[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الوردة لم تكتمل .. والطفلة تترك قلم الرصاص جانباً ثم تنخرط بالبكاء .. تسألها الأم عن السبب ؟؟ تنظر الطفلة إلى صورة الوالد المعلقة على الجدار .. تحكي الأم والدموع تملأ عينيها عن عودة الغائب بعد يوم .. أو عام.. أو عدة أعوام .. تسأل البنت بإلحاح عن موعد وصول الوالد من السفر .. تغص الأم ، وتغض الطرف، تبحث عن جواب .. تسأل الطفلة من جديد .. تحكي الأم بصوت متهدج عن كل الأولاد الذين ينتظرون عودة آبائهم إليهم .. تعود الطفلة إلى وردتها ، تحرك القلم بهدوء وتقول: أنا أعرف بابا شهيد ،لكنه سيعود ..
[/align]

[عبدالله الخطيب]

لعلها تنتظر رفات والدها الشهيد.. كباقي الشهداء الذين عادت رفاتهم.. فأضأت مشاعل الحرية بعودتهم من جديد.

استاذي الكريم.. قصتك بقصرها... عظيمة.. و بعيدة المعاني.
تشرفت بقرأتها
دام نبض قلمك.. لك مودتي مع التحية.

ابن البلد

[نجية بوحسون]

قصة رائعة تجسد واقعا مريرا يعيشه أهالي الأسرى و المفقودين...........
لكن يبقى أمل العودة و اللقاء قائما..........
أسجل مروري مع فائق احتراماتي

[خولة السعيد]

قصة عظيمة... قصيرة بكلماتها كبيرة في عمقها ... بديعة في روح تفاصيلها