كان لدى *سلمى* صديقة حميمة تدعى*ندى* . وفي يوم من الأيام قالت *ندى* لـ*سلمى* حين كانتا في الساحة :" من الممكن أن تمسكي أقحوانة و تقول*ناجحة-راسبة* و كلما قطفت ورقة رددت الكلام " ذهبت *سلمى* فرحة إلى المنزل وحـــــــكت لأبيها و أمها ما قالته لها *ندى*. و في اليوم التالي بينما كانوا يدرسون كيفية غرس النباتات ،غرس كل التلاميذ شتلة أو شجرة أو زهرة أو وردة و غيرها من الشتلات الباقية ، و كانت *سلمى* قد غرست أقحوانة لكي تفعل ما قالته لها صديقتها *ندى* عندما تنبت الزهرة. و في اليوم الذي كان سيرى فيه التلاميذ غروسهم ، خرجت *سلمى* مسرعة من القسم لترى هل نبتت أقحوانتها أم لا ، فوجدتها منفتحة زاهية الألوان. وفي تلك اللحظة دق الجرس و قطف كل تلميذ شتيلته فرحا مسرورا و ذهبت *سلمى* إلى المنزل لترى هل هي ناجحة أم راسبة . وعندما وصلت إلى البيت جلست أمام أمها و أبيها لتجرب ذلك و أخذت تردد عند كل قطفة *ناجحة - راسبة* و عندما لم تبق إلا ورقتان وجدت *سلمى* أنها راسبة ، قطفت على غفلة من أمها و أبيها ورقتين دفعة واحدة وقالت لأمها و أبيها *إني ناجـــــحة*.
زجالة / تكتب الشعر الزاجل والمحكي باللهجة المغربية
رد: الاقحوانة الناطقة
[align=center]
تسلمي ياسلمى و تعيشي
فعلا قصة متميزة ثارت آنتباهي و رجعتني لأيام طفولتي عندما كنت في السنوات الابتدائية و كنت أستعمل هذه اللعبة لكنني كنت أثق بما جاءت به الورقة الأخيرة النجاح أم الرسوب.
دمت متألقة يا سلمى
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 25 / 03 / 2009 الساعة 08 : 11 PM.
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: الاقحوانة الناطقة
أعادتني قصتك إلى أيام جميلة
أيام حصص البستنة و غرس المشاتل يوم عيد الشجرة
وأيام شقاوة و براءة الطفولة وزهرة الأقحوان
جميل ما تكتبين يا سلمى..لا تنقطعي أرغب في أن أقرأ لك المزيد
محبتي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا جد اسفة على طول غيابي عن المنتدى والان قد عدت و وجدت الكثير من التعليقات على قصتي القصيرة أشكر كل من:فرح/أ.نصيرة/أ.ناجية/خالد/شيماء/أ.أسماء. على تعليقاتهم الجميلة
و شكرا