و الفرحة وَلاَّتْ مَنْدْبَة
ياكْ كانت الْفَرْحَة تْشُقْ البَسْمة
ما قْدَرْتِ تَرْجَعْ لَبْلادَكْ
تَتْمَنَى يَوْقَفْ الزْمانْ
وُ يَرْجَعْ رَجْعَة اللُّورْ
بالفَرْحَة كُنْتِ مَغْمورْ
وُ أَرْضْ بْلادَكْ واسْعة
فيها كُنْتِ تْجولْ وُ تْدورْ
باغِي تْطيرْ مْعَ الطْيورْ
فْ احْلامَكْ تَبْني قْصورْ
حِيْنْ قْطَعْتِ الَبْحورْ
ما قْرَيْتيهْ فْ السْطورْ
وَليتي بْحالْ الْمَغْدورْ
مَنْ احْبابَكْ تَسْلَبْتي
قَدَرَكْ فْ كْتابْ مَنْشورْ