التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,819
عدد  مرات الظهور : 162,177,118

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 01 / 2009, 31 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

درس في الانتصار

أخيرا يحق للشعوب المسحوقة أن تحتفل بانتصار هو الثاني من نوعه ودلالاته ودروسه وقوته إذ أن المستحيل أصبح مستحيلا والواقع على ألأرض هو الحقيقة الوحيدة التي يمكن اعتمادها . في تحقيق مثل هذه ألانتصارات .
ألانتصار هذا تحقق على عديد الواجهات وتحقق ضد عديد الواجهات وللأسف الشديد أنه فضح ما كان مفضوحا سابقا لكننا نتستر عليه أيمنا منا بأنه مرحلي وظرفي ومصلحي ستدحره المصلحة العليا لقضايانا الجوهرية وعلى رأسها قضية كرامتنا المهدورة سلفا ووجودنا المقهور داخليا وخارجيا .
فالانتصار الذي وهبه لنا شهداء غزه لم يتحقق على العدو المباشر المتمثل في إسرائيل الجندي الواضح على أرض المعركة ومن خلفه العدو الحقيقي لتحرر الشعوب ـ أمريكاـ لكن هذا الانتصار امتد ليشمل حكام العمالة والإذلال لشعوبها المقهورة .
والإهدار وبيع خيرات وطاقات ومدخرات هذه الشعوب لأبخس الأثمان وأذلها إلى عدو ـ أمريكيـ و ـمستعمر أوروبي ـ
وكشف حجم الكذبة الكبرى التي تدعى الجامعة العربية التي أضحت الشعار العار لتحقيق أكبر قدر ممكن من ألأرباح من خلال استجداء العطاء والهبات والذي يسم جزافا الدعم الذي ننكره على المعارضة أيضا بتعلة الفقر وقلة الموارد لشعب بائس سكن المقابر مذل ومقهور حتى في رأيه بدعوى انه لا يعرف مصلحته أين تكمن. ومصلحة قوته اليومي . فخصخص ما خصخص من آيات الخصاصة وبيع ما بيع من ممتلكات ومقدرات وقدرات هذه الشعوب إلى مشتري كبير وجاهز لمثل هذه الأدوار ـ الإمبريالية العالميةـ و ـ أ لمستعمر ألأوروبي ـ وكم هللوا وفرحو وشحنوا آلات إعلامهم الرديء للاحتفال بانتصار قدوم رأس المال الأجنبي غالى ديارهم الآمنة .
وهذه ألأنظمة التي اكتسبت مشروعيتها الريادية منذ تاريخ قريب بحكم تواجدها على خط النار من ناحية ودورها المشبوه طيلة المعارك التي خاضتها شعوب المنطقة وهم منهم من ناحية ثانية وكبر حجمها وتعدادها السكاني من ناحية ثالثة مقارنة ببقية دول الطوق .ودول أخرى قيست بمقدراتها النفطية من ناحية ومشروعية دينية من ناحية أخرى يمكن من خلالها أن تلعب دورا في ريادة تستغل عند الحاجة حتى لا يقطع ضخ النفط إلى مصانعها كما حصل ذالك في زمن تاريخي قريب وهذا السلاح النفطي هو ما وهبه الله لها عوضا عن صحراء العراء كعرائهم أمام شعوبهم في المعركة الأخيرة على ألأقل
أخيرا يحق للشعوب أن يخرجوا من دائرة اكتشاف مدى عمالة أنظمتهم وإفلاسها على جميع الواجهات السياسية والفكرية وخصوصا أطروحاتهم الاقتصادية إن جاز أن نسميها كذالك في مواجهة فقر شعوبها رغم اغتنائهم وتكدس ثروات أهلهم وذويهم على حساب الجوعى وجيش الفقراء والبطالين والكفاءات المهدورة التي تزخر بها مقاهي وحانات الليل العربي
وأماكن استهلاك ألأفيون والحشيش. ولم يسلم من هذه الدول ألا من تداركها الله .
أخيرا يحق لشعوب ألأرض المقهورين أن يستلهموا درسا جديدا هذه المرة هو عربي المنشاء غزاوي فلسطيني الساعد هو درس في كيفية رص الصفوف لقيادة أمرها وكتابة تاريخها الحديث بما تمليه عليها إرادتها وإرادة الخيرين من أبنائها المثابرين وتجاوز الخلافات الهامشية وعلى رأسها مسألة القيادة والريادة. فاهم ما خرجت به ـ غزة ـ اليوم هو أنا والجميع على العدو إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهذا ألاصطفاف التلقائي ظاهريا والواعي باطنيا بأهمية شروط المرحلة ومتطلباتها لجميع ألأطر السياسية على اختلاف مشاربها خلف مبدأ وليس خلف الهلام والحلم وغاية السلطة ومرجعيتها يمكن مناقشته بهدوء وديمقراطية مسئولة ويمكن اعتماد الحكومة الائتلافية أو حكومة وحدة وطنية أو سميها ما شئت . فحين تتضافر جهود الشعب وتتكاتف الصفوف لا يمكن لأي مستعمر وغاصب ـ إمبريالي ـ صهيوني ـ أن يدوس على طرفهم وان يغتصب أرضهم وخيراتهم ومقدراتهم وخصوصا كرامتهم وعزتهم واستقلال أرضهم وقرارهم وإرادتهم في الحياة بعزة لا تقهر.
هذا الانتصار ألأساس منه إفاقة هذه ألأنظمة العربية إلى وعلى حالها البائس والمتردي ودورها الذي اقل ما يقال فيه انه متخاذل ومنحاز .فلا داعي إلى تغليب طرف على حساب طرف اثبت لكم مرة أخرى جدوى وجوده في ظل غياب دوركم
الذي تخليتم عنه منذ سكنتم القصور .ولا داعي للتحجج بالفقر لأن الفقر أصبح صناعة برعت فيها دول المقدمة .ومن قال لهم أننا لا نحب الفقر الذي يهبنا كرامتنا وعزتنا وصناعة تاريخنا ألانتصاري . من قال لهم أننا لانعبد الفقر حين يكون رمز استقلالنا السياسي والاقتصادي .واستقلال ألأرض رمز وجودنا كأمة وشعب وأمة .
نحن يا سادة نحب ونعبد الفقر إذا ما أرتبط بشخصيتنا ووجودنا فاكتفوا من الحكم بالعصي الغليظة واسمعونا لأننا لسنا ضدكم أو نطمع في كراسيكم بل نريدكم ومن خلال كرامتنا أكارم وصوتنا حين يجب أن يعلوا صوتنا جسورين بدعمنا أحرار بحريتنا رغم كل محاولات الاستعماريين والمتوهمين موتنا الجماعي من خلال صمتنا المرحلي ولن تنفع هجمتهم الشرسة لتهميش الشعوب وإفقارها فكريا عن طريق القنوات المشبوهة التي تملأ لاقطنا الفضائي واعني تحديدا التهميش والإفقار الثقافي :
وأخيرا:
يحق لغزة أن تنتصر...
يحق لأطفالهم أن يغنوا...
آبائنا..إخوتنا الكبار انتصروا
وكانوا...كبارا...
ولنا يوم لنكون نحن أيضا كبار
المعركة يا أم مستمرة
ونحن لها ألإعصار...القادم على مهل
نحن النار ولا نار سوانا..
تمحوا العار...
المختار ألأحولي

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسود الا قليلا..معرض لفنان فلسطيني يحاول الانتصار على الحصار مازن شما الرسم و الفن التشكيلي و الكاريكاتير 1 31 / 08 / 2008 13 : 06 AM


الساعة الآن 25 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|