لي بوح مشتاق ، لموطنٍ يحج إليه ، كلما كتب الرحيل ، أحتاج للبكاء نزفاً لآخر دمعة ، لحلمٍ يضيق بما أطيق ، و بسمة قابلتها ، حتى أودعها كلما خانتني
الطريق
عذراً يا بحر ، فموجك مثلي غريب ، أحتاج وجهك ، مورقاً في أضلعي ، رهط من الآه ، و جيش مواجع ، جنون السؤال ، يسترد الخطيئة ، شهوة قاتلة
لصحراء روحٍ قاحلة ، تحلم بالإرتواء ، تركب غيماً يحكي عن خصب المراعي ، و دفءٍ سيأتي و لو بعد حين ...
و أنتِ ... هل تعرفين الحب ... ؟؟؟ ، من أغرى القلب بهجرةٍ أخرى ، ما زلت أصدق أن الحياة ممكنة ، ثم أهوي ثانية ن دون مراسم حزن
حدود الآه مهشمة فيّ ، في غفلة الحلم ، ينسل قطيع الألم ، ليدق وتد الحب ، في طين روحٍ مهترئة ، تنهش الحروف من روحي ، نصّاً لإمرأة
على باب وهمٍ و تيه ، كنا نغذّ الخطى في شوارع الروح ، نحدّق في حلمٍ يحتضر ...
كنّا .... و كانت وهماً تلاشى و اندثر ...
ماهر جمال عمر