التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,854
عدد  مرات الظهور : 162,338,396

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نــور الــشــعـر > بحار وشطآن > من الشعر العالمي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 06 / 2008, 48 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
عبدالسلام مصباح
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح
 





عبدالسلام مصباح is on a distinguished road

Post الأشجــارLos Arboles

[frame="9 85"]

الأشجــــار



LOS ARBOLES




قصيـــــدة
للشاعـــــر الإسبانــــي
أنطونيــو هيرنانديــث بيريـــث
Antonio Hernàndez Pérez


ترجمــة وتقديـــم
الشاعـــر
عبـد الســـلام مصبـــاح




[align=right]إضــــاءة[/align]
[align=justify]
لوركا،نيرودا،البيرتي،باث،بيثينطي،غيين... أعلام بارزة في الشعر العالمي عموماً؛ والإسباني على الخصوص، حيث أخلصت للأرض العطشى إلى الدفء والخصب، وللإنسان الذي يصلب ألف مرة في اليوم على بوابات النفي الغجري السبعة؛ باحثا عن مرفأ النور والحنان، تواقاً للحلم، إلى دخول حقول الحب اللامحذوذ والتحليق في فضاءات الحرية، وفي سماوات الغواية...
أسماء كانت عطاءاتها نزيفاً ومعاناة وكشفاً ورؤى وامتلاكاً للأشياء...وبالتالي ابتسامات تحدٍّ تنبض بالعشق وبمكابدات الحياة وأبعادها ومكوناتها.
إلا أن هناك أسماء أخرى لا تقل أهمية؛ من حيث رؤيتها ومعانقاتها لهموم وطموحات الإنسان، عن تلك، من هذه الشاعر: أنطونيو هيرنانديث بيريث.
ولد في1909/05/21ب"سانطا كروث دي تينيريفي Santa Cruz de Tenerefe"،إحدى جزر الكناري.
بعد سنة من ميلاده انتقلت أسرته إلى "ياغواخايYaguajay" التي احتضنته تشاعيبها المجللة بكل أحلام العشرين ربيعاً. وابتداءَ من سنة1933استقرت في"كايبارينCaibarien"بكوبا، وهناك ترأس اللجنة
رقم5 للمنطقة الثانية،وأشرف على إدارة إحدى فرق التضامن.
ساهم وتعاون مع العديد من المجلات الأدبية، كما أحرز على بعض الجوائز الإقليمية؛ كانت في عمومها عن إبداعه الشعري والقصصي. وفي مسابقة يوليوز السنوية حظييت قصائده مرتين على تنويه اللجنة:1969و1973.
فاز ديوانه "فجأة تخرج مع صوتكDe Pronto Sales Con Tu Voz"بجائزة"أونياكUNEAC"لسنة1970،وفي سنة1973حصل على توصية اللجنة.
يمتاز شعره بالبساطة والعفوية والصدق، يترقرق من أودية الوجدان الملتهبة، ويزخر بالصور الشعرية الجميلة والعميقة، وبالرؤى النابضة بكل تجاريب الإنسان
وبأحاسيسه المسكونة بالهم اليومي، بكل إشراقات الحلم والحب والأمل، وبالهاجس المحمول بالدلالات السحرية للأشياء والأحداث. صور ورؤى تدين البؤس، الجوع، الظلم، الاستغلال بكل أشكاله المطرزة بالرغبات اللفيطة، صور تعري وجه الإمبريالية البشع، وتمزق أقنعة الخصيان والتماثيل الرمادية؛ في قصائد تستمد نسغها من التفاصيل الصغيرة؛ حيث تفتح هموم الإنسان المباشرة أزرارها، وتتصاعد حدة المعاناة كي يمارس القلق الأسمى شغبه موشحاً بالصفاء...قصائد ترافق الإنسان البسيط في حياته، وتفتح في أقسى لحظات الاحتراق فضاءات وآفاق خصيبة، حيث تنفجر أنهار برتقالية، حاملة إلى الأقاصي نبض العشق وهمومه قصائد تماوج أسئلة، وتشرع شرفات كي تنطلق عصافير الحب والحلم الخلاب؛ يضيء أقبية الروح ودهاليز الوجدان، وتفتح شبابيك الأمل والخصب والغيم لسنابل المستقبل البكر، وللنسمات وللألوان الطيف الحبلى بالمطر الأخضر، وللفجر المنتظر


[/align]
[align=center]

الأشجــار

[/align]
1-
أُمِّـي، كَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث.
تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.
رَأَتْ "لاَسْييـرَّا" الرِّجَـالَ
يَكْبُـرُونَ مِـنَ الظُّـلَيْل.
رأََتْهُـمْ يَمْضُـونَ نَحْـوَ إِشْرَاقَـةِ النَّهَـار،
رَأَتِ الأَبْطَـالَ يَقْتَحِمُـونَ صُخُـورَ الآلِهَـة.
سَمِعْـتُ الْبَنَـادِقَ
تَتَكَلَّـمُ لُغَـةً جَدِيـدَة.
وُلِـدَ الْبَطَـلُ فْـي التَّأَلُّـقِ شَهِيـدًا،
وُلِـدَ بِجَبِيـنٍ طَاهِـر.
ثُـمَّ بَنَـادِقَ أُخْـرَى
خَضَّبَـتْ بِالـدَّمِ الْبَاحَـات،
وَالأَرْصِفَـة،
كَـانَ الْقَصْـفُ عَنِيفـًا،
وَكَانَـتِ النَّوَافِـذُ الصَّدِئَـة
تَتَطَلَّـعُ إِلَـى عَاصِفَـةِ الـدَّم
كَانَـتِ السَّمَـاءُ تَمْضِـي خَرْسَـاء نَحْـوَ "لاَسْيِيـرَّا"
وَكَانَـتِ الأَشْجَـارُ تَحْصِـي الْجُثَـث،
تَعِبَـتِ الأَشْجَـارُ مِـنَ الإِحْصَـاء.

2-
مِـنْ ظُلُمَـاتٍ،
مِـنْ دَمٍ،
مِـنْ طِيـنٍ...
كَانَـتْ، يا أُمِّـي، قَوَالِـبَ الآلِهَـةِ مَصْنُوعَـة،
ظُلُمَـاتٌ فِـي أَشْكَـالٍ مُتَمَوِّجَـةٍ،
حَيَوَانَـاتٌ ذَاتُ غَرَائِـزَ نَهِمَـة،
طِيـنٌ يَتَكَسَّـرُ بِطَرِيقَـةٍ مُبْتَذَلَـة.
يَهْتَـزُّ إِفْرِيـزُ الزَّمَـنِ
بَيْـنَ دِمَـاءٍ مُتَخَثِّـرَة،
وَالآلِهَـةُ ظَمْآنَـةٌ لِلـدَّم
دَوْمـًا، يَا أُمّـي،
تَعِيـشُ الآلِهَـةُ فِـي لَيْلِهَـا الطَّوِيـل.
لاَ يَسْتَطِيـعُ الْحَبِيـبُ اجْتِيَـازَ تُخُومِـه،
وَلاَ الْحَـوَارِيُّ أَنْ يَفْتَـحَ قَلْبَـه،
دُونَ أَنْ يَلْقَـى حَـدَّ السَّيْـف.
فِي كُـلِّ الأَوْقَـاتِ
تَظْمَـأُ الآلِهَـةُ لٍلـدَّم.

3-
أَشْعَلَـتْ تِلْـكَ الأَشْجَـارُ الْغَابَـة،
غَيَّـرَتِ الْمَشْهَـد،
جَعَلَـتِ الْحَيَـاةَ تَكْبُـر
كَبُـرَتِ الْحِجَـارَة
وَتَكَاثَـرَتْ جُـرُفُ الْجِبَـالِ الثَّلْجِيَّـة.
رَأَتْ "لاَسْيِيـرَّا"
نَهْـرَ أَوْرَاقٍ خَضْـرَاءَ يَكْبُـر
فَاتِحـًا فِـي السَّهْـلِ صَوْتَـهُ الْعَرِيـض.
وَرَأَتْ أَبْـرَاجَ الآلِهَـةِ تَتَكَسَّـر
مَسْحُوقَـةً تَحْـتَ أَقْـدَامِ الإِنْسَـان.



LOS ARBOLES



I
Los àrboes, madre, contaban los cadàveres.
Los àrboles se fatigaron de contar.
La Sierra vio los hombres
crecen de la penumbra
los vio pasar hacia el fulgor del dia,
vio a los héroes asaltar las rocas de los dioses.
Oyo a los fusiles
hablar un lenguaje nuevo.
En el respmdor de héroe nacia màrtir
con la frente limpia.
Después otros fusiles
ensangrentaron los patios,
las aceras,
la orgia estaba en sus niveles negros.
las ventanas miraban desde el oxido
la tempestad de sangre.
El cielo se iba mudo hacia la Sierra.
Los àrboes contaban los cadàveres.
los àrboles se fatigaron de contar.

II
De tinieblas,
de sangre,
de arcilla...
madre, estaban hechos los moldes de los dioses
tinieblas de formas retorcidas,
bestias de voraz instinto,
arcill con una vieja manera de quebrarse.
Los aleros del tiempo
oscilando entre coàgulos
Los dioses àvidos de sangre,
siempre, madre, los dioses con si noche larga.
No podia el amor recorrer sus linderos.
ni el Apostol abrir su corazon
sin encontrarse el filo de la espada.
A todas horas los dioses
àvidos de sangre.

III
Aquellos àrboles encendieron el bosque
cambiaron el paisaje,
hicieron crecer la vida.
Crecieron las piedras
y se multiplico el alud de las montanas
La Sierra vio crecer
un rio de hojas de hojas verdes
abriendo su ancha voz en la llanura.
Y vio romperse las torres de los dioses
aplastadas por los pies del hombre.



[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عبدالسلام مصباح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 06 / 2008, 57 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الأشجــارLos Arboles

قرأت القصيدة المترجمة بكل استمتاع و أعجبني المقطع الأخير خاصة و أنني هذا الصباح كنت بخيالي مع بريدا بطلة رواية باولو كويلهو و معلمتها الساحرة في الغابة وهي تتعلم طقوس السحر.
تقبل تقديري و سيسرني وكثيرا من القراء أظن أن نتعرف على المزيد عن الشعر والأدب الإسباني.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|