|  | 
	
		
  
	
	
		|  اهداءات نور الأدب |  
	
		|  |  
	
	
		
	
	
	
		|  24 / 05 / 2011, 43 : 09 PM | رقم المشاركة : [91] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
                     محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
[frame="1 90"] تـــابع   [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] 
وهناكَ أشْرَبُ مِنْ سُلافَةِ  أُنسِكُمْ	 =	وأهيمُ  نَشواناً  بتِلْكَ  الحَضْـرَةِ 
يامَنْ  تَحَجَّبَ شَخصُـهُ  لكنّمـا	=	 أنوارُهُ ظَهَرَتْ بِسِرِّ  سَريرَتــي 
أظْهَرْتَ دِيْنَ  الحقِّ  ياخَيْرَ  الوَرَى	=	 وَوأدْتَ شِرْكاً في  غَياهِبِ  حُفْرَةِ 
وأنَرْتَ أفهامَ الّذينَ  هُدوا  إلـَى	=	 مِنْهاجِ شَرْعِكَ  بالهُدَى والحُجَّـةِ  
طَوَّقْتَ  أجيادَ   الوَرَى   بِقلائـدٍ		=  تَرْقَى بِمَعناهـا عُقولُ  الأُمّــَةِ 
أنْتَ الّذي  بِكَ قدْ  زَهَتْ  أوقاتُنا	=	 وتلألأتْ مِنْ نورِ تِلكَ  الطَّلْعَـةِ 
حُزْتَ الفضائلَ  والمَكارِمَ  والعُلى	=	 فَعليكَ يامُخْتـارُ خَيـْرُ  تَحِيّـَةِ 
أرْجو الإلهَ بِجاهِكُمْ  مِنْ  فَضْلِـهِ	 	=  حُسْنَ الخِتامِ  وأُنْسَهُ  بِمَنِيَّتــي 
والعَوْنَ  لي في  حَلِّ  عُقْدَةِ  مَنْطِقي	 =	 عندَ السّؤالِ  إذا  نَزَلْتُ  بِحُفْرَتيِ 
فأرَى لِروحي نَفْحَةً  مِنْ  روحِكِمْ	=	 والأُنْسَ دَوْماً في مَطارِحِ وَحْشَتِي 
وأرَى ظَلامَ القَبْرِ نوراً ساطِعــاً	=	 فالنّورُ مِنْكُمْ ، والمَحَبَّةُ رَوضَتـي 
وبِعالَمِ الأرواحِ مُنّوا  بالّلِقـــا	=	 لاتَقْطَعوا  بالّلهِ حَبْلَ  مَوَدَّتــي 
وأرومُ يَوْمَ الحَشْرِ مِنْكَ  شَفاعَـةً	=	 أنْتَ الشَّفيعُ بِمَنْ  أتَى  بالسُّنـَةِ 
تِلْكَ الشَّفاعةُ خَصَّها بِكَ رَحْمـةً	=	 بِمَنِ اصطَفَيْتَ بِهَوْلِ يَومِ الرَّجْفَةِ 
[/poem][/frame] |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  24 / 05 / 2011, 57 : 09 PM | رقم المشاركة : [92] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
                                   محمّد خير الدّين إسبير *  قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
[frame="1 90"] في اللّيلة العشرينَ مِنْ شوّال للعام1385،نمتُ بعدَ قراءة  بعضٍ مِن القرآنِ الكريم ،
 وتلاوةِ ماتيسَّرَ من ذِكْر الّله تعالى وتقديسهِ وتسبيحه، فرأيتُ في المنام أنّني دخلْـتُ
 المدينة المنوّرة ومعي صديق ، ثمّ دخَلْنا حُجْرةً فيها سريرٌ مُكلّلٌ  بالسّندسِ الأخضر ،
 وعليه النّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ، فلمْ  أرَ سِوى  قدمَيهِ الشريفتين بارزتَيْنِ  مِن تحت
 الّلحاف  الأخضر، فقَبّلْتُهما ومرَّغْتُ وجهي بهما، ثمَّ كشَفَ النّبيُّ عن وجههِ الشّريف
 وجلسَ  نصف  جلسة  متّكِئاً على وِسادة ، وعلى رأسهِ عمامةٌ بيضاء ، ويرتدي ثوباً
 أخضرَ فوقَهُ جبّة ، ووجههُ  أبهى مِن الشّمس ، ولا أستطيعُ أنْ أصِفَ  جمالهُ العظيم ،
 فوالّله ما رأيْتُ في حياتي مثله جمالاً وكمالاً . فأخَذَتني نشوةُ الأُنْس ، فضَمَمْتُهُ وقَبَّلْتُهُ
 وبادَرْتُ أُثْني عليهِ  ثناءً حسَناً ، وهو يَسمَعُ وعليه علائمُ  البِشْرِ والسّرور، فقال:
 كلامُكَ طيّبٌ وبليغٌ وحسنٌ ، أو ما معناه ، ثمّ عادَ وتمدَّدَ على فراشهِ تحت الّلحاف ،
 فاستيقَظْتُ  وأنا  أُصلّي وأُسَلِّمُ  عليه في غاية من المسَرّة والأنْس.
 
 وقد قُلْتُ هذه الأبياتِ حُبّاً به عليهِ أفضلُ الصّلاةِ وأتَمّ التسليم.:                                                               ياليلَــةَ العشريــنَ .... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] 
ياليلةَ العشرينَ  مِنْ شــوّالِ		=	جادَ  الحبيبُ  بها بطِيْبِ وِصالِ 
هيَ ليلةُ الإثنَيْنِ قد  فاقَتْ  علَى		=	أيّامِ  عُمْري في  أعَزِّ  مَنــالِ 
ظَهَرَتْ بها ذاتُ  النَّبيِّ حقيقَـةً		=	لي  في  مَنامي لا  بِطَيْفِ  خَيالِ 
أنا في المدينة  قد حَلَلْتُ  رِحابَهُ	=		فرأيتُهُ  في   مَضجَعِ   الإجلالِ 
قَدماهُ "شوقاً " مُذْ  بَدَتْ قَبَّلْتُها		=	فَبَدا   القَبولُ   بمَظْهَرِ  الإقبالِ 
كَشَفَ الغطاءَ  فَبانَ  تَحتَهُ طَلْعَةٌ			=  هيَ في الجمالِ تَفوقُ كُلَّ  جَمالِ 
قُدْسِيّةُ الفِردَوسِ  بَلْ  هيَ خِلْقَةٌ		=	لاتَخْطُرَنَّ علَى النُّهَى والبـالِ 
[/poem][/frame] |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  24 / 05 / 2011, 13 : 10 PM | رقم المشاركة : [93] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
                             محمّد خير الدّين إسبير *  قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
[frame="1 90"]                                                 تــــابـع [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] 
تالّلهِ لَمْ  أرَ في حياتي  مِثْلَــهُ 		=	خُلُقاً وخَلْقاً في بَهاءِ خِصـالِ	 
فَتَبارَكَ الّلهُ  الّذي قدْ  صاغَـهُ		=	وحَباهُ بالقَدْرِ الرّفيعِ  العالـي 
شاهَدْتُهُ ، ولَثَمْتُهُ ،  وشَكَرْتـُهُ		=	بِيَدِي اليَمين  لَمَسْتُهُ وشمالـي 
أَثْنَى علَى ماقَدْ  أَتَيْتُ مِنَ  الثَّنا،	=		بِفصيحِ قَولٍ؛ ألطَفِ  الأقوالِ 
وسَناهُ في بَصَري وعَيْنِ بَصيرَتي	=		وهُداهُ في حالي ، وسِرِّ مآلـي  
لَمْ أنْسَ مالاقَيْتُ مِنْ أُنْسِ الّلقا	=		في  سائرِ  الأيّامِ  والأحـوالِ 
لَمّا عَجِزْتُ عنِ  البَيانِ  مُفَصِّلاً 	=		أَوْجَزْتُ في  شَئٍ مِنَ  الإجمالِ 
فوِصالُهُ  هَدَفي  وغايَةُ  مأرَبـي	=		ورِضاؤهُ ، بَعْدَ  الإلهِ ، سؤالي 
أُهْدِي مِنَ القَلْبِ المَشوقِ تَحيَّةً	=		لِجنابهِ الباهي السَّنـا ،والآلِ 
والصَّحْبِ  طُرّاً، ماأُناجي قائلاً: 	=		يالَيلَةَ  العِشْرينَ مِنْ  شـَوّالِ 
[/poem] 
[[size="5"] •	كثيراً ماكانَ يَرَى الشاعرُ الرّسولَ الكريمَ في منامهِ ، فيُسجِّلُ رؤياهُ في  مُفكّراتِهِ التّقويمية السّنويةِ الصغيرة.
 [/size/[/frame] |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  28 / 05 / 2011, 40 : 05 PM | رقم المشاركة : [94] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 محمّد خير الدين إسبير *  قصائد من دواين الشّاعـر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـيرــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 95"]
 وقُلْتُ مُخَمِّساً هذا البَيْتَ لحضرة الشّيخ جمال الدّين محمّد أبي المواهِبِ الشّاذِليِّ يَرحمهُ الّله تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 لاتَصْحَبَنَّ فَتَىً  لِظاهِـرِ نُطْقِــهِ     		=	قَبْلَ اختِبارِكَ سِرَّهُ عَنْ  صِدْقِهِ
 ليْسَ الدّليلُ بِخَلْقِـهِ عَنْ خُلْقِـهِ     		=	(المَرْءُ يَخْتَبِرُ  الإناءَ بِطَرْقِـهِ)
 (فيَرَى الصَّحيحَ بِهِ مِنَ المَصْدوعِ)=[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ بالّلهِ الشّيْخ أحمد الحَجّار الحلبي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (إنّي لأَعْجَبُ  والحِجارَةُ  صَنْعَتي)   		=	وبِمُهْجَتي  منها هَوَىً  وأنـينُ
 وأرَى  بِغِلْظَتِها   لِقَلْبي  رِقَّــةً    		=	(وجميعُ  مافيها   علَيَّ يَهـونُ)
 (كَيْفَ ابْتُليْتُ بِقَلْبِيَ  القاسي الّذي)    		= هوَ مَعْ  سَخائي بالدّموعِ ضَنينُ
 نوَّعْتُ  فيهِ  تَجارِبـي ، لكنّنـي    		=	(عَبَثاً   أُعالِجُهُ  ، ولَيْسَ  يَليْنُ)[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ الشّيخ أحمد الحجّار الحاروني الدِّمَشْقي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (كُنْ لَيِّناً مُتواضِعاً بَيْنَ  الـوَرَى)  		=	كالغُصْنِ مِنْ حَمْلِ الثِّمارِ المُنْحَني
 وبِقَدْرِ شأنِكَ في  التَّواضُعِ رَحْمَةً   		=	( تَعْلوْ وتُحْمَدُ في جميعِ  الألْسُنِ)
 (أَوَما تَرَى الأكْحالَ وهيَ حِجارَةٌ)  		=	بالسَّحْقِ توصَفُ للعِضالِ المُزْمِنِ
 كَمْ صَخْرَةٍ مُذْ  لامَسَتْها راحَـةٌ    		=	(لانَتْ، فَصارَ مَقَرُّها في  الأعْيُنِ)[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذيْنِ البَيْتَيْنِ لأحدِ الشُّعراء، يَرحمهُ الّله تعالَى:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (وجْهٌ  عليهِ  مِنَ  الحياءِ  سكينةٌ)          		= وصَفاءُ  نَفْسٍ فيهِما  اسْتِئناسي
 وبَهاءُ  حُمْرَةِ  خَجْلَةٍ  بِبَشاشَـةٍ     		=	(ومَحَبَّةٌ  تَجْري مَعَ الأنفـاسِ)
 (وإذا أحَبَّ  الّلهُ  يَوْماً عَبْـدَهُ)    		=	أدْنَى لهُ مُهَجـاً مِنَ  الجُـلاّسِ
 فتَراهُ يُسْعَدُ بالمَحَبَّــةِ بعدَمـا     		=	(ألقَى عليهِ مَحَبَّـةً في النّـاسِ)[/poem][/frame]
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  28 / 05 / 2011, 04 : 06 PM | رقم المشاركة : [95] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
                                محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير       ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 [frame="1 98"]وقُلْتُ مُخَمِّساً هذه الأبياتِ لأحَدٍ منَ الزُهّادِ يَرحمهُ الّله: =[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 كُنْ أخا  الدّنيا  نبيهــاً          =	ثُمَّ كُنْ حُرّاً نزيهـــاً
 لاتَكُنْ  غِرّاً سفيهـــاً	 =  (أيُّها المعُجَبُ  تِيْهــاً)
 (في مَقاصير البيـــوت)=
 زُخْرُفُ   الدّنيا  مُضـِلٌّ	=	عِزُّهـا في التِّيــهِ ذُلُّ
 مالَها  في  الخَطْبِ  خِـلُّ	 =	( إنّما الدُّنيا  مَحــَلُّ)
 (لِقيامٍ  وقُنـــــوت)=
 لاتَهِمْ  في  الغَيْرِ وَجْـدا	 =		بلْ فكُـنْ للّهِ عَبــْدا
 والتَمِسْ  زاداً  وجَهْـدا	          =	(وغَـداً تَنْزِلُ  لَحْـدا)
 (ضَيِّقاً  بعدَ  التُّخــوت)=
 قدْ  بَنيْنـا  لانْهِــدامٍ	=  		مالَوَيْنـا عَنْ  مــُرامٍ
 سَوْفَ  نَقضي  باخْتِتـامٍ	            = (بَيْنَ  أقـوامٍ نِيــامٍ)
 (ناطِقِيْـنَ بالسُّكــوت)=
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذا البَيتَ لبَعضِهِم: =
 ( إنَّ التَّلوّنَ في الطِّباعِ  نَقيصةٌ)      		=	ونتائجُ الأعمالِ فيهِ  تُحْبَـطُ
 وتَلَوُّنُ الخَدّاعِ  يُسْقِطُهُ  كمـا   		=	(ورَقُ الغصونِ إذا تلَوَّنَ يَسْقُطُ)
 [/poem]                                                            ************
 محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 قُطِعَتْ أُصْبَعُ صحابيٍّ في معركةِ جِهادٍ مع رسولِ الّلهِ، فنُوِّعَتْ لهُ الأدويةُ فلمْ ينقَطِعْ النّزيف.
 فقالَ آتوني بكافور، فوضَعَهُ محلَّ النَّزْفِ فانْقَطَع، فقيل لهُ:من أينَ علِمْتَ هذا ؟ فقال:مِنْ
 شِعْرِ امرئ القَيْس حيثُ قال:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 فَكَّرْتُ لَيْلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا   	=		فجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ
 وطَفِقْتُ أمسَحُ دَمْعتي في خَدِّها		=	إذْ  عادَةُ  الكافورِ  إمْساكُ الدَّمِ[/poem]
 فلمّا بَلَغَ النبيَّ الكريمَ هذا الأمْر، أرسلَ إليهِ وقالَ لهُ:أسْمِعْنا ماقالَ امرؤ القَيْس،أومافي
 معناه،فتلا أمامهُ ذلكَ البيتَيْنِ فقالَ عليهِ الصّلاةُ  والسّلام( إنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمة) .
 
 وقُلْتُ مُخَمِّساً للبَيْتَيْنِ المذكورَين:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 سُعْدَى توارَتْ في الحِجابِ بِخِدْرِها  		=	والقَلْبُ مُذ غابَتْ لوَى عَنْ ذِكْرِها
 لَمّا نَسِيْتُ  لَذيذَ  نَشْوَةِ  برِّهــا 			= (فَكَّرْتُ ليلَةَ وَصْلِها في  هَجْرِهـا)
 (فَجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ) =
 كَرَماً وَفَتْ  بعْدَ الجَفاءِ  بِعَهْدِهـا  		=	فَرَشَفْتُ طِيْبَ  المَكْرُماتِ  بِودِّهـا
 وشُفِيْتُ مِمّا حَلَّ  بي في  صَدِّهـا 		=	(وطَفِقْتُ أمْسَحُ  دَمعَتي في  خَدِّها)
 (إذ عادَةُ  الكافورِ  إمْساكُ  الدَّمِ) =[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ لشاعرٍ رقيقٍ يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (يانَسيماً هَبَّ مِنْ وادِي قُبـا)		=	قَدْ خَطَفْتَ القَلْبَ، قُلْ لي السّببا
 مُذْ بَدَتْ لي نَفْحَةٌ  قُلْتُ  لهـا:   	=		(خَبِّريني كَيْفَ حـالُ  الغُرَبـا)
 (كَمْ سألْتُ الدَّهْرَ أنْ  يَجْمَعَنا)    	=	بِحبيبٍ فيهِ قَلْـبي قدْ  صَبــا
 وأرَى  شَمْلي  بهِ  مُجْتَمِعــاً     	=	(مِثلَما   كُنّـا  عليهِ  فأبَــى)[/poem][/frame]
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  16 / 06 / 2011, 09 : 10 PM | رقم المشاركة : [96] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 محمّد خير الدّين إسبير *  قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقياته الذّاتيةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 الشّاعر.... وعِفّة الشّباب
 [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 وإذا سَمِعْـتَ تَغَـزُّلي  بِمحاسـِنٍ 	 = 	فدَعِ الشّكوكَ وظُنَّ بي الظَّنَّ الحسَنْ
 إنّي فُطِرْتُ على العَفافِ ، مُـروءتي	= 	تأبى الدّناءَةَ في السّريرَةِ والعَلَــنْ
 والعَقْلُ  تُفْتِنُهُ  المَحاسِـنُ  تــارةً	  	=   لكنَّ عَقْلَ الحُـرِّ ماقَـطُّ افتَتَــنْ
 مَنْ عاشَ يَهْوَى المَجْدَ في أُفُقِ  العُلَى   	=	لَمْ يَلْتَفِتْ نحوَ  المَهالِكِ  والفِتَــنْ[/poem]
 الشّاعر ... والطرَب الرّوحيّ *
 [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 واسْمَعْ بِروحِكَ لابِنَفْسِكَ  إنّمــا		= جُلُّ  النُّفوسِ  تَشوبُها  الأســواءُ
 شاهِدْ  وهِمْ  بِمحبَّةِ الباري الـّذي		=  بَدَتِ   المحاسِنُ   مِنْهُ   والنَّعْمــاءُ
 كَنْ حاضِراً قَلْباً  إذا  رُمْتَ  المُنَـى	=	 فحُضورُ قَلْبِكَ  في  السَّماعِ جَـلاءُ
 لابِدْعَ إنْ لَمْ  يَطْرَبَنْ  ذو غِلْظَــةٍ		=  فعَلَى  الفؤادِ  مِنَ  الظّلام  غِشـاءُ
 مَزْجُ المعـاني في الأغـاني  راقَ  لي	=	وهُما   لَدَيَّ   سُلافَـةٌ    وغِـذاءُ
 إنْ غَرَّدَ الشّادي ، أهيمُ  تَشَوُّقــاً	 =  فيمَنْ  تَذوبُ  بِحُبِّـهِ   الأحشـاءُ
 روحي لَدَى الذِّكْرَى تَغيبُ عَنِ السِّوَى	=	ولَها بِجنّـاتِ  الشُّهودِ  صَفــاءُ[/poem]
 *  كانَ الشّاعرُ مُغْرَماً بسماعِ الأناشيدِ الدّينيّة والمدائحِ النبويّة والموشّحات العفيفة
 محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  16 / 06 / 2011, 36 : 10 PM | رقم المشاركة : [97] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 وقد قُلْتُ هذه القصيدة وأنا في عنفوانِ الشّباب مِنْ خلالِ تجارِبي مع النّاس، التي اكتَشَفْتُ فيها دخائلَ
 بعضِ النّفوسِ وتلوُّنَها :
 >>>>
 الشّاعر... في دَولةِ(1) الزَّمـان          [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 شَمْسُ  الحقيقَةِ  في  الوَرَى  تَتَرَقَّبُ		=	والحقُّ بَدْرٌ طالِعٌ لايَغْـــرُبُ
 طوبَى لِمَنْ  يَمحوْ  دَياجي  جَهْلِـهِ	=		بِهِما ، وللمَجْدِ المُشَرِّفِ  يَطْلُبُ
 إنَّ  الكريمَ  هوَ  النَّجيبُ  بِذاتِـهِ	=		أمّا الّلئيـمُ  فإنّـهُ  لايَنْجُـبُ
 قَدْ قيلَ لي : مالي أراكَ بِحَيْــرَةٍ؟	=		ماذا ترومُ  مِنَ  الزّمانِ  وتَرْغَبُ
 فأجَبْتُهُمْ ؛ والدَّمْعُ يَجْري حَسْـرَةً	=		والقَلْبُ مِنْ جَمْرِ الأسَى يَتَلَهَّبُ:
 عاشَرْتُ أبناءَ الزَّمـانِ ،  مُجَـرِّباً	=		حتّى الكُهولَةَ ، لاأزالُ أُجَـرِّبُ
 فوجَدْتُ بعْضَ السّالكينَ علَى الهُدَى	=		والعالِمِينَ ، لَهُمْ أمِيْلُ وأُنْسَـبُ
 مازِلْتُ أحْظَى  في سَنا حَضَراتِهِـمْ	=		وإليهِمُ  ، أنا لَمْ  أزَلْ  أتَقَـرَّبُ[/poem]
 
 كَمْ في الوَرَى مَنْ  يَدَّعي عِلْمــاً، وإنَّ الجَهْــلَ فـيهِ  مُجَمَّـعٌ   ومُرَكَّـبُ
 كَمْ في الوَرَى مَنْ  يَدَّعي فَضْــلاً ويـاعَجَباً ، فإنَّ الفَضْـلَ مِنـهُ  يَهْــرُبُ
 كَمْ في الوَرَى مَنْ  يَدَّعي عَـدْلاً وإنَّ  الظُّلــمَ  والإجحــافَ  فيهِ مَذْهَـبُ
 كَمْ في الوَرَى مَنْ  يَدَّعي صِـدْقَ المَقـــالِ ، وإنّهُ  في  كُلِّ حـالٍ  يَكْـذِبُ
 كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدَّعي حُسْـنَ الوَفــــا ولدَى الحقيقَةِ، خائنٌ ومُذَبْـذَبُ
 كَمْ في الوَرَى مَنْ يَدّعي الإحســــــانَ  لكنْ كَـمْ يُسـي   ويَسْلُـبُ
 ــــــــ
 (1) دالَ يَدولُ :    دولةُ الزّمانْ :دارَ وانقَلَبَ مِنْ حالٍ لِحال.
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  16 / 06 / 2011, 55 : 10 PM | رقم المشاركة : [98] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الإنسان.. في دولَةِ الزّمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تابــــــــــع
 [poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 كَمْ مَنْ  يُجاهِرُكَ المَحَبَّةَ  والصَّفـا	=	وبِسِرِّهِ  سوءُ  الطَّوِيَّةِ   يَلْعَـبُ
 كَمْ مَنْ بظاهِرِهِ يُريكَ  بَشاشَــةً	=	وبِباطِنِ  النَّفْسِ  الخبيثةِ  مُرْعِبُ
 كَمْ مَنْ تَرومُ لُيونَةً  في  قَلْبِـــهِ	=	والقَلْبُ كالصَّخْرِ الأصَمِّ   وأصْلَبُ
 كَمْ مَنْ يُرَفِّعُ  نَفْسَهُ مُتَطـــاوِلاً	=	وإلى الحضيضِ مِنَ   النَّذالَةِ ، أقْرَبُ
 كَمْ مَنْ لَهُ خَيْراً  تُريدُ وتَرتَجــي	=	وإليكَ، شَرُّ طِباعِهِ، يتأهَّــبُ
 أيْنَ الصَّديقُ  المُخْلِصُ النَّدْبُ الّذي	=  بالدّيْنِ والشَّرْعِ الحَنيفِ  مُهَذَّبُ؟
 ياصاحِ  فاحْذَرْ مِنْ أُناسٍ  مِثْلِهِمْ    = 	  فاليومَ  نادِرُهُ الخليلُ  الطَّيِّـبُ[/poem]
 واسْمَـعْ وكُنْ مُتأمِّلاً فيما أقـولُ تجُـاهَ قَـوْمٍ  بالنِّفـاقِ  تَجَلبَبـوا
 [poem=font="hasan,5,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 ( لاخَيْرَ في وِدِّ  امرِئٍ   مُتَلَـوِّنٍ)	=  أطوارُهُ حَسَبَ   الهَوَى  تَتَقَلَّبُ
 ياهذهِ الدُّنيـا  هَبيني  مُخْلِصـاً  =	 أحْظَى بصُحْبَتِهِ، فَنِعْمَ  المَطْلـَبُ
 إنّي لَفـي ألَمٍ ألَمَّ  بِسائــري  =	والفِكْرُ   مِنّي  حائرٌ   مُتَعَجِّـبُ
 ربُّ الوَفا بالعَهْدِ أضْحَى نـادِراً    =	 غاياتُ  أبناءِ  الزّمانِ   المـأرَبُ
 وَجِّهْ سؤالَكَ للإلهِ ، فوَحْدَهُ	=        رَحمنُ مَنْ يأوي  إليهِ  ويَطْلُبُ[/poem]
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  16 / 06 / 2011, 01 : 11 PM | رقم المشاركة : [99] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
		|  16 / 06 / 2011, 09 : 11 PM | رقم المشاركة : [100] |  
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 
 تمّت المراجعة على قدْرِ العلْمِ والإستطاعة ، والمعذرة من القارئ إنْ وجدَ جديداً من الأخطاء
 لمْ تُلحَظْ ، وأشكرُهُ إنْ تكرّمَ فحدّدَ الخطأ في هذه الصفحة وبَيَّنَ صوابَه
 الكلمة الخطأ ...............   موقعها ...............   صوابها
 |  
    |  |  
	|   |   |  
	
		
	
	
	
	
	
		
	
	
	
	
	
	
	
		| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) |  
		|  |  
	| 
	|  تعليمات المشاركة |  
	| 
		
		لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك 
 كود HTML معطلة 
 |  |  |  الساعة الآن 26 : 04 PM 
 |