[سلوى حماد]

كثيراً ماتعجز أبجدياتي عن اسعافي في لحظة تصبح للحروف معنى ويصبح الحرف هو الفيصل والفاصل وعندها احب كثيرا ان اعود لذكريات الزمن الجميل ، زمن كان فيه الحب الشاهد والدليل، زمن يحمل عبق تاريخ منسوج باجمل المشاعر الانسانية. ما رأيكم في ان تشاركوني رحلة احلام انثوية من زمن الحب.
سأحدثكم عن حواء التي كانت دائمة البحث عن الرجل الصديق
حواء التى كان حلمها ان تعثر على الرجل الذي يستمع اليها بكثير من الصبر ويسمح لهذيانها ان يتسلل الى مسامعه دون ضجر
حلمت برجلِ تحتضنه كطفل وتكفكف دمعه تارة و تمارس معه اقصى درجات الدلع الى حد التلف تارة اخرى
رجل قوي وادع ...حليم رادع
رجل يعاقب بحب المغرمين... ويحب بشراسة المقاتلين
رجل يعاند بكبرياء ويخضع بشموخ
رجلً يعبر انوثتها بتأنٍ ودراسة
رجلً يرى فيها مشروع قضية جديرة بالبحث
حلمت برجل يجعل انوثتها لا تتوقف عند عتبة الزمن ويجعل طفولتها تمتد حتى اخر العمر
حلمت برجل لا يؤمن بأن للعطاء حدود..له في معاني الحب والوله قاموساً لم يتداوله غيره من البشر
حلمت برجل يغوص بشجاعة المغامر الى اعماقها ليكشف اسرارها الكامنة، يفك رموزها الانثوية المعقدة ببراعة ويختصر احلامها في لحظة حب صادقة
حلمت برجل يعيش في حالة حرب دائمة مع كبرياؤه وغروره الرجولي من اجل عينيها
حلمت برجل يتكلم كثيراً وهو صامت ..يعرف كيف يسترق السمع ..ومتى يسمح لعقد كلماته ان ينفرط
حلمت برجل تعيش معه الماضي بأثر رجعي ..رجلاً يشدها اليه في لحظات تطرفه العاطفي كقمة سعادته وشدة حزنه والمه
حلمت برجل يشعرها بعده عنها باليتم العاطفي
حلمت برجل تحتاج قرائته لأكثر من عمر فوق عمرها لتقرأه اكثر
حلمت برجل تدمع عيناه عندم تسرق لحظات فرحه في لحظة غباء انثوي
هذه المرأة حلمت كثيراً برجل تتعامل معه كقصيدة غير منظومة القوافي ، أبياتها مبعثرة حتى يستعصى على النساء الأخريات الاستمتاع بها..
.
.
حلمت وحلمت وحلمت
اتراها حلمت بالكثير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلوى حماد

[رشيد الميموني]

في الحقيقة ، لا يمكن أن نعزل هذه الرائعة عن ثلاث خواطر سابقة ، لما بينها من نقط مشتركة ..
"في شباك العشق" ..."وصية من عشرة بنود"... "إني خيرتك فاختر" ... "أحلام امرأة من زمن الحب"
نحن إذن أمام رباعي .. يمكن أن نطلق عليه رباعي العشق و الحب و الشوق .. لأنه يتمحور على هذه العناصر الثلاثة.
نقف مبهورين أمام تباين التعابير رغم أن الخواطر الأربع تصب في خانات ثلاث .. الرجل .. المرأة .. الحب .
قلم يفيض عشقا .. حبره كله شوق .. ونلمس أوجه الشبه بين "وصية من عشرة بنود" و "أحلام امرأة في زمن الحب" حين تنتقل سلوى - ببراعة المبدعة - من شروط تمليها - بكل حب - على الرجل الذي تحبه بجنون وتريد أن يكون كذلك ، اقول تنتقل من تلك الوصايا إلى اختزالها في شكل أحلام .. و كأنها في وصاياها السابقة قد تفطنت إلى أن الأحلام التي تراودها في اكتساب حب هذا الرجل أكثر جاذبية إن لم نقل رومانسية ..
تتمثل لي الخواطر الأربع كسهام مخملية تنهال على ذاك المحبوب .. تناديه ليناديها .. تستعطفه ليستعطفها .. تتوسل.. تتذلل .. تتدلل .. ليتوسل .. و يتذلل .. ويتدلل .. بل إنها تعلن الحب عليه ليعلنه أيضا ..
ولننته من المقارنة بين هذه الخاطرة و مثيلاتها لنعطيها حقها .. ولأخترأبلغ ما قالته سلوى وخاطرتها تعزف هذا اللحن الشجي الندي :
************************************************** *******************************
حلمت برجلِ تحتضنه كطفل وتكفكف دمعه تارة و تمارس معه اقصى درجات الدلع الى حد التلف تارة اخرى
رجل قوي وادع ...حليم رادع
رجل يعاقب بحب المغرمين... ويحب بشراسة المقاتلين
رجل يعاند بكبرياء ويخضع بشموخ
رجلً يعبر انوثتها بتأنٍ ودراسة
************************************************** *********************************
لننظر إلى هذا التضاد الرائع :
رجل -----------------طفل
قوي------------------وادع
حليم------------------رادع
يعاقب-----------------بحب المغرمين
يحب------------------بشراسة المقاتلين
يعاند بكبرياء ---------يخضع بشموخ
ثم تكتمل السمفونية بسلاسة وعذوبة لا تماثلها سوى عذوبة الحب : رجل يعبر أنوثتها بتأن و دراسة .
************************************************** ********************************
كيف أختم تعليقي هذا دون أن أكرر ما ختمت به تعليقاتي السابقة ؟ .. عاجز والله .. لكن لي في تحليلي هذا كل الأمل في أن تكون كلمات الإعجاب قد اندست من بين الكلمات فأعطتها حقها ..
رائعة يا سلوى .. و دمت رائعة

[frame="15 98"]
حياك الله أخيتي سلوى .

هذه صفات الرجل المثالي وهو موجود في زماننا لكنه نادر ....
استمتعت فعلا بالقراءة لقلمك المبدع بوركتِ .

شكر الله لك
[/frame]

[ميساء البشيتي]

[frame="1 98"]
العزيزة سلوى

( أحلام إمراة من زمن الحب )

عنوان مذهل لكن ما يحتويه مذهل أكثر

هل ممكن أشاركك الحلم كما شاركتك

الإعجاب في ( وصية من عشر بنود )

الحلم اليوم أكبر من عشر بنود ويمكن أكبر من حلمنا

ولكن يكفي أن انه في حلم كبير هلقد (......................... ) يوسعنا

طبعا ً أنا أؤيد بشدة كل ما قاله الأستاذ رشيد وهو لسان حالنا يا سلوى

ولا أستطيع ان أضيف سوى عبارة واحدة أنا اتلهف للقراءة لك يا سلوى
[/frame]

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن لننظر إلى هذا التضاد الرائع : رجل -----------------طفل قوي------------------وادع حليم------------------رادع يعاقب-----------------بحب المغرمين يحب------------------بشراسة المقاتلين يعاند بكبرياء ---------يخضع بشموخ ثم تكتمل السمفونية بسلاسة وعذوبة لا تماثلها سوى عذوبة الحب : رجل يعبر أنوثتها بتأن و دراسة . ************************************************** ******************************** كيف أختم تعليقي هذا دون أن أكرر ما ختمت به تعليقاتي السابقة ؟ .. عاجز والله .. لكن لي في تحليلي هذا كل الأمل في أن تكون كلمات الإعجاب قد اندست من بين الكلمات فأعطتها حقها .. رائعة يا سلوى .. و دمت رائعة

اخي العزيز رشيد،

غمرتني بثناءك الذي رفع اسهم كلماتي لأعلى درجات الزهو ، وادمع عيناي بدموع الإمتنان والشكر.

يحتاج الرجل الى إمرأة تشع بالأنوثة لتنبثق على اطراف رجولته بكل الوان الزهور،
يحتاج الرجل الى إمرأة تعيش معه كل مراحل عمره بأثر رجعي،
تربيه كطفل،
وتشاكس مراهقته المبكرة،
وتفكر معه فترة بناء المستقبل،
وتحتضنه كأم في اشد لحظاته ضعفاً،
وتكون طفلته المدللة لتستدر كل مشاعر الابوة عنده.

علاقة الرجل بالمرأة علاقة فريدة ، تجمع كل المتناقضات بطريقة متناغمة وتضعها في قالب من الحميمية

ممتنة انا لك بكل الحروف واللغات ، دمت زائراً متميزاً

سلوى حماد

[خيري حمدان]

[frame="9 98"]

تنصاع الكلمة لدفق أفكارك، وأنت كما هو واضح تدركين المدى الذي تتوخّاه المرأة في الرجل. وهذه العلاقة بلاشكّ معقّدة للغاية. هي مزيج من الحبّ والشقاء، الإنضواء في عشّ واحد والفراق المحزن المتفجّر كمجنون ليلى. يطول الحديث عن الرجل الذي يصعب تواجده في مخيّلة الأديبة سلوى. ليس من السهل أن يعايش الشاعر مجتمع بتعقيد القرن الحادي والعشرين. وربّما تؤدي هذه الحساسية الى شقاءٍ حقيقيّ. لكن الكلمة تبقى تسابق حتى الماء والهواء الى أصابعك لتنصب في رائعة جديدة تجعلني نقف مطوّلاً لقراءة ما تقصده سلوى ما بين أسطرها السريعة التخاطر وكأنّها شلال محموم.
[/frame]

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء النجار [frame="15 98"] حياك الله أخيتي سلوى . هذه صفات الرجل المثالي وهو موجود في زماننا لكنه نادر .... استمتعت فعلا بالقراءة لقلمك المبدع بوركتِ . شكر الله لك [/frame]

اختي الغالية وفاء،

حتى نكون منصفين فأن هذا الرجل حتى يكون بهذه المواصفات يلزمه حواء تستحقه

استمتعت انا اكثر بمرورك الجميل واتمنى ان اراك مشرقة دائماً بين كلماتي

كل الود والحب والدعوات لك بكل الخير،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي [frame="1 98"] العزيزة سلوى ( أحلام إمراة من زمن الحب ) عنوان مذهل لكن ما يحتويه مذهل أكثر هل ممكن أشاركك الحلم كما شاركتك الإعجاب في ( وصية من عشر بنود ) [/frame]

الغالية ميساء

جميل ان نتشارك الأحلام والأفراح والألام ،
جميل ان نتقارب بمشاعرنا بالرغم من بعد المسافات،
جميل ان تكون لغة التعامل بيننا هي لغة المشاعر الانسانية

والأجمل هو كلماتك الجميلة الندية التى ترفعني على كف سحابة محملة بالفرح

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي [frame="1 98"] أنا اتلهف للقراءة لك يا سلوى [/frame]

وانا اتلهف لطلتك البهية ولحضورك المميز على متصفحي ، توقيعك هنا هو كنسمة ربيعية تلفحني بعبق الزهور

دمت بكل الود ولك كل الحب والتقدير،

سلوى حماد

[هبة اكرم البغدادي]

[align=center]
حينما تكون مشاعر القلب صادقه



وحين يكون الحنين بكامله


ستجدي أن الحرف أصبح أكثر صدقاً وروعه




الحنين مؤلم حين يكون ممزوج بغربه وألم


ولكن !!


ليس لنا سوى الحنين أحيان كي نشبع قلوبنا ممن نحب ولنجد من نحبهم امامنا




أجدك هنا أكثر روعة بقلبك وبمشاعرك وبرقي أحاسيسك



نص كامل الدسم من الجمال




دمتِ بكل حب


هبة

[/align]

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان [frame="9 98"] تنصاع الكلمة لدفق أفكارك، وأنت كما هو واضح تدركين المدى الذي تتوخّاه المرأة في الرجل. وهذه العلاقة بلاشكّ معقّدة للغاية. هي مزيج من الحبّ والشقاء، الإنضواء في عشّ واحد والفراق المحزن المتفجّر كمجنون ليلى. يطول الحديث عن الرجل الذي يصعب تواجده في مخيّلة الأديبة سلوى. ليس من السهل أن يعايش الشاعر مجتمع بتعقيد القرن الحادي والعشرين. وربّما تؤدي هذه الحساسية الى شقاءٍ حقيقيّ. لكن الكلمة تبقى تسابق حتى الماء والهواء الى أصابعك لتنصب في رائعة جديدة تجعلني نقف مطوّلاً لقراءة ما تقصده سلوى ما بين أسطرها السريعة التخاطر وكأنّها شلال محموم. [/frame]

يلجأ الكاتب الى حديقة افكاره الخلفية والتى تضم في رحابها كل ما يتمناه ، انها المساحة الخاصة والخاصة جداً التى من خلالها يستطيع ان يحلم بالممكن واللاممكن
جميل ان يكون لدينا الفرصة لنفرد مساحة يشاركنا فيها الأخرين ونتواصل عبر الكلمة ،
عندما اكتب اصل لمرحلة عالية جداً من الشفافية حتى اشعر بأنني مقروءة من الجميع ، ولهذا اسعد كثيراً عندما تصل فكرتي للقارئ كما احبها ان تصل

أخي الفاضل خيري ، زيارتك اسعدتني وكلماتك الجميلة اضفت بريقاً لكلماتي.

لك الود وكل الورد،

سلوى حماد