[طلعت سقيرق]

[align=justify]
كتبت المقال..وضعته في المغلف..كتبت العنوان.. ألصقت الطابع..أسقطته في الصندوق ..و أخذت أنتظر أن ينشر.. الجريدة طبعت الأعداد بتتابع..كل يوم عدد جديد..و كنت أنتظر..كثيرون ممن قرأت لهم المقال قالوا:انه عظيم..الجريدة وحدها لم تنشر المقال..رفعت السماعة،و اتصلت برئيس التحرير..قال(المقال رائع سينشر بعد حين).. سألت أحد الزملاء في القسم الثقافي قالوا المقال وصل منذ مدة طويلة.. أحد المدققين قال إنه صحح المقال..أحد العاملين على الكمبيوتر أكد أنه نضد المقال.. عدت إلى البيت وجدت المغلف على الطاولة..
[/align]

[كنان سقيرق]

اجمل شيء قرأته في هذا القصة هو عبارة صحح المقال من المأكد أنه حين صحح المقال ودققه أصبحت الصفحة بيضاء خالية من الحروف السوداء التي تطبع عليها وذلك لسبب واحد أن الحريه ليس لها معنى هنا.!!!
تقبل مروري ياأستاذي الكبير ودمت بود

[خولة السعيد]

بين الخفاء والجلاء تجابه الكلمات الجريدة

[ليلى مرجان]

بعض الصناديق تخنقها روح الحرية.
أسلوب بسيط سلس من السهل الممتنع، إبداع مميز.
جدد الله عليك الرحمات فقيد المنتدى