نسأل أنفسنا دوماً ... متى سنحظى بالسعادة ... ؟؟؟ نتوق اليها ، نود احتضانها و الإحساس بها ، نشتاق اليها ، و نحزن لفراقها ... ، نلوم القدر ...
و لا نلوم أنفسنا ، لا نسألها ، هل بإمكاننا صنع السعادة .. ؟؟؟
فنحن من نصنعها ، ليست هي صانعتنا ، لا نعلم متى و كيف نجدها ...
فهي امامنا و بجانبنا ، لكننا لا نرى ، لأن التواكل و اليأس أغشى بصائرنا قبل بصيرتنا ، عودنا على الإستسلام للضنك ، فلنجعل كلامنا ذكر ، و نظراتنا عِبر
و صمتنا فكر ، حينها نجد السعادة و الراحة و الطمأنينة و السكون ...
فينشر لنا القبول في الأرض ، و ينهمر علينا الثناء الحسن ، و الدعاء الصادق ، فتذهب الغشاوة و شبح الخوف ، و اكوام الكدر و ركام اليأس
عندها نعلم أن السعادة ليست في الرصيد ، و لا في طاعة العبيد ، بل في خشية و شكر الحميد ....
سماح جمال عمر ... ريم الفلاا