتمكّن من ولادة ولي العهد لزوجها كريم.
شعرت رانيا بالخوف والراحة حين أيقظت في قلب كريم الحسد والغيظ. كانت وضعية غريبة للغاية وبعيدة عن العادات الشرقيّة وأحلاقيّاته. ولكن وقع المحظور ولا يمكن إعادة الأمور الى سابق عهدها. اتّصل كريم ذات يوم برانيا وطلب زيارتها لرؤية الصغير علي. هدّدته بالشرطة ولكن كريم لم يعدل عن طلبه وقال بأنّه وفي أسوأ الأحوال عمّ الولد. لم تستطع ثنيه عن عزمه وكان شرطها تواجد سليم دائماً حين حضوره للزيارة. أخذ كريم يدلّل علي ويشتري له الهدايا والحلويات، كان شديد التعلّق بهذا الولد، حتى أنّ سليم نفسه أصيب بالدهشة من هذا التحوّل الذي طرأ على حياة الأخ التوأم. وحان الوقت لسفر سليم ثانية خارج البلاد. قالت رانيا لزوجها بقلق واضح:
- هل سيطول سفرك يا أبا علي؟
- أسبوع يا رانيا .. أسبوع، أتعرفين بأنّ كريم قرّر مرافقتي هذه المرّة الى اليونان من أجل إنجاز إحدى الصفقات.
- هل سيبقى طِوال الفترة برفقتك؟
- سيمضي ما يزيد عن الشهر في اليونان وأعتقد بأن فاطمة ستوافيه هناك. هل ترغبين بزيارة الجزر اليونانيّة، قد تكون هذه فرصة للترويح عن نفسك. ما رأيك يا رانيا؟
- لا يا سليم، ما يزال علي صغيراً وغير قادر على السفر.
انطلق التوأمان في رحلة الى اليونان، شعرت رانيا بالارتياح، لقد كان كريم حقيقة في اليونان ولن يجرؤ على زيارتها مستغلاً غياب سليم. وبعد بضعة أيام وصلت أخبار مفجعة من الجزر اليونانيّة، لقد تعرّض القارب الذي كان يقلّ سليم وكريم لحادث اصطدام سقط على إثره كريم في البحر. كانت الصدمة شديدة للغاية ولم يتمكّن كريم من النجاة ذلك اليوم.
كان على الأرملة فاطمة المتّشحة بالسواد استقبال جثمان زوجها كريم. وكان على رانيا استقبال الزوج المنتظر. الأخبار الرسمية أذاعت مقتل كريم؟
بعد الانتهاء من مراسيم الدفن عاد سليم الى البيت، دخل الى الحمّام ليغتسل ثمّ اندسّ الى جانب رانيا، كان الحزن يملأ تقاطيع وجهه.
- لقد مات كريم يا رانيا، مات عمّ الولد. لم تمضِ لحظات حتّى امتدّت يده لتتحسّس تضاريس جسدها.


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 06 / 2008, 31 : 11 AM   رقم المشاركة : [2]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: في حضرة الشيطان

استاذي الفاضل خيري حمدان،

شدتني القصة من السطور الأولى ، كنت في حالة ترقب الى ما تحمله لنا النهاية من مفاجأت ، ولكنني ارجح بأن الغريق هو سليم وليس كريم وكان سبب مرافقته لأخيه هو التخلص منه حتى يتسنى له الإقتراب من ابنه.

القصة رسمت امامي هذا السؤال،

هل الشر شيئ في التركيبة الجينية للإنسان، وكيف لأثنين نشئا في نفس البيئة وخرجا من رحم واحد ان يكونا بهذا الأختلاف؟

استمتعت كثيراً كعادتي عند قراءة كتاباتك ، اشكرك على هذا الجمال واتمنى ان يتوقف هذا النبع الفياض عن العطاء.

دمت بكل الود،

سلوى حماد

توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 07 / 2008, 18 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: في حضرة الشيطان

رائعة القصة و رائعة حبكتها .. لازمها التشويق إلى النهاية .. بل إلى ما بعد النهاية .. لأن التساؤل يبقى .. من الناجي من التوأمين ومن الغريق ؟ .. أنا لدي إحساس بأن كريما هو الذي نجا .. ربما هناك شيء مبهم يشير إلى ذلك .. "الأخبار الرسمية" توحي بأن شيئا ما حدث ... هذا ما يعطي للقصة عنفوانا وتوهجا .. يجب أن تعطى للقارئ فرصة التفكير و تصور عدة احتمالات .. وهذا ما فعلته أخي بكل إبداع المعروف ..
سلمت وسلمت أناملك المبدعة
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2008, 35 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: في حضرة الشيطان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد
استاذي الفاضل خيري حمدان،

شدتني القصة من السطور الأولى ، كنت في حالة ترقب الى ما تحمله لنا النهاية من مفاجأت ، ولكنني ارجح بأن الغريق هو سليم وليس كريم وكان سبب مرافقته لأخيه هو التخلص منه حتى يتسنى له الإقتراب من ابنه.

القصة رسمت امامي هذا السؤال،

هل الشر شيئ في التركيبة الجينية للإنسان، وكيف لأثنين نشئا في نفس البيئة وخرجا من رحم واحد ان يكونا بهذا الأختلاف؟

استمتعت كثيراً كعادتي عند قراءة كتاباتك ، اشكرك على هذا الجمال واتمنى ان يتوقف هذا النبع الفياض عن العطاء.

دمت بكل الود،

سلوى حماد

[frame="5 98"]

أعتقد بأنّ الشرّ مرّكب كامن في الإنسان وربّما لهذا ابتدأت البشريّة مشوارها بالقتل.
أظنّ بأنذ المرأة (رانيا) تلعب دوراً محورياً في هذه القصّة. كان بامكاننا كبح جماح العمّ. ولكن يبدو بأنذقوّة شخصيّته وعدم التزامه بأيّ أخلاق أدى الى هذه النتيجة.
شكراً لوتصلك ودمت بخير
[/frame]
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2008, 39 : 09 PM   رقم المشاركة : [5]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: في حضرة الشيطان

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
رائعة القصة و رائعة حبكتها .. لازمها التشويق إلى النهاية .. بل إلى ما بعد النهاية .. لأن التساؤل يبقى .. من الناجي من التوأمين ومن الغريق ؟ .. أنا لدي إحساس بأن كريما هو الذي نجا .. ربما هناك شيء مبهم يشير إلى ذلك .. "الأخبار الرسمية" توحي بأن شيئا ما حدث ... هذا ما يعطي للقصة عنفوانا وتوهجا .. يجب أن تعطى للقارئ فرصة التفكير و تصور عدة احتمالات .. وهذا ما فعلته أخي بكل إبداع المعروف ..
سلمت وسلمت أناملك المبدعة

أخي المبدع رشيد الميموني
أعتذر بداية عن التأخر بالردّ، وأودّ أن أشكرك على تشجيعك الدائم وقراءتك العميقة لما تخطّه يدي.
الشرّ والخير لا ينفصلان في عمق الإنسان فهما توأمان. وتبقى رانيا أحجية في هذه القصّة. كان بامكانها تجاوز هذه الهفوة التي ربّما أودت بحياة زوجها.
وأترك التحليل للقصة كما تفّضلت للقارئ.
دمت بخير

خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في حضرة الغياب.. المصطفى حرموش الخاطـرة 3 21 / 02 / 2017 09 : 12 PM
حسرة صبحي ياسين الشعر العمودي 10 23 / 09 / 2016 22 : 04 PM
حسرة منيرجمال الدين اعرض نصك للتصحيح اللغوي والإملائي 0 30 / 09 / 2015 48 : 06 PM
فى حضرة الموت عبد الحافظ بخيت متولى شعر التفعيلة 3 04 / 02 / 2011 11 : 06 PM
في حضرة السلطان ميساء البشيتي قصيدة النثر 16 15 / 04 / 2009 45 : 05 PM


الساعة الآن 42 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|