| 
				
				إلى صديقة  ( خائنة )
			 
 سيدتي ،مالكِ ترتجفي ؟!
 أريحي نفسكِ ،
 واعترفي !
 بحبيبٍ آخر ، كان هنا
 فالرعبُ بعينيكِ ، يكفي
 خائنةٌ ؟!
 أعلم من زمنٍ !!
 وأراكِ تمارين وتخفي
 أغراكِ الضبعُ ، فسلمتِ ،
 والضبعُ إلى الجيفةِ، يهفو
 وأنا مسكينٌ ، سكران ،
 في ولهٍ من عشقكِ ، أغفو
 قسمتِ القلبَ مناصفةً ،
 نصفٌ لي ، وله النصفُ !
 وحلمتِ بدنيا تجمعنا ،
 والأنثى , الشركةُ ، لا تصفو
 وحلمتِ بأني قديسٌ ،
 سيغضُ الطرفَ !
 وقد يعفو !!
 فأسلتِ جراركِ من شهدٍ ،
 وأمنتِ بأني أغترفُ !
 وأنا أعتصركِ في صبرٍ ،
 من كأس رحيقك ،
 أرتشفُ
 قد كنتِ بعمري أمنيةٌ
 وملاكًا ، صوره الحبُ
 أصبحتِ لعيني تسليةً ،
 مذ ولى بهواه القلبُ
 أمسيتِ بليلي غانيةً !
 لحديث الحب ،
 وما أصبو
 يا جسدًا يحمل راياتي ،
 ويجر خطاياهُ ، التعبُ
 ما أنتِ سوى ،
 أنثى عبرت ،
 أو سطرًا ، تحويه الكتبُ ،
 عن حانٍ ، كان يسامرنا ،
 أو ذنبٍ ، كنا نرتكبُ ؛
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |