[نجاة دينار]

[frame="2 85"]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
برعاية الله وحفظه
تمنياتنا للأخت الغالية ناهد وللجميع
بإجازة صيفية جميلة، هادئة،
في ربوع الوطن ومع الأهل والأصدقاء

عودة سالمة بإذن الله.
في انتظار تواصلكم معنا

[/frame]

[بوران شما]

الأخوة والأخوات أعضاء نور الأدب الذين يقضون إجازات صيفية

أتمنى لكم إجازة صيفية ممتعة وأن تعودوا لمنتدانا بخير وسلامة

أما نحن في دمشق فلا إجازة صيفية لنا , بل نحن نستقبل ضيوفنـا

الغاليين علينا, فاليوم وصلت أختي الحبيبة ناهد لدمشق من جدة

وبعد غد ستصل أختي الثانية من الرياض , فبوجودهما نقضي

إجازة صيفية ممتعة ولمة عائلية جميلة , هذه هي إجازتنا الصيفية

ولكم مني أجمل الأمنيات بقضاء إجازات صيفية ممتعة وسعيدة

[رشيد الميموني]

أضم صوتي لصوت أختي بوران و ابعث إلى جميع إخوتي و أخواتي أعضاء نور الأدب بتحياتي من المصيف الذي تقترب نهاية إقامتي به .. وحمدا لله على سلامة الأخت ناهد بوصولها إلى دمشق وكذلك الأخت الأخرى ..
لكم مني كل الحب و المودة

[رشيد الميموني]

يوميات المصيف

1- السؤال

في هذا الصباح ، و الشمس قد غادرت الأفق وبدأ لهيبها يشتد ، أمد ببصري عبر الشاطئ المترامي الأطراف فلا يبدو لي أحد .. لكني حين أمعن النظر ، يتراءى لي شيء يتحرك من بعيد وهو يقبل نحوي .. أشعة الشمس المنعكسة على صفحة مياه البحر لا تمكنني من الرؤية .. أغمضت عيني برهة ثم فتحتهما لأجد على مقربة مني شيخا عجوزا أسمر البشرة مرتديا ملاءة بيضاء.. توقف قليلا ونظر إلي ، ثم أقبل نحوي يحييني. نهضت من تحت مظلتي الشمسية أرد التحية .. صافحته بود .. ارتحت لملامح وجهه البادية طيبوبته .. عرضت عليه كرسيي ، لكنه أشار بالرفض وجلس بجانبي على الرمل تحت المظلة محتميا بها من لهيب الشمس . نظرا بعيدا إلى الأفق وقال لي :
- اليوم يبدو البحر هادئا .
أجبت وأنا أشعر بالود تجاه تلقائيته :
- نعم ليس كالأمس .. كانت الريح عاتية ..
ساد الصمت وهو لا يزال ينظر إلى الأفق ، فسألته :
- هل " الشريف " من هنا ؟
- نعم ؟
- هل أنت من هذه البلاد ؟
كان سمعه ضعيفا ولذا كان علي الرفع من صوتي ، فأجاب :
- نعم .. لكني غادرت البلاد منذ زمن بعيد ..
ثم سكت .. في نبرة صوته مرارة واضحة .. ماذا يخفي ؟ .. أطلقت العنان لخيالي ووضعت عدة احتمالات لما يمكن أن يكشف لي حقيقة هذا الشيخ العجوز الذي يخفي صدره ولا شك أسرارا ..
أعددت بعض الأسئلة الكفيلة بجعله يتحدث ، فجاءت أجوبته مقتضبة .. بل إنه أحجم عن الإجابة على بعضها . فكرت في سؤال يجعل رده مفصلا فعثرت عليه بعد عناء ..
في تلك اللحظة ، تحرك الشيخ وأخذ عكازته .. اتكأ عليها ونهض .. نظر مليا إلى البحر .. ثم إلى اليسار حيث وجهته وقال وهو ينصرف :
- مع السلامة يا بني .. الله يرضى عليك .
مشى بخطواته الوئيدة .. وابتعد حتى لم يعد يبدو منه سوى بياض ملاءته البيضاء الذي تلاشى عند الصخور مع زبد الموج .

[رشيد الميموني]

يوميات المصيف
2-قلم الحبر

اليوم كسابقه .. صافية سماؤه ، زاهية شمسه .. جلست وحيدا كعادتي في مثل هذا الوقت المبكر من الصباح .. جل المصطافين نيام على ما أعتقد ، و القليل منهم يمارس الرياضة على الشاطئ بالعدو أو لعب الكرة أو السباحة .
أخذت القلم و الورقة اللذين اصحبهما معي دائما .. صعب أن تنوي الكتابة .. يجب أن تكون تلقائية .. نظرت إلى الأفق.. البحر كأنه مسبح .. مويجات صغيرة تتكسر عند الشاطئ .. انتبهت إلى طفلة تقف قبالتي محدقة تارة إلى وجهي و تارة أخرى إلى يدي .. نظرت إليها فأحنت رأسها وجلة ثم أعادت التحديق .. هي من أولئك الصبايا اللواتي يجلبن الحليب و النعناع وبعض الفاكهة لبيعها كل صباح للمصطافين .. سألتها :
- ما اسمك يا فتاة ؟
ند عنها صوت خافت كأنها تجهش بالبكاء :
- أم كلثوم ..
نظرها لا يفارق يدي الممسكة بالقلم و الورقة ..
- هل أنت أستاذ ؟
- نعم .. هل تدرسين ؟
صمتت برهة ولم تجب ..
- وهل تضرب التلاميذ ؟
- ولم أضربهم ؟
قلت ذلك وضحكت .. عندئذ ابتسمت الصبية وقالت :
- أنت أستاذ طيب .
- حقا ؟.. و كيف عرفت ؟
- لأنك تضحك .
ضحكت أكثر ، و أردت مجاملتها بشراء ما بيديها من تين .. لكنها أخذت أحسن ما لديها .. تينة معسلة حسب تعبير أهالي المنطقة ..و ناولتني إياها قائلة :
خذ هذه .. الباقي أوصاني عليه بعض الناس ..
قالت ذلك و عيناها لا تفارقان يدي .. أدركت أن قلم الحبر شد انتباهها .. ربما أعجبتها زخرفته .. كان أثيرا لدي لأنه يذكرني بأول يوم ألتحق فيه بالعمل كمدرس بمدينتي بعد طول غياب .
- هل أعجبك ؟.. خذيه إن شئت .
لم تتردد وأخذته كأنها تخطفه .. .. كان في عينيها بريق غريب وهي تتمتم بكلمات الشكر.. ثم انصرفت ورجلاها الصغيرتان تغوصان في الرمل .. شيعتها بنظري إلى أن اختفت من وراء الصخور ..

[رشيد الميموني]

يوميات المصيف
3- الريـــــــــــــــــــح

بعد أيام من الصفاء والشمس الدافئة ، هبت ريح غربية رخاء في الصباح .. لكن مع الزوال أخذت قوتها تزداد في الوقت الذي كنت فيه قد عدت من الشاطئ .. لأنني من عادتي أن أتناول طعام الإفطار هناك قرب الموج المتكسر .. واسبح وحيدا في ماء صاف كالمرآة .. حتى أنني أرى بوضوح تلألؤ الصدف عند قدمي .. و أغادر الشاطئ قبل الزوال .
اشتدت الريح و علا الغبار واقتلعت المظلات الشمسية .. منظر فريد من نوعه .. وفي الوقت الذي كان الغبار يتعالى في عنان السماء .. كنت متوجها نحو الجبل موغلا في الغابة .. عالم آخر هذا السكون الذي لا يخترقه سوى حفيف الشجر المتمايل على إيقاع هبوب الريح .. لكن لا اثر للغبار .. أنظرمن أعلى ، فيبدو لي الشاطئ و كأنه صحراء هبت عليه زوبعة رملية ..
أقبل الليل فهدأت الريح و صفت السماء من جديد .. تحس بنفسك أقرب للنجوم .. صافية متلألئة .. تبهرك عظمة الخالق خاصة عندما يمر شهاب كالسهم ، و أتذكر قوله تعالى " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"..
وأعود إلى البيت وقد شملني إحساس بالحبور.. في انتظار بزوغ شمس يوم آخر .

[سلوى حماد]

احبائي في أسرة نور الأدب

بالرغم من انني قد عدت من الإجازة منذ حوالي اسبوعين الأ انني مازلت تحت تأثير فرق الوقت الطويل بين كندا والإمارات (حوالي ثمان ساعات) يسمونه بالأنجليزية jet lag اذ ان الساعة البيولوجية للجسم تبقى تحت تأثير التوقيت في المكان الذي كنت فيه،

اتمنى ان اتغلب على هذه الخربطة وان اقمع ساعتي البيولوجية لتعود وتعمل على التوقيت الشرق أوسطي

اخي رشيد سعيدة انا بنتاجك الباذخ بعد رحلة صيفية رائعة ، اعتقد بأن عطائك لم يجئ من فراغ، بل من حالة اتحاد جميلة مع الطبيعة التى يتجلى عشقك لها في كل كتاباتك....برافو رشيد وحمدالله على عودتك سالماً انت والأسرة الكريمة.

الغالية ناهد ، اتمنى ان تكوني بخير بصحبة الأهل والأصدقاء، واتمنى لك عودة سالمة ...تحياتي للغالية بوران...شو اخبار الموسوعة ؟؟؟؟؟

العزيزة نصيرة ، اتمنى ان تكوني بخير وانت في بلدك الجميل وبين اهلك واحبابك، اتمنى لك اجازة سعيدة وعودة سالمة.

الأخ العزيز خيري حمدان، اتمنى لك قضاء اجازة ممتعة مع الأهل وعودة سالمة .

الغالية ميساء، اعتقد بأنك اطلت الغيبة، بيكفي نحن في انتظارك يا أطيب ميساء بالدنيا.

مين كمان مسافر؟؟؟؟؟؟

كل اللي سافروا ولم يدخلوا هذه الصفحة لتطميننا عنهم سنقوم بتوقيع اقصى العقوبة عليهم ولن نتقبل اي اعذار

احبائي الغائبين الحاضرين نحن بالإنتظار

بكل الحب،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

انا سعيدة جداً جداً جداً

اليوم رأيت اسم الغالية الأديبة الرقيقة ميساء البشيتي في المنتدى ، حمدلله عالسلامة يا غالية

كما رأيت اسم الأخ العزيز خيري حمدان ، حمدالله عالسلامة

والعزيزة نصيرة قالت انها حزمت الشنط ، اعتقد انها وصلت الى بيتها بالسلامة فحمدلله عالسلامة




مازال هذا الملف مفتوح، على جميع الأخوة العائدين من السفر الدخول هنا والتوقيع بالحضور وإلا

وحشتونا وحشتونا وحشتونا ........... مع الإعتذار للسيدة وردة

بكل الحب،

سلوى حماد

[ميساء البشيتي]

غاليتي سلوى

الحمدلله على سلامتك وعلى سلامة جميع الغياب

ما بعرف اذا الكل رجع وان شاء الله بيرجعوا بالسلامة

انا سلوى يمكن هون ما لاقي شيء احكي فيه لأنه زيارتي ما كانت للتنزه

مثل ما بتعرفي انما كانت لزيارة منزلي والاهل والأحبة

لكن انا دخلت هون حتى ادور عليك مش عارفة الاقيك وين

ان شاء الله تكوني استمتعت بالاجازة وتطمئنيت على الأحبة

وان شاء الله تكوني رجعتي لنا يا سلوى حاكم السفر بيلخبط كتير

انا كتير مشتاقة الك ولجميع الاحبة وعندي حكي كتير ولكن الوقت عامل مهم

وظروف الانترنت بتلعب دور لكن راح احاول جهدي اتواصل مع الجميع

راح روح هلأ على فنجان قهوة طرأت لي فكرة على السريع

الحقيني نشرب فنجان قهوة ونفش قلبنا

[محمود طلعت سقيرق]

استمع الى نغم فيروز والى جمال الكلمات ببساطتها الرائعة , استمتع اليها وعندما تغني اشعر أنني ما زلت في عطلتي الصيفية على الشاطئ الذهبي في طرطوس , فيتجدد الي نفس الشعور عندما كنت في تلك الرحلة الجميلة , فكان اللقاء رائعا مع الطبيعة الخلابة.
البحر امامي بلونه الأزرق الخلاب , والأمواج تغني امامي كلمات تدخل في اعماقي و تأخذ حيزا كبيرا في داخلي كأنها ذاتي , والأصداف المفروشة على الرمال تشارك الأمواج و تشاركني السعادة التي لا توصف.
كثيرا ما نحتاج الى الطبيعة ان تكون صديقة لنا لنعبر لها عن ما في داخلنا من احزان و افراح , فنشعر وكأنها تشاركنا الحزن و تشاركنا الفرحة في نفس الوقت , جميلة هي بكل اشكالها , فأتمنى ان نكون نحن اسرة نور الأدب كالطبيعة بجمالها و ببساطتها و بشفافيتها , ونكون كالهواء كل ما في داخلنا على ايدينا في متناول الجميع..............