| 
	
		
		
			
			 
				
				رسالة الى بيض الثلج
			 
			 
			
		
		
		[poem=font="(arial),6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]  
ماذا تقولُ عساك اليومَ يا قلمُ=والحبرُ دمعُك والآهاتُ والألمُ 
قلبي غدا ولِهَاً والحبُّ ينْكأُهُ=والبَيْنُ بَعْثَرَهُ شوقاً وما علموا 
حتى إذا ما تراءت في مدى نظري=شمسُ الغروب وجاء الليلُ يعتصمُ 
  
وجدانه الشِّعرُ يُبكيهِ ويُضحكهُ=يسامرُ النَّجمَ علَّ الحظَّ يبتسمُ 
يزهو بذاك الهوى يسمو بموطنِهِ=إلى المعالي وفي آهاتِهِ نغمُ 
الشِّعرُ في قلبِهِ شوقٌ وتجربةٌ=تؤججُ الآهَ في وجدانِهِ الحِممُ 
كأنَّما النَّارُ نبعٌ من عواطفِهِ=صهارةُ الروحِ نزفٌ باتَ يحتدمُ 
لكنَّه فَطِنٌ إنْ جئتُ أطلبُهُ=يبادرُ الصدَّ قبلَ الردِّ يعترمُ 
مسافرٌ يا أنا فالحرُّ غربتُهُ=تمرّدَ الذاتُ بالقضبانِ يصطدمُ 
يجولُ كلَّ الدُّنا مستشعراً ألمي=يناغمُ الآهَ ما حطَّتْ بهِ قَدَمُ 
يردِّدُ الوجْدَ للعشَّاقِ أُغنيةً=ويمسحُ الدَّمعَ ممنْ في المدى ظلموا 
قالوا وقلتُ الرؤى في داخلي أملٌ=بالحبِّ نرقى وبالأحقاد ننهزمُ 
يا حلوتي يا بياضَ الثلجِ جوهرُها=هذا فؤادي وجيبُ حالُهُ سَقَمُ 
ماذا أقولُ وأنتِ الحبُّ يا وطني=من دونك اليومَ أضنى قلبَهُ العدمُ 
قصيدة أنتِ يا غيداءُ (أعزفُها)=لحناً تسامى وفي الوجدانِ يرتسمُ 
يداعبُ القلب والوجدانُ يبهجُها=فترقصُ الرُّوحُ إطراءً وتبتسمُ 
فأنتِ في داخلي الغيداءُ ملهمةٌ=قصيدةٌ عذبةٌ يجري بها القلمُ 
جراحُنا كثرتْ , غيداءَ وامتُعِضَتْ=وجداننا ألمٌ هل نامتِ الأممُ 
على الرَّصيفِ رأى قِطَّاً يراقبُهمْ=استذأبَ القطُّ لمَّا ثارتِ الغنمُ 
ماضرَّ ذئب الفلا يوما بفرُّ قتهم=بلْ سنَّ مخلبَهَ إذْ عادَ ينتقمُ 
ساروا على وجعٍ حال الجريح إذا=نام الطبيبُ فماذا يفعل الكلمُ 
آهاتُهُ كُتِمَتْ , والوردُ يطلبها=لحناً, تداعتْ له الأخلاق والقِيَمُ 
محبوبتي , يا بياضَ الثلجِ , أُحْجِيَتي=هل يذبل الوردُ ؟ حتى يسمعِ الصَّنَمُ ! 
[/poem] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |