[طلعت سقيرق]

[align=justify]
للمرة الألف سألوه ، وكان لا يجيب يتكور جسمه متمزقاً تحت ضرباتهم .. يتألم .. يحترق ولكنه لا يجيب .. يركض المخيم في عروقه ، تضحك عائشة مقتربة منه .. وبين الحين والحين، تخترق العتمة كتلة من نور ، فيضحك.. ويتمزق تحت الضربات ..يتكور .. كانت الساعة تنبسط أمام عينيه ، ويطلع النور والصباح .. أمه العجوز ما زالت تسقي الأرض العطشى.. يلتقي عائشة تحت شجرة عالية ، ويذهبان في تفتح الغد .. قال المحقق: " أنت تعرف من الذي قتل الجندي الإسرائيلي " .. كان يعرف أن عائشة لا تتأخر .. ضحكت أمه وقالت:(المخيم كله يحبك ) ..هو يعشق المخيم .. قال المحقق :" ألا تريد أن تتكلم " افترسته السياط ، وبقي صامتاً.. قالت عائشة : " لماذا لا تجيب " أحس بأن دمه يغلي .. الضربات الموجعة لا تتوقف .. تمدد تحت الشجرة مسترخياً .. ورغم العتمة الخانقة ، كان يشعر أنه يستطيع أن يصمد ألف عام..
[/align]

[شيماء البلوشي]

ومازل صامدا .. ونحن معه ..

[نوره الدوسري]

من أحب بصدق وإخلاص صمد

من احب امراة صمد

ومن احب مبدأ صمد

ومن اقتنع بموقف وراي صمد

فكيف بمن يحب وطن لا ريب أنه سوف يصمد الف عام ويزيد

نص كبير بفكرته واسلوبه وماتخلله من معاني

- اثر واضح ومميز للراحل الكبير طلعت سقيرق

رحمك الله واسكنك فسيح جنانه

تقديري

نورة الدوسري

[ليلى مرجان]

للصمود حكايا ترويها الأجيال

و صمود أبناء فلسطين أخرست راوي التاريخ

متن معبر بكل مقوماته

أبدعت فأجدت

رحمك الله و زين مقامك

بالنظر إلى وجهه العزيز

[ميساء البشيتي]

قص مميز لا يكون إلا من طلعت سقيرق
ولم تكن يوماً إلا صامداً .. وهذه الحروف تشهد
كان بيننا .. ولكنا لم نكن نلحق حروفه من زحمة الحروف
والآن هي لنا شرفة من شرفات الجنة
إلى رحمة الله أيها الغالي

[ميساء البشيتي]

قص مميز لا يكون إلا من طلعت سقيرق
ولم تكن يوماً إلا صامداً .. وهذه الحروف تشهد
كان بيننا .. ولكنا لم نكن نلحق حروفه من زحمة الحروف
والآن هي لنا شرفة من شرفات الجنة
إلى رحمة الله أيها الغالي