[زين العابدين إبراهيم]

أمنيتي

أيا أسفي على الأدب
كَمُقْتَرنٍ بذا الَّلهَدِ
تُرى هل وافر الهَزَجِ
أجبّ المد بالعدِد
تُرَاودني كَأمنية
مدائِننا كما العِقْدِِ
كأن ترابها عبَقٌ
نسيم النَّدِ على الوردِ
وليس بها محاكمةٌ
تحيلُ يراعِ إلى الحدِّ
نعاتبها نجادلها
نسائلها وعن عَمَدِ
تجيزُ لنا إذا لهَجَتْ
مشاعرنا من الوجد
جيادها مسوَّمَةٌ
تصول كرّاً على الأَدِّ
صحوت فلم أجد مدنا
سوى لَبَداً على لُبَدِ
لقد هزُلَتْ مضارِبنا
مجامعَ جِدُّها دَدِدِ
أيا وطني فداك دمي
فأُمنيتي غَدَتْ أَمِدِ
مغانيَ علَّها شَجنٌ
كصَدْحِ قَطاً بكى نَجُدِ
فدعْ نَشَدِِي وما صَدَدِِي
فلا سَعَدٌ بلا عُوَدِ
إذا لم نتَّحد أبداً
سلام الله على المجْدِ
حماك رب يا بلدي
من المسَدِ من الحسَدِ

زين العابدين إبراهيم

بحر الوافر / مجزوءة/ معصوب في بعض ضروبه الأخيرة
مفاعلتن مفاعلتن متفاعلن مفاعيلن

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

اللهد: الثقل " أجهده"
أجبّ: قطع
الأد: الظلم
لُبدِ: الثروة
لَبدِ: نوع من النسور/ طائر يلتصق بالأرض يسهل اقتناصه
ددد: اللهو واللعب
هزلت: " لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس" مجمع الأمثال
القطا: نوع من الطيور يضرب به المثل في الصدق" أصدق من القطا"
أمِدِ: الغضب

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم أمنيتي أيا أسفي على الأدب كَمُقْتَرنٍ بذا الَّلهَدِ تُرى هل وافر الهَزَجِ أجبّ المد بالعدِد تُرَاودني كَأمنية مدائِننا كما العِقْدِِ كأن ترابها عبَقٌ نسيم النَّدِ على الوردِ وليس بها محاكمةٌ تحيلُ يراعِ إلى الحدِّ نعاتبها نجادلها نسائلها وعن عَمَدِ تجيزُ لنا إذا لهَجَتْ مشاعرنا من الوجد جيادها مسوَّمَةٌ تصول كرّاً على الأَدِّ صحوت فلم أجد مدنا سوى لَبَداً على لُبَدِ لقد هزُلَتْ مضارِبنا مجامعَ جِدُّها دَدِدِ أيا وطني فداك دمي فأُمنيتي غَدَتْ أَمِدِ مغانيَ علَّها شَجنٌ كصَدْحِ قَطاً بكى نَجُدِ فدعْ نَشَدِِي وما صَدَدِِي فلا سَعَدٌ بلا عُوَدِ إذا لم نتَّحد أبداً سلام الله على المجْدِ حماك رب يا بلدي من المسَدِ من الحسَدِ زين العابدين إبراهيم بحر الوافر / مجزوءة/ معصوب في بعض ضروبه الأخيرة متفاعلن متفاعلن متفاعلن مفاعيلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن

الوافر : مفاعلتن مفاعلتن فعولن؟

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لك أستاذي الفاضل على التصحيح لقد كنت استحضر معلقة عنترة ابن شداد والتي جاءت على بحر الكامل فالتبست الأمور لدي ما بين الكامل والوافر في الحركات ولقد كانت التفافتة رائعة من أستاذنا الفاضل أن يتواجد على هذه الصفحة للتصحيح والتوجيه
إلا أن المعصوب في العروض الثانية من المجزوء على وزن مفاعيلن أنظر الوافي في العروض والقوافي للتبريزي
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعيلن
ولا يجوز العصب في العروض الأولى من ضرب المجزوء وشكرا لكم سيدي ومنكم نتعلم ونستفيد ونعتذر للمرة الثانية على الخطأ غير المقصود
كما أود أستاذي الكريم أن تصحح لنا بعض الأخطاء الغير مقصودة والتي وردت في نص " لبيك ياوطن" وخصوصا البيت الآتي
أتينا لباريز تطلب نجدة فكان الذي تبغي وكانت تحاول
الخطا هو:" نطلب" أرجو إضافة النقطة ليصير تطلب فكما يقال عندنا التلميذي نقطة
البحر الطويل
شكرا لك أستاذي على ما تفضلت به ولك جزيل الشكر ولكم واسع النظر

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم شكرا لك أستاذي الفاضل على التصحيح لقد كنت استحضر معلقة عنترة ابن شداد والتي جاءت على بحر الكامل فالتبست الأمور لدي ما بين الكامل والوافر في الحركات ولقد كانت التفافتة رائعة من أستاذنا الفاضل أن يتواجد على هذه الصفحة للتصحيح والتوجيه إلا أن المعصوب في العروض الثانية من المجزوء على وزن مفاعيلن أنظر الوافي في العروض والقوافي للتبريزي مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعيلن ولا يجوز العصب في العروض الأولى من ضرب المجزوء وشكرا لكم سيدي ومنكم نتعلم ونستفيد ونعتذر للمرة الثانية على الخطأ غير المقصود كما أود أستاذي الكريم أن تصحح لنا بعض الأخطاء الغير مقصودة والتي وردت في نص " لبيك ياوطن" وخصوصا البيت الآتي أتينا لباريز تطلب نجدة فكان الذي تبغي وكانت تحاول الخطا هو:" نطلب" أرجو إضافة النقطة ليصير تطلب فكما يقال عندنا التلميذي نقطة البحر الطويل شكرا لك أستاذي على ما تفضلت به ولك جزيل الشكر ولكم واسع النظر

[gdwl] هو كما قلتَ جاري الغالي زين العابدين..ومنكم أيضا نستفيد فكلنا هنا نتعلّم من بعضنا البعض..إذ لا جناح علينا إن أخطأنا فجلّ من لا يخطئ!! شكرا لك وأُكبر فيك تواضعك أيهذا المغاربي الأصيل..مودتي..[/gdwl]

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لك أستاذي الفاضل أيها الجار الأصيل... وأقول لكم كما قال الشاعر رحمه الله:

طوى لك من محض الوداد كمائنا........تبدت لها فوق اللسان طلائع
أأزعم في نظم البديع ولم يزل...... لك السبق فيه والورى لك تابع
وأي مقال لي وقولك سائر........ وأي بديع لي ومنك البدائع
وما ذاك عن نيل لديك رجوته........ فيصدق ظن أو يكذب طامع

ودمت لنا موجها أيها الجار الأصيل

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم شكرا لك أستاذي الفاضل أيها الجار الأصيل... وأقول لكم كما قال الشاعر رحمه الله: طوى لك من محض الوداد كمائنا........تبدت لها فوق اللسان طلائع أأزعم في نظم البديع ولم يزل...... لك السبق فيه والورى لك تابع وأي مقال لي وقولك سائر........ وأي بديع لي ومنك البدائع وما ذاك عن نيل لديك رجوته........ فيصدق ظن أو يكذب طامع ودمت لنا موجها أيها الجار الأصيل

[gdwl] شكرا على حسن الثناء أيها الأصيل..أُكبر فيك روعتك وصفاء ونقاء سريرتك أيهذا الجار الأحب!! أدام الله أخوتنا على المحبة والوفاء..حفظك الرحمن من كل سوء وأسعدك في الدارين..مودتي..[/gdwl]

[هيثم سعد زيان]

أوّاه...يا له من بحر وافر إكتمل فيه البيان و البنيان رغم أنك أردته مجزوء الحدّ و القدّ، تناغمت فيه الأحاسيس بالايقاع حتى غدا إلى مزمار داود أقرب و أطرب...

تمتعت بقراءة مقتدر ، فارس لا تثنيه عن غزوه صهوة مهما تعنّتت إرادة المكر ، المفر...

دمت مبدعا أستاذ زين العابدين...

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لك أيها الشاعر الصديق هيثم تواجدك في هذه الصفحة أسعدني كثيرا ... ولقد صدقت أيها الشاعر "فللقلب على القلب دليل حين يلقاه"..
لما تردد الصوت في نفسي هزجا كنغمة المجتلب قطعت المد نوتة فأتى مؤتلفا وافرا مجزوء العصب...
وأنا في حضرة قصيدتك الخالدة كأنني بين صفحات أزهار الرياض لشهاب الدبن أحمد بن المقري التلمساني حين روى عن القاضي أبو بكر بن العربي رحمهما الله حينما قال:
أهل الحديث عصابة الحق....... فازوا بدعوة سيد الخلق
فوجوههم زهر منضرة.........لألاؤها كتألق البرق
ياليتني معهم فيدركني..........ما أدركوه بها من السبق

شكرا لك أيها الشاعر الصديق

[حسن ابراهيم سمعون]

صديقي زين مساء الخير ,,, وقبل النص لا بد من الإشارة بمناقبيتكم جميعًا , والتواضع تاج على رؤوسكم أنتم , وأخي الصالح , واخي هيثم ..
ما أجمل الثقافة , والتثاقف ,, وما أروع خطاب الأدباء ..
نص جميل , رشيق الإيقاع , عذب الموسيقا , لم يخل من ألفاظ قليلة التداول لكنه ماتع وبديع ,,
أوقع معجبًا وشاكرًا لكم
حسن إبراهيم سمعون

[زين العابدين إبراهيم]

[

size="5"]شكرا لك أستاذي الفاضل حسن إبراهيم ... أيها الوفي للأدب ونوره .. إن هذا الفن الجمعي ما هو إلا عقل تحتشد فيه كل الإبداعات الإنسانية ونتقاسم فيه في كثير من الأحيان الشعر والمشاعر... والحزن والألم ...والفرح والأمل ... وهي فرصة نادرة لصياغة أدب فريد يحقق غايته ويحافظ على هويته الثقافية مجتمع لأدبي قادر على الإنتاج يتطلب ذلك ما يتطلب انتشاله من كينونته الحالية بالجرأة والواقعية وتقبل الآخر.
كم أحس بالفخر وأنتم معي وبجواري فما تجدوه صوابا فاثنوا عليه وما ترونه خطأ فقوموه وجزاكم عنا كل الخير ....
صديقي حسن هذه إحدى قصائد والدي رحمة الله عليه سنة 1956 وجدت صعوبة في فهمها كونها بخط الرسم القرآني ونظرا لقدم الوثيقة لم أوفق في إتمام أباتها الأربعين الباقية:
سبت قلبي المحزون في كبرة جمل ...... وفي جفنه وبل وفي عقله خبل
وفي صدره نار من الحب تلتظى ..........بوادرها تعلو وتسفل أن تعل
فلله مجد ما أمر فراقه .........وما أعذب المرين ان رضيت جمل
كستني الهوى العذرر أى أيا منابها....على صير أمر ما يمر وما يحل
أقول لها والأحبة هجع ........وقذفات نصف الليل وانسدل السدل
أما ترحمي حبا تقادم عهده.....ألم يكن في وعد وعدت به مطل
فقالت منحت الحب والوصل غيرنا ..ورمت بنا وصلا بما كنت من قبل
فقلت لها والقلب تغلى شجونه.... وبالحق في الأقوال تستوضح اليبل
لأبناء الزهراء السماحة والفضل......وفي عزهم عز وفي حكمهم عدل
وفيهم معان من معان جدودهم........ مشاهدة يحلو بها القول والفعل
فهم غرر للناس في كل مشهد.........وغيرهم في المجد فرع وهم أصل
وفي بعدهم بعد عن الخير والهدى ....وفي قربهم وصل وفي حبهم فضل
وقد سلكوا في المجد آثار جدهم .....ولا عجب أن يشبه الأسد الشبل
أحاديثهم تشفي من الداء والعنى....وتنسيك ما مجت في أجباحها النحل
فقالت دع التصريح فيما تقوله.......فقلت دعيني الحق صاحبه يعل
فقد كنت تخشى الناس في القول أنهم ....لهم غيرة منها الأعزة ما تخل
وطالت نجربتي وشبت مفارقي .....وخامرني الإيمان والعقل والنقل
أولئك الناس ضيفهم وجوارهم .........به المرء عن أهل وعن وطن يسل
معارضهم في المجد باق على الورى....على صير أمر ما يمر وما يحل
تقلبه الأحوال والحال شاهد..........لقد كان في بعض المعارضة الجهل
.................................................. ..................................
.................................................. ...................................
الشيخ إبراهيم بن محمد الأمين الإدريسي 1956
وأعتذر عن تتمت النص بسبب قدم الوثيقة

وشكرا لك أيها الصديق الشاعر ...[/siz

e]