بلح وناي صرختي
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/49.gif');background-color:limegreen;border:4px ridge chocolate;"][cell="filter:;"][align=justify]
أبني على جرس الكلام قصيدتي وألمُّ عن شجر الغناء الروح والريحان أبتدئ الكلام لأرتدي في سكة العشق الجميل يديك أو ضلعين من نار الغرام نسيت في صوتي فمي فأخذت أتلو في الطريق إلى دروبك جبهتي وحدود أيامي وما في البال من بلح وضلع حكاية جاعت إلى حقل بطول العمر وامتشقت على سكك الرجوع الدمع والحناء والوقت الذي ما زال في وقت الرجوع وردني من ضلع أحلامي دم الشهداء يقطع سكتي بصلاته في كل برقوق الدروب جميلة يا أم أغنيتي وحلو رائع هذا النشيد فرددي حتى زمان الوجد كل مطالعي حبقاً وأنغاماً وناياً جارحاً لا وقت كي أعطي الرصيف توقفي عند الفواصل أدمنت كفي الذهاب إلى ضلوع البرتقال وأدمنت كفي الطلوع إلى زمان الحلم كي أبني دمي عشقاً وقافلة وصرخة عائدٍ يهدي إلى الأشجار في شجر انبثاق الحلم أيام الرجوع فحاولي أن ترتدي سكك التنهد وامتشاق الريح وانتبهي إلى ضلعين من شمس الربيع فكل أحلامي تعود إلى الحقول وتقطف الرمان من زمن اللقاء مع الأحبة حاولي في دمعة الذكرى إذا سقطت على خد الحكاية أن تلمي قامتي شجراً فما أحلى الطلوع إلى زمان الوصل في وصل الحروف وكلها بلح وناي صارخ ودم يطل من الشبابيك التي في كل زاوية تذيب نداءها كي تمتطي الذكرى شوارع عشقها وترد للآتين من عنب الزمان زمانهم إذ أدمنوا في وقتهم وقت الرجوع وأقسموا أن يقبضوا عند انتصاف الخطوة الأولى على جمر المكان فأشعلوا في دفقة المشوار ضلع الروح وامتشقوا حكاية عاشق لم يكمل الزمن الأخير فأشعل الزمن الذي يمتص في أرض الرجوع رجوعه ويرد في ضلع الخشوع خشوعه يا تلك قامات الزمان على الزمان وكل صرخة عاشق ردّت إلى الشباك دفقة صرخة سمراء طرحتها هوى ورموشها نجم على نجم وبعض حكاية عضت من الوجع الطويل على انتباه شراعها يوم ارتدت عند المساء وداعها وتفرقت تلك الوجوه على الدروب وأسرجت خيل التفرق في المكان فكان للوطن النداء المرّ من أدمى القلوب لتنحني عشقاً وترخي سرّها حلماً ذوت أحلامه فانهد في وقت الصلاة على المساء السكر المجروح من ألم وضاع الباب والبواب والنهر البساتين الشوارع ندهة الناي الربيع العود دفقته وبعض العمر وارتفعت من الأعماق صرخة عاشق رنت لها آه المكان جريحة فتأرجحت كل الحكايات ارتدت حلماً يبيع نداءه لتعود للوعد الجميل قصيدة ثرى من الوقت البعيد وآية الوقت القريب وكنت في خيل الشراع ألوم من وقت دمي وألوم من وجد فمي وأروح في ماء القصيدة مسرجاً عمري وما ترك الزمان على يدي من سكة الحناء من دنيا النشيد ومن جميع مطالعي أهوى الشوارع ترتدي في ليلة الحناء أزهى طلقة في وردة في زهرة في شهقة لتكون عرساً رائعاً يعطي الحقول ربيعها ويعيد للودع الجميل بهاءه ويرش في سكك الذين تفرقوا عطر اللقاء فترقص الأفراح من وعد على أفراحها وتروح في كل الشوارع صرخة تبني يداً وقصيدة وحكاية من نايها في كل أغنية فمي في كل أغنية دمي في كل سكة عاشق قلبي وضلعي وارتشاف أصابعي أدمنت أن أبني على الشباك ذاكرة الرجوع إلى المساء الحلو أن أبني على الشباك أوراق الحنين إلى غد ما زال في أفيائه وعد اللقاء يرد للآتين كل نشيده ويعيدهم حتى انتفاض العرق للرقص اللذيذ لنحلة ترمي على شباك ذاكرة المساء الناي أغنية تطول فتزدهي كل الزهور وتزدهي كل الشهور وتزدهي كل الخطوط ويصعد الحناء أغنية تعيد لكل من دخلوا الصباح نداءهم حتى خطوط ندائهم وتعود للعيد الجميل حكاية تمتد في زغرودة لا تنتهي ..
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|