الأمثال الشعبية(من موادالموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول)
الأمثال الشعبية (من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول) :
من أحسن ما قيل في المثل عامة ماأثر عن أبي إسحق النظّام حين وصفه بقوله : " يجتمع في المثل أربعة لاتجتمع في غيره من الكلام: إيجاز اللفظ, وإصابة المعنى , وحسن التشبيه, وجودة الكتابة, فهو نهاية البلاغة". ويوصف المثل العربي الشعبي الفلسطيني في هذا الضوء بأنه جملة مفيدة موجزة متوارثة شفهيا من جيل إلى جيل . وهي محكمة البناء بليغة المعنى واسعة الانتشار في الأوساط الشعبية على اختلاف مستوياتها وطبقاتها. كما أنها تلخص تجربة سابقة عاناها الفرد, أو عانتها الجماعة. ومن ثم فالمثل عند استعماله يحظى بدرجة عاليه من التصديق لأنه يثير لدى سامعه صدى تجربة أسلافهم ومعاناتهم , ويواجهه بما كانوا عليه من ذكاء ودراية فلا يسعه آنئذ إلا أن يحترم ذلك كله ويسارع في غالب الأحيان إلى التسليم بوجهة النظر التي عرضت عليه معزّزة بذلك المثل .
والشعب العربي الفلسطيني , شأنه في ذلك شأن مختلف الشعوب عامة والعربية خاصة, ذو ثروة هائلة من الأمثال الشعبية تلتقي إلى حد كبير مع مثيلاتها لدى الشعوب المختلفة, ولاسيما الشعوب العربية . وتمتاز في الوقت ذاته بخصائص فلسطينية ناجمة عن الظروف التي تميزت بها الحياة العربية الفلسطينية عبر مسيرتها الحضارية .
ومن نماذج الأمثال الشعبية الشائعة :
العين بصيرة واليدّ قصيرة . العين مابتعلا على الحاجب . أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب . الدم مابيصير ميّه . اعمل معروف وارميه في البحر . الجنون فنون . الراس اللي مافيه كيف حلال قطعه . عين ماتشوف قلب مايحزن . إن لقى أحبابه نسي أصحابه . إن دخلت الملايكة خرجت الشياطين . القرعة ابتتباها بشعر بنت عمها . مثل لّقرَع وين ماضربته بسيل دمه . السكافي حافي والمحيّك عريان . لو جحا بدّاد بدد في بلاده . لو عكا خايفة ماوقفت على شط البحر . شدّ شدّ قربت الرملة على اللد . الخواجا ياما نصب . ضربوا اليهودي بعلبة لبن قال: وحياة ديني إني مشتهيها . الزيت مسامير الركب . غنم الدير في زرع الدير . كلامه مثل قواديس البيارة واحد طالع وواحد نازل . العرس في عموريّة وأهل المزارع بترقص .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|