الزجال أحمد لمسيح- نبذة وقصيدة
الزجال : أحمد لمسيح
· ازداد سنة 1950 بسيدي إسماعيل ( إقليم الجديدة)
· الإجازة في اللغة العربية و آدابها (1977)
· ترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية و الهولندية و الإنجليزية (بأمريكا) و الإسبانية
· أستاذ الأدب العربي ) سابقا)
· مستشار السيد وزير الثقافة (سابقا)
· كاتب عام اتحاد كتاب المغرب (سابقا)
· رئيس جمعية أعن أخاك (سابقا)
· نائب رئيس بيت الشعر في المغرب
· عضو مجلس اللجنة الدائمة للثقافة العربية ( سابقا )
· عضو المجلس الاستشاري لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي ( سابقا )
· مثلت بعض أعماله على خشبة المسرح داخل و خارج المغرب
· 2003 انتخب نائب رئيس بيت الشعر في المغرب
· المفتش العام لوزارة الثقافة(مارس2001 إلى31 أكتوبر2005)
· الإصدارت الشعرية :
· 1 - رياح ... التي ستأتي- الدار العالمية ( الرباط 1976 )
· 2 - فيضان الثلج - دار قرطبة (الدار البيضاء1986 )
· 3 - شكون اطرز الما؟ - دار المعاريف (الرباط 1994 )
· 4 - بين الظل والجسد – دار البوكيلي (القنيطرة 1997 )
· 5 - ظل الروح – أوبتيما سكريبتوم (سلا 1998 )
· 6 - توحشت راسي - قافلة الكتاب – الطبعة الأولى (الرباط 1999 )
· نداكوم - الطبعةالثانية (الرباط 2004 )
· 7 - حريفات - نداكوم (الرباط 2000 )
· 8 - حال واحوال – نداكوم ( الرباط 2003 )
· 9 - في البحر ذاكرتي – مع رسوم لعبد الكريم الوزاني (الرباط 2004)
· 10- زجل – مع رسوم لفؤاد بلامين – ( طنجة 2004)
· 11 - خيال الما – نداكوم ( الرباط 2004)
· 12 ـ ريحة الكلام- دار البوكيلي (2007)
· 13- نجمة- دار البوكيلي – القنيطرة 2008
· 14- بلادي- دار البوكيلي – القنيطرة 2008
· 15- كلام ضاوي- - دار البوكيلي – القنيطرة 2008
[align=center] يا شيخي العار عليك
رش سمانا بضوك
را القلوب ظلامت.
غطيني بطرفك
ينزل الحجاب
قدام ودن لامت.
اصهل بخزرتك
تظهر قدام الشمعة
من على شعايا حامت.
غرقت في هبالي
لقاتو « خيال الما» وقامت.
عرات صورة تخايلتها
زضمت في شوفتها
ولمرايتها رامت.
لسان النار فصيح
طالع وحداني
زرعت عجاجها ،
طار، وهي لا دامت .
يا شيخي يا مول الثوب النوراني
مسح عرقي
نقي دواخلي ،
اعصرني ، را الزمان زامت.
طويري نوى يهجر
والطير ما يدي عشو معاه
قدامي : خيالي شامت.
بين كلام الريح وظلو
وبين بحور الظل
وبرق الشوف هامت.
تفرقو لبيادق
ونا بلا يدين
ما جا من الواد جواب
والدنيا ورقة قدام لقلم غامت
ما تكتب حرف
ما تمحي حرف
والدواية مسدودة ما دخلها قلم ما نامت.
يا شيخي شوف من حال الغارق
راك قاري سري.
قلت لهم خليوني نعيش
شحال بقى لي في عمري.
خليوني نكابر بعكاز الصبر
وهمي نكميه ف سري
كل ما فات رماد
مدفون في صدري.
ساتر حالي بالمعاندة
ف جنان الحلم حفرت قبري.
يا شي-خي دفيتيني بالصمت
ورعيتيني بالسهوة
وادفنتيني ف الآمان.
وهانا ف قبري
مالي تالي ولا والي
غير انت ف كل لحيان.
ما عند الميت ما يقول قدام غسالو
غير يخلي العين الثالثة
تنوب على اللسان.
راني حزت ما كفاني من شهد الروح
حليت به مرارة هذا الزمان.
عسل به نداوي القلب المجروح
وشمعتو ، بها ، محيت ليل لحزان.
كل نهار ف حالة
وجات سحابة راكبة الريح.
شجرة خذات ظلي
قبل ما نسقي ورد الحكاية
الكلام يطيح.
مول الكلام ف الشقا
فايت العاشق
ونا مسكين : كلايمي وعاشق
دمعة بين السطور تسيح.
قلت لها أنا صدرك لما تضيقي
الكون، لما يمنعوك من الخروج.
نلون السما قبل ما تفيقي
نمشط سوالف الموج.
بالشوف نخيط حريقي
كلامك لسحابتي دروج.
قالت الحياة انت عروقي
فراشة تحلق ف لمروج.
قالت انت غروبي وشروقي
وعليك يوقتو لبروج
انت خيط الريح
بك نسج للما سلامو.
بك الروح تسيح
ويتفهم للضو كلامو.
ديما العاشق لحيح
جناحو من ريش احلامو
أنا هو ..يلا جريح
يحجبني لعشق بعلامو.
يخلي سري فصيح
يلا كنت نت نغامو.
قلت بالسلامة يا عقلي
العشق اكشف
والحياحة عليه رامو.
يا شيخي يا غيات
راني سكنت لكلام
منفى هارب ليه نتوسل.
وحد لكلام لسانو :
كمشة منو إيلا تدرات
تولي جبل.
أنا اللي كنت ننسج الحايك
وليت عريان
ف يدي الكبة تتخبل.
جرحت لبحر
وعميت امواجو.
نعترف بسبابي أنا اعواجو
كنت خامية
وماقدرت نكون للباب رتاجو.
ملنا ومالو ،
اهمدنا وتا حد ما شد حالو
رجعنا للشط وهما هاجو .
احنا في الكلام لمقطر
وهما حايرين ف تزلاجو.
احنا حيرنا العشق وجذبنا عليه
وهما عماهم عجاجو.
ياشيخي ساعفني بالمعاودة
سكاتك سكاكن ف ذاتي تزند.
ونت عارف سري
وراويني بالهبال
يلا رسيت نجمد.
نطير ..نفرفر..
ويلا حداني ظلك ، نتقيد .
نكون جذبان
ولما ساكنك يكتفني
نهمد.
ويلا ضاقت علي
ما لي غير خلوتك نقصد.
عارض عل العالم
وخيمتي ضيقة
ما عندي ما نرد.
نلقى راسي مشتت بين العجاج ارمل ،
آش غادي نرفد؟
في فياقي ما لقيت غير ذنوبي
واقفة تتغدد.
يا شيخي سرح مسجونك
راني مرهون في الورقة
والحروف حراسي.
كنت خلوي
مللي ولفت الناس
نسيت راسي.
رماو شهقتي فالبحر
وما قبل علي غير كاسي.
بان لي بين الضباب ولعجاج
ضو مايل لراسو
قلت هذا وناسي.
شافني ضايع بين لمواج
طالع هابط
قال هذا رواسي.
والعيا كيف الرقاص
مابين فياقي ونعاسي.
أنا قلت :
وصل من ياخذ بيدي
ويزول باسي
وهو قال : أنا دواية
وهو مداد على قياسي
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|