| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
			 
			 
			
		
		
		وجدت نفسي في هذا الجزء الأخير وكأني اطوي مساحات من الزمن و تصعد بي الكلمات نحو ارتقاء فوق ارتقاء 
 
 
" عمر القصائد قصير جدا، يساوي الشّرعية الّتي تكتسبها ورقة بيضاء حين تتنصّل من دفتر مهجور .. كي ترتبك و هي تؤبّن امرأة داستها قاطرة النّسيان  "  
هذه فلسفة يا شهد . 
 " شجرتي كانت تحفظ تاريخا بحاله و تشهد تفاصيل حياة و ممات و قرونا من أحاديث سمر، لا زالت تحمل بين ضلوعها ملايين البصمات من عهد ثورة التحرير .. كأنّها هواية جمع البصمات، بعضها مشبوه بخيانة وطن .. أيام كان المجاهدون يمرّون بها و يخطّطون تحتها و يعجنون خلفها و بين الأحراش .. خبزا يبقيهم على قيد الحياة ... و أيام جدّتي و العزف على النّاي و الدّف و الأعراس و الخيول .. و أيام الوشم المشهور المرسوم ببراعة أنثى .. تنتمي لجيل اندثرت آثاره، على الذّقن و على الجبين و على أطراف الأصابع و على المعصم .. أيام موضة تعصيب الرّأس و الحناء .. أيام الحشمة و الرّجولة المضاعفة .. "  
 
وهذه حكمة وثقافة لا يفقهها من عاش " بين الحفر " ولم يتعلم الاطلاع على التاريخ والأصالة  . 
 
تحية الصباح ألقيها عليك يا ممتلئة نعمة برضى الرب  
		
		
     |