أنت القلم و فيك مداد الكلمات رسمت حروفا على الأرض فكانت سيمات لزمن الماضي في الحاضر و حكايات رواها التاريخ الذي كانت أحداثه صراعات تتجاذب الإنسان و تحدث فيه هزات تدمر الوجدان و تتطاول على الذات ...
  
  أنت القلم و فيك نسمات يعطر شذاها القلب فينبض حبا و يحتضن الكلمات تنفخ فيه الروح فتتلألأ عشقا و تذوب في مياه المحيطات تحي النبات و الأسماك و تتواصل مع المخلوقات ...
  
  أنت القلم و فيك الحب أزهر و أثمر رحمات رزق كل من هام في طريق العشق عانق الحروف  و تواصل مع النقاط ذاق .... فعرف أن الحب لا تحتويه المفردات فهو أفعال و صفات انصهرت في مداد الدواة ...
  
  أنت القلم الذي خط التاريخ على صفحات الزمان فكانت له الأرض مسرحا و حياة رسالات ...
  و أنت الدواة التي احتضنت الحب فكان العشق عطرا يفوح شذاه يحي الأرض و يتواصل مع السيمات. 
  
  أنت آدم الحامل في طياته القلم و الدواة و مداد حب و عشق احتوته انسانية أسماء و أفعال و صفات و نور روح سجدت لخالق الأرض و السماوات ....
  
  أنت أنا نفس واحدة جمعنا حب من علمنا العشق و جعلنا نقاط تحن إلى مياه البحر و تحلم بالتواصل مع دفء أحضان المحيطات.... 
  
  أنا أنت وجد و وله ذاب فيه العشق فكان قلما و دواة و مداد حنين تهفو إليه الكلمات .......جعل منها   العلي القدير نقاط تطوف و تسعى و تسبح خالق الأرض و السماوات  .......
  
  أسرني الوجد فكان للنور تجليات قال لن يعرف الحب طريق الدواة حتى يدك جبل جليد المفردات  و تفنى النقاط في بحر تطهرت فيه الكلمات .......
  
